عربي21:
2024-12-16@22:59:54 GMT

تقرير فرنسي: المجازر في غزة.. لكن أين الدول العربية؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

تقرير فرنسي: المجازر في غزة.. لكن أين الدول العربية؟

سلط تقرير نشره موقع "ميديابارت" الفرنسي، الضوء على "تخاذل" الدول العربية في إغاثة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وقال الموقع في تقريره الذي حمل عنوان "المجازر في غزة.. لكن أين الدول العربية؟"، إنه على "الرغم من الخطابات، إلا أن الدول العربية سمحت بما حصل في غزة، وبات الكثير من الفلسطينيين اليوم يدور في أذهانهم السؤال: أين الدول العربية؟".



ونقل الموقع مواطن فلسطيني من غزة يدعى إبراهيم ويقيم في مصر،  قوله، "فقط أولئك الذين لديهم المال تمكنوا من مغادرة غزة. كان علينا أن ندفع 7 آلاف دولار للشخص الواحد للوالدين، و5 آلاف دولار لكل طفل، من خلال شركة هلا المصرية".


ويلفت التقرير إلى أن مصر ترفض استقبال الفلسطينيين بشكل رسمي، لكنها تقوم بذلك بشكل غير رسمي عندما يتعلق الأمر بمبالغ كبيرة من المال.

ويشير إلى أنه "بمجرد أن يتمكن المنفيون من عبور الحدود للجوء إلى مصر، لا يحق لهم الحصول على أي شيء. لا تصريح إقامة، لا عمل، لا تعليم للأطفال".

ومنذ شهرين، حسب ما نقله الموقع الفرنسي، لم يعد الفلسطينيون من غزة قادرين على سحب الأموال من البنوك أو من وكالات ويسترن يونيون، إلا عن طريق شخص مصري.

وقال فلسطيني من غزة يقيم في مصر للموقع، إن "الحق الوحيد الذي يُمنح لنا هو الذهاب إلى المستشفى العام لتلقي العلاج. لا يُسمح لنا بالعمل ولا يمكننا سحب الأموال. ماذا يتوقعون منا؟ أن نبقى محصورين بين أربعة جدران حتى نهاية الحرب؟".

ونقل الموقع عن مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسطي في جنيف،  حسني عبيدي، قوله إن "الأمر لا يقتصر على أن الدول العربية لا تساعد الفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو في مخيمات اللاجئين في الخارج، ولكنها لا تفعل حتى الحد الأدنى لإظهار معارضتها للسياسات التي تنتهجها إسرائيل وتدعمها الولايات المتحدة".

وبحسب ما ورد في المقال، فإنه باستثناء ضغط قطر عبر المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومساعدتها الإنسانية هي ودول أخرى، لم يجرؤ أحد على رفع صوته ضد "إسرائيل".


ولفت عبيدي إلى أنه "حتى الآن لم تكن هناك دعوة استثنائية للتنديد الجماعي بما يحدث في غزة ولبنان"، معتبرا أن الخطابات والتحركات السياسية على الصعيد العربي "لا يتبعها أي إجراء".

وأضاف أن "مصر لها جزء من المسؤولية عن الحصار المفروض على غزة. وكل من الدول الأخرى لها مصالحها الخاصة. اللقاءات المخصصة لغزة كانت خجولة للغاية. فالجامعة العربية أصبحت ملحقة بوزارة الخارجية المصرية. وأمينها العام مصري. ولذلك لا يمكن أن يتعارض مع مصالح مصر، ولم تعد تمثل رغبات العالم العربي"، حسب تعبيره.

ويشير التقرير إلى أن الدول العربية لا تريد أن تلتزم باستقبال طويل الأمد للفلسطينيين بسبب أنها تعتقد أن هذا المسار الإنساني قد يتحول في النهاية إلى إقامة دائمة.

وقالت صبر شيماء، وهي فلسطينية من غزة، "العالم يظل صامتا. لكن ما يصدمني أكثر هو أن أرى العالم العربي لا يفعل شيئا"، وفقا لما نقله الموقع.

وفي السياق، أشار عبيدي إلى أن هذا "الشلل" في الموقف العربي يستخدم في الغرب "كحجة رئيسية"، حيث يقولون هناك "إنهم لا يستطيعون القيام بعمل أفضل. ولكن في الأساس، الغربيون هم الذين شجعوا استقالة الدول العربية، بما في ذلك مصر، التي ما تزال تعتمد على مساعدات اقتصادية وعسكرية خارجية كبيرة للغاية".


