تنديد أممي بعد قصف إسرائيل مبنى شمال لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بعد ساعات على إعلان وزارة الصحة إجراء فحوصات DNA للتعرف على هويات الضحايا، علّقت الأمم المتحدة على شن إسرائيل الغارة العنيفة على بلدة أيطو شمال لبنان والتي خلفت 22 شهيداً، منتقدة ما يجري. فقد أعرب جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحافية بجنيف اليوم الثلاثاء، أن هذا القصف الذي جرى مساء أمس الاثنين على مبنى سكني، يثير مخاوف بشأن احترام قوانين الحرب.
وأكد ورود تقارير عن استشهاد 12 امرأة وطفلين بالغارات على المبنى المذكور والواقع في بلدة أيطو شمالاً.
كما تابع أن ربع لبنان يخضع لأوامر إخلاء عسكرية إسرائيلية مباشرة، مطالباً إسرائيل بتحقيق مستقل حول الضربة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 22 شخصا شمال لبنان جلّهم نساء وأطفال.
وقال عن الغارة على بلدة أيطو أمس الاثنين: "ما نسمعه هو أن من بين الشهداء 12 امرأة وطفلين"، مضيفا "نعلم أن الضربة كانت على مبنى سكني من أربعة طوابق. ومع وضع هذه العوامل في الاعتبار، فإن لدينا مخاوف حقيقية في ما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، وقوانين الحرب، ومبادئ التمييز والنسبة والتناسب"، داعيا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: مستوطنون يحرقون مسجداً في الضفة الغربية
أقدم مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، على إحراق مسجد في بلدة مردا شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشرقية ببلدة مردا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدرانه، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران التي اشتعلت عند مدخل المسجد، قبل امتدادها إلى بقية أجزاء المسجد.
وتصاعدت اعتداءات إسرائيل والمستوطنين بحق المساجد منذ بدء الحرب على غزة، وخلال نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، ودنس مستوطنون مسجد خربة "مراح البقار" في بلدة دورا بالخليل.
كما ألحقت قوات الجيش الإسرائيلي أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، ومسجد الشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مصلى لتجمع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بطوباس.
وشهدت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) العام الماضي عندما شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة رداً على هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحددة وبريطانيا عقوبات على "الجماعات الإسرائيلية المتطرفة" بسبب العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
لحظة تسلل المستوطنين الإسرائيليين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليل وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للفلسطينيين على جدرانه.#خبرني #في_العضل pic.twitter.com/zAKF1Qgb1q
— خبرني - khaberni (@khaberni) December 20, 2024ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي، في مستوطنات بالضفة الغربية يعتبرها المجتمع الدولي في معظمه أنها غير قانونية وتمثل عقبة كبرى أمام تحقيق السلام.