تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم، عن أن حوالي 25 % من مناطق لبنان خاضعت لأوامر الإخلاء القسري بسبب الضربات العسكرية الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان، في ضوء الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني.

يأتي ذلك في الوقت الذي لم يتوقف فيه القصف الإسرائيلي العنيف على عدة مناطق في لبنان، حيث أخلى أهالي القرى والبلدات الحدودية مع الشمال الإسرائيلي تلك القرى والمنازل خوفًا من القصف الإسرائيلي على مناطق الجنوب.



وكان برنامج الأغذية العالمي بالإضافة إلى منظمة اليونيسف قد أكدا في بيان مشترك ضرورة حشد الجهود الدولية من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان، تجنبًا للتوتر في المنطقة، وتزايد عدد اللاجئين والانتهاكات ضد الأطفال.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول في اليونسيف قوله إن أكثر من 400 ألف طفل لبناني يعانون من موجات نزوح كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتزامن مع الضربات الإسرائيلية على الجنوب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيلي التابعة للأمم المتحدة الانتهاكات الحرب الإسرائيلية الشمال الإسرائيلي القصف الإسرائيلي العنيف

إقرأ أيضاً:

منسقة الأمم المتحدة في لبنان: نأمل أن يساهم انتخاب عون بتسريع التعافي

رحبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، السيدة جينين هينيس - بلاسخارت، بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً جديداً للبنان يوم 9 كانون الثاني الجاري، معربة عن أملها في أن يكون ذلك بمثابة "الانطلاقة التي يحتاجها لبنان بشدّة لتعزيز المؤسسات وتنفيذ الإصلاحات الحيويّة".   كلام هينيس - بلاسخارت جاء خلال إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، متحدثة عن "انخفاض مستوى العنف بشكل ملحوظ عقب دخول وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائءل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني"، مشيرةً إلى تحقيق بعض التقدّم فيما يتعلّق بانسحاب إسرائيل وإعادة انتشار الجيش اللّبناني في جنوب البلاد، مع تأكيدها على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال.   وتابعت: "مع انقضاء ثلثي الفترة المحددة بـ60 يوماً وفقاً للتفاهم المبرم في 27 تشرين الثاني، ندخل الآن في المرحلة النهائية، وهي الأكثر أهميّة. لذلك، أدعو جميع الأطراف إلى استثمار الوقت المتاح بشكل فعّال والتوصّل إلى تفاهم واضح ومشترك حول الوضع الحالي وكيفية إدارة التوقعات".   واعتبرت هينيس - بلاسخارت أن "التقاعس عن تنفيذ القرار 1701 بعد عام 2006 لم يؤدِ إلا إلى دورة جديدة من العنف والدمار، مشددة على ضرورة النظر أيضاً إلى ما بعد فترة الـ60 يوماً، لبدء مناقشات معمّقة حول "سبل تنفيذ القرار 1701 هذه المرّة على جانبي الخط الأزرق، وفي لبنان، فيما يتجاوز ضفّتيّ نهر الليطاني".   وفي ظلّ استمرار الاحتياجات الإنسانية الملحة، أكدت المنسّقة الخاصّة أنّ النداء الإنساني العاجل، الذي تمّ تمديده ليغطّي الفترة الممتدّة من كانون الثاني إلى آذار 2025، يحتاج إلى "دعم كبير وعاجل"، كما أعربت عن أملها في أن يساهم انتخاب الرئيس الجديد في تسريع تدفّق الموارد الضرورية للتعافي وإعادة الإعمار "بشكل فوري إلى لبنان".


مقالات مشابهة

  • ممثل مفوضية الأمم المتحدة: مصر احتضنت على مدى عقود ملايين اللاجئين بدون مقابل
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • استشهاد وإصابة العشرات.. ليلة دامية عاشها سكان غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • ترحيب أممي بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام؟
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان: نأمل أن يساهم انتخاب عون بتسريع التعافي
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام (بروفايل)
  • مؤسسات حقوقية دولية تطلق نداء لوقف القرار الإسرائيلي حظر أنشطة أونروا
  • مؤسسات حقوقية دولية تطلق نداء لوقف القرار الإسرائيلي بحظر نشاطات الأنروا