مفوضية حقوق الإنسان: شهداء الغارة الإسرائيلية على شمال لبنان معظمهم من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
جنيف - رويترز
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إنها تلقت تقارير تفيد بأن أغلب القتلى الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مبنى بشمال لبنان كانوا من النساء والأطفال.
وأسفرت الغارة عن سقوط 22 شهيدا.
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي بجنيف ردا على سؤال بشأن الغارة على بلدة أيطو أمس الاثنين "ما نسمعه هو أن من بين القتلى 12 امرأة وطفلين".
وأضاف "نعلم أن الضربة كانت على مبنى سكني من أربعة طوابق. ومع وضع هذه العوامل في الاعتبار، فإن لدينا مخاوف حقيقية فيما يتعلق بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب ومبادئ التمييز والنسبة والتناسب"، داعيا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قالت ريما جاموس امصيص مديرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة لعشرين قرية في جنوب لبنان تعني تأثر أكثر من ربع البلاد الآن.
وأضافت "الآن أصبح أكثر من 25 بالمئة من البلاد خاضعا لأمر إخلاء عسكري إسرائيلي مباشر. والناس يستجيبون لأوامر الإخلاء هذه، ينزحون وهم لا يملكون شيئا تقريبا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طالبان تغازل ترامب.. وتضع 5 شروط أمام واشنطن
أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة طالبان الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي، السبت، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
وفي حديثه خلال فعالية في كابول، طلب ستانيكزاي، على وجه التحديد من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تغيير السياسة الأمريكية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة، الموقع بين طالبان والولايات المتحدة في عام 2020.
وأوضح ستانيكزاي، أن طالبان مستعدة لأن تكون صديقة للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن "العدو ليس العدو دائماً".
Stanikzai to Trump: Islamic Emirate Ready for Engagement with US#TOLOnews_Englishhttps://t.co/JSHp79WNXW
— TOLOnews English (@TOLONewsEnglish) January 4, 2025ومع ذلك، حدد شروطاً محددة لتحسين العلاقات، بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة طالبان من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة طالبان.
يشار إلى أن حكومة طالبان غير معترف بها دولياً، بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات. ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة طالبان للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية.
وقالت سلطات طالبان في الأصل إن الحظر هو "تعليق مؤقت"، سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن. وتدافع طالبان عن هذه السياسة باعتبارها ضرورية لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.
وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار ما يقرب من 9 آلاف تصريح عمل للنساء، منذ استيلاء طالبان على السلطة وأن العديد من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.