تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم تفشيًا متجددًا لفيروس جدري القرود، خاصة في القارة الأفريقية، حيث أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها الأربعين لتسليط الضوء على الوضع الوبائي المتعلق بهذا الفيروس، مشيرًا إلى تزايد عدد الحالات في العديد من البلدان الأفريقية وتأتي جمهورية الكونغو الديمقراطية في مقدمة الدول الأكثر تضررًا، في حين أبلغت دول أخرى مثل زامبيا وغانا عن أول حالات إصابة في عام 2024 ومع تزايد انتشار الفيروس، تعمل السلطات الصحية والمنظمات الدولية على تقديم استجابات سريعة وفعالة، بما في ذلك الموافقة على لقاحات جديدة لحماية الفئات العمرية الأصغر.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها الأربعين حول وضع تفشي جدري القرود في أفريقيا، مؤكدةً أن 16 دولة في القارة أبلغت عن حالات في الأسابيع الستة الماضية. 

وتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضررًا، حيث سجلت 6169 حالة مؤكدة و25 وفاة، تليها بوروندي بـ 987 حالة دون تسجيل وفيات، ونيجيريا بـ 94 حالة دون وفيات أيضًا.

تعد مقاطعة جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررًا من حيث عدد الحالات المشتبه بها والمؤكدة كما أبلغت زامبيا الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بجدري القرود، ولا تزال التحقيقات الوبائية جارية لتحديد السلالة الفيروسية.

غانا سجلت أيضًا أول حالتين للإصابة بالفيروس في عام 2024، مع تحديد سلالة الفيروس من الفئة IIb. في المقابل، تعد جمهورية إفريقيا الوسطى ونيجيريا مناطق مستوطنة للفيروس، حيث تنتشر الفئة الأولى في جمهورية إفريقيا الوسطى والفئة الثانية في نيجيريا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 8 أكتوبر الموافقة المسبقة على لقاح MVA-BN mpox للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا.

الوضع الوبائي في أفريقيا

وفي هذا السياق يقول محمود فؤاد رئيس المركز المصري للحق في الدواء، في ظل التحديات الصحية التي تواجهها القارة الأفريقية، برز مجددًا فيروس جدري القرود كأحد المخاطر الصحية المتزايدة، وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها المستمرة لمتابعة الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود وتقديم الدعم للدول المتضررة في القارة الأفريقية.

وأضاف فؤاد، بحسب التقرير، أبلغت 16 دولة أفريقية عن حالات إصابة بفيروس جدري القرود في الأسابيع الستة الماضية، مما يعكس تزايدًا مستمرًا في عدد الحالات وتظل جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضررًا في عام 2024، حيث سجلت 6169 حالة مؤكدة و25 حالة وفاة وتُعد مقاطعة جنوب كيفو في الكونغو أكثر المناطق تضررًا من حيث عدد الإصابات المشتبه بها والمؤكدة، مما يعزز من الحاجة إلى استجابة صحية عاجلة للحد من انتشار الفيروس في هذه المنطقة.

وفي المقابل، أبلغت بوروندي عن 987 حالة مؤكدة دون تسجيل أي وفيات، بينما أبلغت نيجيريا عن 94 حالة مؤكدة أيضًا دون وقوع وفيات؛ ورغم أن هذه الدول تمكنت من السيطرة على معدلات الوفيات، إلا أن تزايد الحالات يستدعي استجابات صحية سريعة للحد من الانتشار وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين.

اللقاحات والموافقة المسبقة

وفي نفس السياق يقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في خطوة لتعزيز جهود الوقاية من فيروس جدري القرود، أعلنت منظمة الصحة العالمية في 8 أكتوبر 2024 منح الموافقة المسبقة على لقاح MVA-BN mbox، الذي يُستخدم لحماية الفئات العمرية الأصغر بين 12 و17 عامًا موضحًا يعد هذا اللقاح جزءًا من الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس وتقليل عدد الحالات الجديدة، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

التحديات والاستجابة

وأضاف بدران، يشكل تفشي فيروس جدري القرود في القارة الأفريقية تحديًا كبيرًا للأنظمة الصحية المحلية فبينما تستمر بعض الدول في تسجيل أعداد كبيرة من الحالات، تسعى الدول الأخرى لتعزيز أنظمة المراقبة والتأهب لمنع انتشار الفيروس في مجتمعات جديدة. ويتطلب هذا الوضع استجابات دولية متكاملة، بما في ذلك تعزيز الإمدادات الطبية، وتكثيف حملات التوعية، وتقديم الدعم التقني للدول المتضررة.

وتابع بدران، يظل فيروس جدري القرود أحد المخاطر الصحية التي تؤرق القارة الأفريقية في عام 2024 ومع تسجيل حالات جديدة في دول مثل زامبيا وغانا، وزيادة الأعداد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يتضح أن الفيروس لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة ومع ذلك، فإن الجهود الدولية، بما في ذلك توفير اللقاحات والمساعدات الفنية، تعد خطوات مهمة نحو الحد من انتشاره وحماية السكان، خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جدري القرود أفريقيا القارة الأفريقية الكونغو الديمقراطية منظمة الصحة العالمية اللقاح جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة منظمة الصحة العالمیة فیروس جدری القرود القارة الأفریقیة انتشار الفیروس الأکثر تضرر ا عدد الحالات حالة مؤکدة فی القارة فی عام 2024

إقرأ أيضاً:

الطب البيطرى بسيناء يكثف جهوده لحماية الثروة الحيوانية.. تفاصيل

 واصلت مديرية الطب البيطري فى سيناء جهودها المكثفة خلال شهري يناير وفبراير ٢٠٢٥ لحماية الثروة الحيوانية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر ٢٠٣٠".

يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وبتكليف من الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت إشراف مديرية الطب البيطري بشمال سيناء برئاسة الدكتورة عبير حجاب،

أولاً: التحصينات والوقاية


• تحصين ٢٠٦٤ رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي.
• سحب عينتين ما قبل البيع، بالإضافة إلى المرور على ٢٢ مزرعة دواجن و٣٩ طائرًا ضمن خطط التقصي.
• جميع الحيوانات والطيور التي تم فحصها سليمة ظاهريًا وخالية من الأمراض الوبائية.

ثانياً: الصحة العامة والأمراض المشتركة


• اختبار البروسيلا: ٦٣٨ حالة (٣٥٠ أبقار + ٢٨٨ أغنام).
• اختبار السل: ٣٥٠ رأس ماشية.
• تحصين ٥٠ كلبًا ضد مرض السعار.

ثالثاً: الإرشاد البيطري والتوعية
• تنفيذ ٦٤ ندوة إرشادية لتوعية المربين بأهمية التحصينات والوقاية.
• تنفيذ ١٥ لقاء إذاعي و١٢ ندوة توعوية خاصة بصغار المربين ومواضيع أخرى.

رابعاً: الرعاية والعلاج البيطري
• علاج الأمراض:
o ٥٠٣٤٥ حالة باطنة
o ٢٣٢٩ أمراض جلدية
o ٤٥ حالة جراحية
o ٣١٣١٢ تجريع للطفيليات الداخلية
• تنفيذ ٢٢ قافلة بيطرية مجانية بمختلف مراكز المحافظة، استفاد منها ١١٥٨ حيوانًا، وشملت:
o ١٢٥٣ حالة علاج
o ٨٠ حالة سونار
o ٤٠ طائرًا معالجًا

خامساً: أعمال المجازر والتفتيش على اللحوم
• تم ذبح ٥٨٤ رأس ماشية خلال يناير وفبراير.
• ضبط كميات لحوم غير صالحة:
o كجم ١٠ + كجم ٥٣ في يناير
o كجم ٥٩.٦٢٥ دواجن + كجم ١٧٩.٨٥ لحوم في فبراير
• تم الكشف على اللحوم والطيور في العديد من المؤسسات منها:
o المدرسة الفكرية، قطاع الأمن المركزي، التضامن الاجتماعي، مؤسسة مصر الخير، بنك الطعام، بإجمالي أكثر من ٣٩ طنًا تم التأكد من صلاحيتها.

سادساً: الترقيم والتأمين على الماشية
• ترقيم وتسجيل:
o ١٦ رأس (أبقار وجاموس)
o ٢٤ رأس (أغنام وماعز)
o إصدار ٦٦١ بطاقة تعريفية
• المرور على ١٠ صيدليات بيطرية وتحرير ٢١٢ محضرًا خلال الحملات الرقابية.

سابعاً: التقصي الوبائي
• تم المرور على ٥٩١٢ منزلًا في ٥٠ قرية، ومناظرة:
o ١٠٢٦٣ حيوانًا
o ١٣٠٦٠ طائرًا

ثامناً: التدريب ورفع الكفاءة
• تنظيم ٣ دورات تدريبية للأطباء البيطريين حول:
o استخدام تقنيات اصطياد الكلاب الضالة وتحقيق التوازن البيئي.
o التعامل مع مرض السعار.
o دورة تثقيفية في إدارة الأزمات بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية.
o دورة عن الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع IBM.

وتؤكد الهيئة العامة للخدمات البيطرية استمرارها في تقديم الدعم الكامل للمربين والمزارعين، من خلال توفير التحصينات والرعاية والتوعية، بما يساهم في تنمية الثروة الحيوانية وحماية الصحة العامة بجميع المحافظات.

مقالات مشابهة

  • فى مؤشر الإرهاب العالمي 2025| تحول جذري في خارطة الإرهاب العالمية.. ومنطقة الساحل الإفريقي أصبحت البؤرة الأكثر دموية
  • "النواب" يوافق على قرار رئيس جمهورية بشأن منحة إسبانية لخلق فرص عمل للشباب في مصر
  • صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
  • الطب البيطرى بسيناء يكثف جهوده لحماية الثروة الحيوانية.. تفاصيل
  • الصحة العالمية: هجوم إسرائيل على مستشفى ناصر فاقم أزمة الصحة بغزة
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. داعش الأكثر دموية في 2024.. 1805 حالة وفاة في 22 دولة
  • مؤشر الإرهاب 2025.. تضرر 66 دولة وانخفاض الوفيات 13%
  • 10 سباقات دولية لـ الفيصل الزبير في الحلبات العالمية
  • وزير الزراعة يُعلن حالة طوارئ لحماية قطاع الغابات
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه