اكتشاف ما قد يكون أقدم كنيسة مسيحية في العالم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ألمانيا – أعلنت جامعة مونستر في ألمانيا أن علماء الآثار عثروا على ما قد يكون أقدم كنيسة مسيحية معروفة حتى الآن في العالم.
وكشفت الجامعة عن تفاصيل الكنيسة التي تعود إلى القرن الرابع في بيان صحفي في 11 أكتوبر.
وتعاونت جامعة مونستر مع علماء الآثار من الأكاديمية الوطنية للعلوم في أرمينيا للعثور على الآثار القديمة.
وتم العثور على بقايا المبنى المسيحي القديم في موقع أرتاكساتا في سهل أرارات، حيث كان علماء الآثار يجرون عمليات التنقيب هناك منذ عام 2018، لكنهم لم يجدوا البقايا حتى وقت قريب.
وأوضحت جامعة مونستر أن المبنى المكتشف مثمن الشكل (ذو ثماني أضلع) مع وجود ملحقات على شكل صليب. مضيفة في بيان صحفي: “قام الفريق بحفر أجزاء من الكنيسة ودراستها باستخدام أساليب جيوفيزيائية. من الناحية النمطية، يتوافق الاكتشاف مع المباني التذكارية المسيحية المبكرة. في الامتدادات ذات الشكل الصليبي، اكتشف العلماء بقايا منصات خشبية، والتي تم تأريخها بالكربون المشع إلى منتصف القرن الرابع الميلادي”.
ويعود تاريخ أقدم مباني الكنائس المسيحية إلى القرنين الثالث والرابع. وكانت الكنيسة المثمنة في أرتاكساتا ذات أرضية مصنوعة من الملاط وبلاط الطين، وبلغ قطرها نحو 30 مترا.
كما كان هناك بعض شظايا الرخام المستوردة من البحر الأبيض المتوسط، والتي تشير إلى أن الكنيسة كانت “مزخرفة بشكل فخم”، كما يقول الخبراء.
وقال البروفيسور أخيم ليشتنبرجر من جامعة مونستر، في البيان: “يعد المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع أقدم كنيسة موثقة أثريا في البلاد، وهو دليل مثير على المسيحية المبكرة في أرمينيا”.
ويتماشى هذا مع المعلومات التي تقول إن أرمينيا كانت أول دولة مسيحية في العالم. وأوضحت جامعة مونستر: “وفقا للأسطورة، قام غريغوري المنور بتحويل الملك الأرمني تيريداتس الثالث إلى المسيحية في أرتاكساتا في عام 301 م، مما جعل أرمينيا أول دولة مسيحية في العالم”.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العالم مسیحیة فی
إقرأ أيضاً:
الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
الرياض : البلاد
نشرت منظمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين National Academy of Inventors في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أفضل 100 جامعة في جميع أنحاء العالم لعام 2024م، حيث تصدرت الجامعات السعودية الترتيب العالمي.
وتركز المنظمة من خلال تصنيفها على الدور الحيوي الذي تلعبه براءات الاختراع في ترجمة البحوث والابتكارات الجامعية إلى منتجات تسهم في تعزيز الابتكارات في التنمية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في منظومة البحث والابتكار، وتضم القائمة جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وسجلت الجامعات السعودية تقدمًا ملحوظًا في ترتيب الجامعات العالمية في عدد براءات الاختراع على مستوى العالم، حيث تصدرت جامعة الملك فيصل قائمة التصنيف لهذا العام بعدد 631 براءة اختراع، وتقدمت في عدد براءات الاختراع على جامعات عالمية مرموقة في هذا المجال.
وتعد جامعة الملك فيصل واحدة من الجامعات التي تسهم بشكل فعّال في البحث العلمي والابتكار في المجالات كافة، في حين سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 265 براءة اختراع واحتلت المركز الخامس عالميًا، وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الترتيب الخامس عشر عالميًا في الترتيب مسجلة 141 اختراعًا، كما سجلت جامعة الملك سعود 56 براءة اختراع محتلة الترتيب الرابع والستين عالميًا.
وأكد الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، أن الجامعات السعودية شهدت تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة في جميع الأصعدة، لا سيما في مجالات البحث العلمي والابتكار، وأصبحت المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية مراكز جذب للبحث العلمي والابتكار في مجالات متعددة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تدعم البحث العلمي والابتكار، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجيهات معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.
وهنأ البسام الجامعات السعودية التي تصدرت القائمة، مثمنا الحراك البحثي للجامعات السعودية، متطلعًا لمزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي للجامعات السعودية في شتى المجالات.