انطلاق فعاليات النسخة الـ12 من "دي- كاف".. الخميس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تبدأ الخميس المقبل أولى فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، والمقام خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 10 نوفمبر، حيث يكمل المهرجان عامه الثاني عشر.
الفعاليات الكاملة للدورة 12 من مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة
وتتضمن هذه الدورة 26 عرضًا متنوعًا، يتنوع بين الفنون الأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى والفعاليات الخاصة.
ويفتتح برنامج الفعاليات الخاصة أول أيام المهرجان بعرض "شكسبير على الطاولة" لفرقة فورسد إنترتينمنت من المملكة المتحدة، من إخراج تيم إتشيلز، ويستمر العرض حتى 5 نوفمبر، يذكر أن فرقة فورسد إنترتينمنت تأسست عام ١٩٨٤، وقدمت أعمالًا متميزة ورائدة من خلال جولات فنية في كل المملكة وأوروبا وباقي دول العالم.
وقد حافظ مجموعة الفنانين في الفرقة على ممارسة تعاونية فريدة لمدة أربعين عامـًا، وانتجوا أعمالًا تكتشف وغالبـًا تقلب موازين الأعراف الخاصة بالنوع الفني والسرد والمسرح نفسه.
وفي تجربة فريدة من نوعها هذا العام، تستضيف عدد من الكافيهات عرض "حاجة مفيش زيها" لفرقة كوارانتين من المملكة المتحدة، ضمن برنامج الفعاليات الخاصة في السادسة مساءً، خلال الفترة من ١٧ أكتوبر وحتى ١٠ نوفمبر، سيكون العرض مساحة لحوار بين شخصين ربما لن يلتقيا عادة، اجتماع سريع بين غريبين يشكلان ويختبران ويتذكران هذه اللحظات وحدهما. تستكشف فعالية "حاجة مافيش زيها" كيف يمكن أن نتفاوض حول اختلافاتنا ونجد نقاط التلاقي، والعرض فكرة وتأليف ريتشارد جريجوري وريني أويشيه.
سلسلة الورش الفنية لمهرجان دي كاف
كما تفتتح أول أيام المهرجان سلسلة الورش الفنية بورشة بعنوان "مساحات من القلق والوحدة" - حوارات برنارد ماري كولتاي وأمين عرفاني، للمخرج فيليب بولاي من فرنسا، حيث تستمر الورشة حتى 4 نوفمبر، داخل ستوديو عماد الدين بمنطقة وسط البلد، يستخدم بولاي نصوص كتاب مسرحيين مثل برنارد ماري كولتاي وأمين عرفاني وتستكشف هذه النصوص كيف يمكن أن تحول هذه الحوارات والمشاهد المعقدة للحياة على خشبة المسرح.
أما برنامج الفنون الأدائية فيبدأ ثاني أيام المهرجان، بعرض " تذوقني" لمهند قادر من مصر وفرنسا في الثامنة مساء، على ساحة روابط للفنون. وهو عرض تفاعلي يأخذ الجمهور في رحلة عبر الذاكرة، ويقدم العرض اثنان من الطهاة الراقصين. العرض دعوة لتذوق الطعام والمشاعر.
كما تبدأ في اليوم نفسه ورشة رقص معاصر بعنوان "خبرة وشراكات فنية" للمدرب لوتي ساي، من الدنمارك، بالتعاون مع الراقصين الموهوبين إيريكا كوكومازو وجوسيه لوك، والتي تستمر على مدار يومين في مركز الرقص المعاصر، وتقام هذه الورشة بدعم من سفارة الدنمارك في مصر.
يضم المهرجان هذا العام 26 من العروض الفنية المعاصرة واللقاءات ومعارض الفنون البصرية التي تتميز بأفكارها الإبداعية ومواكبتها التكنولوجية وقدرتها على التفاعل مع الجمهور، يقدمها 124 فنانًا من 21 دولة، بالإضافة إلى 9 ورش عمل في مجالات مختلفة، كما يتضمن المهرجان هذا العام فعاليات برنامج "القاهرة تنادي" والذي يتضمن استضافة 13 مخرج ومصمم رقص من المنطقة العربية والعرب المقيمين بالخارج ويبدأ أولى فعالياته الخميس 17 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسط البلد للفنون المعاصرة مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة مهرجان وسط البلد الفنون الأدائية
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق فعاليات أسبوع عُمان للمياه 2025
«عمان»: تنطلق غداً الأحد النسخة الثانية من فعاليات أسبوع عمان للمياه، ويبدأ الأسبوع بزيارات ميدانية تمنح المشاركين فرصة استثنائية لاستكشاف أبرز مشاريع البنية الأساسية للمياه في سلطنة عمان حيث من المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 2500 مشارك، من بينهم أكثر من 100 متحدث دولي وإقليمي، وما يزيد عن 60 عارضًا يمثلون أكثر من 25 دولة، مما يجعله أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع المياه على مستوى المنطقة.
وتبدأ أعمال مؤتمر أسبوع عمان للمياه صباح غد الاثنين تحت رعاية صاحب السمو الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين والمختصين في قطاع المياه بسلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم، كما يحضر الأسبوع عدد من المختصين من المنظمات والهيئات العالمية المختصة بقطاع المياه.
وصرح قيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي لـ«نماء لخدمات المياه» بأن أسبوع عمان للمياه 2025 يقام بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض وتشمل فعالياته سلسلة من الزيارات الميدانية التي تمنح المشاركين التعرف على أبرز المشاريع في سلطنة عمان، ويُعد أسبوع عُمان للمياه 2025، الذي تستضيفه «نماء لخدمات المياه» بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وهيئة تنظيم الخدمات العامة، منصة رئيسية لاستعراض ومناقشة أحدث التطورات في استدامة المياه، والابتكار، والتكنولوجيا، وتم تصميم الزيارات الميدانية لإبراز جهود سلطنة عمان في تطوير الحلول المستدامة لقطاع المياه، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية السريعة والاستدامة البيئية، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040».
وأكد الزكواني أن تخصيص هذا الأسبوع - أسبوع عمان للمياه - ليدل دلالة واضحة على أهمية العناية البالغة بهذا القطاع، وأهمية الحرص على رفده بكل الممكنات وكل الروافد التي تضمن استدامته، وصولًا إلى تحقيق الأمن المائي الذي بات المطلب الأول لكل دول العالم، ولا يكون ذلك إلا بتضافر الجهود وتشارك الرؤى، بين مختلف الجهات والمؤسسات.
ويستقطب الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار من داخل سلطنة عمان وخارجها، إلى جانب ممثلي القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات الراهنة والفرص المستقبلية في إدارة الموارد المائية.
كما يشهد الأسبوع تنظيم عدد من الندوات وحلقات العمل المتخصصة، التي تستعرض تجارب إقليمية ودولية ناجحة، وتسهم في تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة، ويعكس الحدث التزام سلطنة عُمان الراسخ بتعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.