مادورو يهاجم ماسك: أنفق مليار دولار لإفساد انتخابات فنزويلا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة (تسلا) ومالك موقع (إكس)، بإنفاق "ما لا يقل" عن مليار دولار في خطة "عنف" مزعومة لاستهداف انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي، التي أعلنت السلطات الانتخابية فوز مادورو بولاية جديدة فيها، وهي نتيجة موضع شك داخل البلاد وخارجها.
وقال مادورو في برنامجه التليفزيوني الأسبوعي الاثنين "إيلون ماسك، أعرف ما أقوله، أقوله عن علم.
Nicolás Maduro called Elon Musk his "archnemesis" and said that Musk plans to invade Venezuela with an army of space rockets. pic.twitter.com/I6gfB7cQjQ
— Crazy Ass Moments in LatAm Politics (@AssLatam) August 1, 2024واتهم الرئيس الفنزويلي مجدداً ماسك بالوقوف وراء خطة "اليمين المتطرف" الفنزويلي كما يصف عادة المعارضة الفنزويلية المنطوية تحت لواء ائتلاف (المنصة الوحدوية الديمقراطية) لإثارة العنف وتجاهل النتيجة التي أعلنها االمجلس الانتخابي الوطني، الذي لم ينشر بعد البيانات التفصيلية لتلك الانتخابات.
وتابع: "وراء حكومة الولايات المتحدة، والمؤامرة الدائمة للإمبريالية الأمريكية، والأوراق النقدية للقوة الاقتصادية، يوجد إيلون ماسك"، الذي يرى مادورو أنه "عدوه اللدود" واتهمه بقيادة "الفاشية السيبرانية" في فنزويلا، خاصة بسبب الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية، التي لم تعترف العديد من الدول بنتيجتها.
من ناحية أخرى وصف الرئيس الفنزويلي ألبرتو نونييث فيخو، زعيم (الحزب الشعبي الإسباني) الذي يعد قطب المعارضة بالبلد الأوروبي، بأنه "فرانكوي" و"فاشي"، وربطه مرة أخرى بأعمال فساد مزعومة.
وعبّر الزعيم التشافيزي خلال برنامجه التلفزيوني عن انتقاده لاحتفالات إسبانيا بعيدها الوطني (يوافق 12 اكتوبر (تشرين الأول) وقال في هذا الصدد: "إنك فرانكوي، فاشي يفيض بالفساد والهراء في كل مرة يتحدث فيها عن فنزويلا"، في إشارة لزعيم المعارضة الإسباني.
وأضاف: "نحن الحضارة، وأنتم الهمجية، كنتم ومازلتم وستظلون تمثلون الهمجية. بالأمس كنتم الاستعمار، واليوم أنتم الفاشية".
كما اعتبر مادورو أنه من "الإهانة" أن يعلن فيخو أنه يشعر وكأنه فنزويلي، خلال فعالية لدعم زعيم المعارضة الفنزويلي إدموندو غونزاليس أوروتيا، المقيم في منفاه الاختياري بإسبانيا بعد تنديده بحدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية بالبلد اللاتيني.
وكان الرئيس الفنزويلي، وصف في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي زعيم الحزب الشعبي الإسباني بـ"الفلانخي" و "اللص"، ما انتقده وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، معتبراً ذلك "إهانات وافتراءات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مادورو ماسك مادورو الحزب الشعبي الإسباني فنزويلا إيلون ماسك إسبانيا الرئیس الفنزویلی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
في الوقت الذي حصل إيلون ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب، غادر كثير من المستخدمين منصة إكس وانضموا بدلا من ذلك إلى "بلو سكاي" (Bluesky) التي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي. وفقا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز.
وبحسب الموقع الرسمي لمنصة "بلو سكاي"، فقد انضم مليون شخص للمنصة في يوم واحد فقط، ومن بين المغادرين الممثلة جيمي لي كورتيس وصحيفة ذا غارديان وحتى حساب جسر كليفتون المعلق.
وقال آدم تينوورث -خبير في وسائل التواصل ومحاضر في الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج- إن "وقوف إيلون ماسك مع دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية واستخدامه المنصة لدعم مصالح ترامب دفع الكثير من المستخدمين للرحيل". وأضاف أن هذا ليس السبب الوحيد لهجرة منصة إكس، فالمستخدمون لا يغادرون لأسباب سياسية فقط.
وقال جيسون بارنارد الرئيس التنفيذي لشركة "كاليكيوب" (Kalicube) "لدى منصة إكس اتفاقية طويلة الأمد مع شركة غوغل تسمح لمحرك البحث باستخدام منشورات إكس لمساعدة غوغل في فهم العالم، ولكن يبدو أن ثقة غوغل بدأت تضعف".
ويُذكر أن بارنارد أمضى 9 سنوات في جمع 3 مليارات نقطة بيانات مختلفة تستخدمها غوغل لتحديد المعلومات الحقيقية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخسر إكس مستخدميها، فبعد أن بدأ ماسك في إجراء تغييرات على إكس (تويتر سابقا)، غادر العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى منصة "ماستدون" مفتوحة المصدر.
ومن جهة أخرى، زادت المنافسة مع المنصات الأخرى، فخطف تيك توك فئة الشباب وظهر "ثريدز" من ميتا ليستهدف المبدعين وأخيرا "ديسكورد" المنصة المخصصة للاعبين.
وقال تينوورث "بدأنا نرى هذا النوع من التفتت حيث كان منصة واحدة، والآن أصبح مجتمعات مقسمة في عدة أماكن، والنتائج السلبية التي قد تحصل من هذا التفتت هي تشكل مجتمعات على أسس أيديولوجية بحتة، قد تصل إلى وضع تكون فيه الانقسامات السياسية أكثر ترسخا". وفقا لسكاي نيوز.
ومن هذا المنطلق يقول أحد الخبراء إن "الأمر لا يتعلق بمن يغادر إكس، بل يتعلق بمن يبقى".
ويفيد الدكتور ستيفن باكلي الذي أمضى سنوات في دراسة تأثير وسائل التواصل على الجانب السياسي بأن "تأثير إكس على الانتخابات أو الآراء السياسية كبير، لكنه غير مباشر". ويضيف أن منصة إكس ليس لديها جمهور كبير مقارنة بالمنصات العملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، ولكن مستخدمي إكس هم المؤثرون في العالم السياسي والعديد من الصناعات الأخرى.