طبيب أسنان يحذر من مشروب شائع مرتبط برائحة الفم الكريهة!
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الهند – حذر طبيب الأسنان بايال بهالا، شاربي القهوة من أن المشروب يمكن أن يلطخ الأسنان بسبب وجود مادة العفص (التانين).
ونظرا لأن القهوة لها “طبيعة حمضية”، فإن المشروب يمكن أن “يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان وحساسية الأسنان.
وأضاف بهالا: “خصائصه المدرة للبول يمكن أن تسهم في جفاف الفم وتقليل إنتاج اللعاب، ما يزيد من خطر تسوس الأسنان”.
وأوضح خبير الأسنان: “يلعب اللعاب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الفم من خلال تحييد الأحماض وإزالة جزيئات الطعام والبكتيريا الضارة. جفاف الفم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة”.
ومن خلال احتساء القهوة، هناك فترة طويلة من الوقت تتعرض فيها الأسنان للتانينات.
وأوضح بهالا أن “التانينات هي المسؤولة عن اللون الغامق في القهوة ويمكن أن تلتصق بالمينا، ما يؤدي إلى تغير اللون والبقع على الأسنان”.
كما أن القهوة حمضية، لذلك “كلما طالت مدة ملامستها للأسنان، زاد الوقت اللازم لتآكل مينا الأسنان”.
وقال بهالا: “إن احتساء القهوة ببطء يعرض أسنانك للتعرض المطول للسكر حال إضافته. ويوفر هذا مزيدا من الوقت للبكتيريا الموجودة في فمك لتتغذى على السكر وتنتج الأحماض التي يمكن أن تلحق الضرر بالمينا”.
وبالنسبة لأولئك غير المستعدين للتخلي عن القهوة، يقدم بهالا بعض النصائح المهمة.
وأوصى: “قلل من الوقت الذي تتلامس فيه أسنانك مع القهوة عن طريق شربها بسرعة أكبر. واشطف فمك بالماء بعد شرب القهوة للمساعدة في تحييد الحموضة وإزالة مركبات البقع. مارس نظافة الفم الجيدة، بما في ذلك التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط وفحص الأسنان”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.