وأضاف أنه "في آذار /مارس الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو لمصر، منها 200 مليون لمساعدتها في السيطرة على حدودها. هذه طريقة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، للترحيب بدورها كمثبت استقرار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وشرطي لإسرائيل".

ولليوم الـ375 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 98 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الدول العربية غزة الاحتلال مصر مصر غزة الاحتلال الدول العربية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول العربیة فی غزة من غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الهيئة العربية للتصنيع تحصل على تقرير «البصمة الكربونية» بعد تطبيق «أتيكو» لمعايير الاقتصاد الأخضر

شهدت الهيئة العربية للتصنيع، بقيادة اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، إنجازًا صناعيًا جديدًا يتمثل في حصول مصنع أتيكو للصناعات الخشبية، التابع للهيئة، على تقرير البصمة الكربونية ذي الاعتماد الدولي. هذا الإنجاز يعد خطوة رائدة في تطبيق معايير الاقتصاد الأخضر داخل القطاع الصناعي المصري، ويأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تقرير البصمة الكربونية لمصنع أتيكو، الذي تم اعتماده بعد مراجعة شاملة من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، يعكس التزام المصنع بمعايير الاستدامة البيئية والجودة العالمية، ما يضعه في طليعة المؤسسات الصناعية التي تسعى لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون في مصر. وقد أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية، حيث يهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية وخفض التكاليف، مع التركيز على استخدام الطاقة النظيفة في مختلف مراحل التصنيع.

الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع

احتفالية التكريم التي أقيمت بهذه المناسبة جمعت عددًا من القيادات الصناعية والبيئية، من بينهم المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والدكتور مهندس شريف رأفت رئيس مجلس إدارة مصنع أتيكو. كما شارك في الحفل المهندس هاني الدسوقي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد «إيجاك»، والسيد ياسر عبد الله، الرئيس التنفيذي لجهاز إدارة المخلفات بوزارة البيئة، بالإضافة إلى المهندس إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث.

وفي كلمته، أكد اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة العربية للتصنيع تتبنى خطة طموحة لحصول جميع مصانعها على تقارير البصمة الكربونية في مختلف القطاعات الصناعية، بما يعزز التزامها برؤية مصر 2030. وأشار إلى أن هذا التوجه يعكس رؤية استراتيجية تركز على تحسين الإنتاجية، زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية محليًا ودوليًا، وتعزيز فرص التصدير.

الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع

الحفل شهد أيضًا تكريم عدد من الكوادر المتميزة التي أسهمت في تطوير المصنع وتحديث خطوط إنتاجه، بما ينسجم مع أحدث معايير الاقتصاد الأخضر. وقد أشاد الحاضرون بجهود الهيئة العربية للتصنيع، التي تُعد نموذجًا رائدًا للتكامل بين التوجه الصناعي والالتزام بالاستدامة البيئية، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل أساسًا لتعزيز التعاون المستقبلي في مشاريع صناعية واستثمارية تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي المصري.

اقرأ أيضاًوفد البرنامج التدريبي الخاص بأنظمة تمويل الرعاية الصحية في إفريقيا يزور بورسعيد

«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • الجولان بين التوسع الإسرائيلي والتضامن العربي لاستعادة الحقوق
  • مدير إدارة الوطن العربي بالخارجية السورية: الدول العربية دعت لرفع العقوبات عن سوريا للتخفيف عن الشعب
  • ممنوع دخول الرجال.. أغرب القرى في العالم شعبها من النساء
  • هل يشكل تراجع معدلات الإنجاب خطرا على الدول العربية؟
  • الهيئة العربية للتصنيع تحصل على تقرير «البصمة الكربونية» بعد تطبيق «أتيكو» لمعايير الاقتصاد الأخضر
  • انطلاق أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بالجامعة العربية
  • الصمدي كاتب الدولة السابق العاطل عن العمل يتهجم على موقع زنقة 20 بسبب تقرير مجلس الحسابات
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يفتتح المؤتمر العربي السادس عشر للطاقة الذرية بالأردن
  • "مجلس عُمان" يشارك في اجتماعات البرلمان العربي