مناقشة مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي بتشغيل الأحمال الكهربائية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
#سواليف
عقدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، اليوم الأحد، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من الشركاء، لمناقشة آلية تنفيذ مشروع “استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية”، نظرا لأهمية قطاع الطاقة وتأثيره المباشر على الاقتصاد الوطني.
وناقش الاجتماع، معايير اختيار مشروع “استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية” ليكون أول مشروع يتم البدء بتنفيذه من أصل 68 مشروعا مدرجة في الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي وخطتها التنفيذية 2023-2027 والمتضمنة 4 مشاريع تهدف إلى تحسين الخدمات العامة في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، و تنفذها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، واللجنة الوطنية التوجيهية للذكاء الاصطناعي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالمشاريع الأربعة وبتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
وطرح ممثلو مركز المراقبة والتحكم التابع لشركة الكهرباء الوطنية، التحديات التي يواجهها المركز في القدرة على التنبؤ بالأحمال الكهربائية المستقبلية على الشبكة الوطنية ومقارنتها مع الأحمال المسجلة في أوقات سابقة، داعين إلى ضرورة تنفيذ المشروع بالسرعة الممكنة لأهميته في تخطي التحديات المرصودة.
مقالات ذات صلةمن جانبهم، أكد ممثلو هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، استعداد الهيئة لتوفير كافة البيانات المطلوبة كمدخل لدراسة المشروع وتحقيق المخرجات المرجوة منه، مشيرين إلى ما تقوم به الهيئة حاليا لتنفيذ مشروع في الذكاء الاصطناعي يتعلق بإدارة البيانات التي تمتلكها الهيئة مما سيمكنها من توفير البيانات المطلوبة بالتوافق مع احتياجات مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية.
وحضر الاجتماع مدير مديرية الكهرباء وكهربة الريف المهندس هشام المومني، ومدير مديرية تكنولوجيا المعلومات المهندسة نعيمة ابو شمعة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وممثلون من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وشركة الكهرباء الوطنية، وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وأعضاء اللجنة الوطنية التوجيهية للذكاء الاصطناعي.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".