اعتماد برنامج الدورة الـ31 من مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، برنامج الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وتنطلق فعالياته في الثامنة مساء الخميس 24 أغسطس على مدار 15 يوما متصلة، حتى الخميس 7 سبتمبر.
وقال الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، إن مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء في دورته 31، جرى تطويره ليتخذ شكلا جديدا يهدف إلى تقديم ألوان إبداعية جادة تناسب أذواق مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية.
وأضاف في بيان، أن الفعاليات تشهد مشاركات أولى لعدد من الفنانين المصريين والعرب، إضافة إلى ثنائيات غنائية متنوعة، وظهور عدد من نجوم التسعينيات، مشيرا إلى أن عدد الفعاليات هذا العام يصل إلى 45 حفلا، حيث يقام حفلين متتاليين على مسرح المحكى، إلى جانب حفل يستضيفه مسرح خارجي استحدث وأعد لاستقبال الجمهور أثناء الدخول، موضحا أنه جرى وضع 5000 مقعد لضيوف الفعاليات، إلى جانب شاشات ضخمة لنقل العروض، تيسيرا على الجمهور.
وأوضح داغر، أن مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، من التظاهرات الراسخة، وأحد أهم المحافل التى تنظمها وزارة الثقافة منذ ميلاده عام 1990، نجح في تحقيق شعبية ضخمة بسبب تنوع وثراء محتواه الفني.
فعاليات مسرح المحكى بالمهرجانيذكر أن برنامج فعاليات مسرح المحكى بمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء في دورته 31، يشمل عروضا لكل من عز الأسطول، نسمة محجوب، مجموعة التشيللو state of hermony، فايا يونان، أوركسترا القاهرة السيمفوني، فريق وسط البلد، نادية مصطفى، هاني شاكر، سيمون، هشام عباس، مني بوركهارد، مصطفى حجاج، مصطفي شوقي، غالية بن على، نجوم الاوبرا للموسيقى العربية.
بقيادة المايسترو محمد الموجي، علي الحجار، كورال كلية التربية الموسيقية، عزيز مرقة، سعيد الأرتيست، وليد توفيق، هشام خرما، لينا شاماميان، المنشد أحمد العمري، الشيخ ياسين التهامي، عبير نعمة مع الفنان محمد محسن بمصاحبة سيني سيمفوني أوركسترا بقيادة المايسترو أحمد عويضة، نسمة عبدالعزيز، مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم، والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، كورال مركز تنمية المواهب، الموسيقار عمر خيرت بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، إضافة إلى عروض لفرق دولية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الاوبرا وزيرة الثقافة خالد داغر للموسیقى والغناء
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم فعاليات الدورة الحادية والعشرين
أسدل مهرجان الشارقة للشعر العربي الستار على فعاليات الدورة الحادية والعشرين التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستمرت على مدى 7 أيام بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات وناقدين وإعلاميين يمثلون الدول العربية، وعدد من الدول الإفريقية.
أقيم حفل الختام في قصر الثقافة في الشارقة، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، ولفيف من الشعراء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الكلمة.
وشهد المهرجان، إلى جانب القراءات الشعرية، ركناً لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، وقدّم للقرّاء العرب 12 اسماً جديداً لفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، كما صاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان “الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل”.
وكرّمت الدورة الحالية من المهرجان شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (13)، ساهما بنتاجهما الإبداعي في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي (الإمارات)، والشاعر حسين العبد الله (سوريا).
وكان من اللافت مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، في مشهد يؤشر إلى انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة، يعزّز ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا.
شارك في في أمسية الختام الشعراء: شيخنا عمر (موريتانيا)، فاطمة مفتاح (ليبيا)، علي الشعالي (الإمارات)، عمر الراجي (المغرب)، نذير الصميدعي (العراق)، زين العابدين الضبيبي (اليمن)، وإسماعيل عبدالرحمن إسماعيل (تشاد)، فيما قدم للأمسية الإعلامي السوداني عبداللطيف محجوب.
وتناولت قصائد الشعراء موضوعات إنسانية وذاتية، حيث أبدعوا في رسم معانيهم وتطوافهم بين الحروف وظلالها، وأبرزوا مهاراتهم اللغوية التي أبهرت الحضور بتجانسها وإبداعها.
افتتح القراءات شيخنا عمر بقصيدة ” أبشر” التي تعكس روحًا متسامحة وسامية، تعبّر عن علاقة إنسانية تقوم على الحب والتسامح، يقول:
أَمُدُّ يَدِي للحُبّ فيكمْ لَعَلَّه يَراني بِكِلتا الحالتيْن أخاً له
وإنْ عرَضَت في القلب منكمْ مَضَاضَةٌ تَذَكَّرْتُ أنَّ الخِلَّ من صَانَ خِلَّه
وإنْ عَزَف الشيطانُ لَحْنَ كراهةٍ عَزَفْتُ لهُ لحنا من الحُبِّ مَلَّهُ
أنا الظِّلُّ.. والقَامَاتُ أنتمْ.. أحبتي فَلا غِلَّ فِي قلبي لمن كنتُ ظِلَّهُ
ثم قرأت فاطمة مفتاح “قبضةٌ من رمل” التي جسّدت معاناة إنسانية عميقة بأسلوب رمزي مميز، ومن أبياتها:
وجاءت قصيدة علي الشعالي، وهي تنسج صورًا شعرية غنية بالمجازات، تُجسد الكفاح الإنساني ضد الألم، مع تسليط الضوء على فكرة التجدد من جديد بعد كل سقوط، في تعبير صادق عن قوة الإرادة والتغلب على المحن وهي قصيدة ” صمود”.
وقدم عمر الراجي تأملاته عبر مشاهد رمزية وشاعرية غنية بالصور البلاغية التي تجمع بين المشاعر الإنسانية والأفكار الفلسفية من خلال قصيدة ” تيه في صحراء الحكمة”.
وتألق نذير الصميدعي بقصيدة تنبض بجمال التصوير الشعري العميق، وتعكس تداخلاً بين المشاعر الإنسانية والخيال الشعري المتألق، حيث يمتزج فيها الفكر الفلسفي بالوجدان العاطفي.
تلاه زين العابدين الضبيبي، الذي ألقى قصيدة بعنوان “ريح”، حملت معاني عميقة وصورًا بلاغية تعبّر عن صراع بين حالتين متناقضتين بعنوان ” ريح”.”
واختتم قراءات هذه الأمسية الشاعر إسماعيل عبدالرحمن إسماعيل بقصائد تنتمي إلى نمط الشعر الذي يمتزج فيه التأمل الوجداني مع الصور البلاغية العميقة ومنها ” شيء مما في الداخل”، ينشد:
أنا مَن أنا لولاكِ إلَّا عَتْمَةٌ مُمْتَدَّةٌ مِن دُونِما مِشْكَاةِ
أَمْشِي على الأيَّامِ وَحْدي تائهًا لا أَهْتَدِي لِمقاصدي وَجْهَاتي
وفي ختام الأمسية، كرّم سعادة عبد الله بن محمد العويس، والاستاذ محمد إبراهيم القصير، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر، الشعراء المشاركين بشهادات تقديرية، تقديرًا لقراءاتٍ مميزة أبدعت في ملامسة قلوب الحاضرين.