الهند – حذر طبيب الأسنان بايال بهالا، شاربي القهوة من أن المشروب يمكن أن يلطخ الأسنان بسبب وجود مادة العفص (التانين).

ونظرا لأن القهوة لها “طبيعة حمضية”، فإن المشروب يمكن أن “يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان وحساسية الأسنان.

وأضاف بهالا: “خصائصه المدرة للبول يمكن أن تسهم في جفاف الفم وتقليل إنتاج اللعاب، ما يزيد من خطر تسوس الأسنان”.

وأوضح خبير الأسنان: “يلعب اللعاب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الفم من خلال تحييد الأحماض وإزالة جزيئات الطعام والبكتيريا الضارة. جفاف الفم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة”.

ومن خلال احتساء القهوة، هناك فترة طويلة من الوقت تتعرض فيها الأسنان للتانينات.

وأوضح بهالا أن “التانينات هي المسؤولة عن اللون الغامق في القهوة ويمكن أن تلتصق بالمينا، ما يؤدي إلى تغير اللون والبقع على الأسنان”.

كما أن القهوة حمضية، لذلك “كلما طالت مدة ملامستها للأسنان، زاد الوقت اللازم لتآكل مينا الأسنان”.

وقال بهالا: “إن احتساء القهوة ببطء يعرض أسنانك للتعرض المطول للسكر حال إضافته. ويوفر هذا مزيدا من الوقت للبكتيريا الموجودة في فمك لتتغذى على السكر وتنتج الأحماض التي يمكن أن تلحق الضرر بالمينا”.

وبالنسبة لأولئك غير المستعدين للتخلي عن القهوة، يقدم بهالا بعض النصائح المهمة.

وأوصى: “قلل من الوقت الذي تتلامس فيه أسنانك مع القهوة عن طريق شربها بسرعة أكبر. واشطف فمك بالماء بعد شرب القهوة للمساعدة في تحييد الحموضة وإزالة مركبات البقع. مارس نظافة الفم الجيدة، بما في ذلك التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط وفحص الأسنان”.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب

توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر. 

في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.

تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث. 

وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.

السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب

من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.

إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.

البحث وأثره على الممارسات الصحية

لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر. 

ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.

صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.

النظافة وحماية الصحة العامة

ينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.

رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • طبيب يحذر من هذه الأطعمة.. ويضع روشتة علاج القولون الهضمي (فيديو)
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • من هو بارون أصغر أبناء ترامب .. كم طوله وهل مرتبط بصديقة خاصة؟
  • أكبر ذنب في شهر رجب.. علي جمعة يحذر من فعل شائع يقع فيه كثيرون
  • مبروك عطية يكشف عن حطأ شائع حول اليمين الغموس وكفارته
  • اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة
  • وزير الفلاحة: غلاء أسعار الدجاج غير مرتبط بنقص في الإنتاج
  • القبض على منتحل صفة طبيب أسنان في الأنبار
  • طبيب يفجر مفاجأة.. الزيت قد يكون خطرا صامتا.. كم مرة يمكن استخدامه؟
  • بعضها مرتبط بقضايا جدلية.. ترامب يستعد لإصدار قرابة 100 أمر تنفيذي في أول يوم بمنصبه