كشفت دراسة أجراها باحثون من قسم الكيمياء الجوية بمعهد ماكس بلانك للكيمياء في ألمانيا، أن منتجات النظافة الشخصية التي تستعمل يوميا قد تؤدي إلى تغيير جودة الهواء في المنزل وتؤثر، بالتالي، على الرئتين.

وبحسب هذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة رسائل العلوم والتكنولوجيا البيئية (Environmental Science & Technology Letters) فإن منتجات النظافة الشخصية، بما في ذلك مزيل العرق وغسول اليدين والعطور و”الشامبو”، تحتوي على مزيج من أكثر من 200 مركب عضوي متطاير تتفاعل بعد ذلك مع الأوزون في الهواء لتكوين مواد كيميائية أخرى خطيرة محتملة.

وقال الباحثون إن هذه المواد الكيميائية “قد تدخل رئتينا يوميا، وقد تكون لها تأثيرات غير معروفة على صحتنا التنفسية حتى الآن”.

وأشاروا إلى أن “بعض الجزيئات قد تكون نواة لتكو ن جزيئات جديدة أكبر يمكن أن تترسب بشكل فعال في رئتينا”، مضيفين “ما زلنا لا نفهم تماما التأثيرات الصحية لهذه الملوثات، لكنها قد تكون أكثر ضررا مما نعتقد، وخاصة أنها ت وضع قرب منطقة تنفسنا، ولذلك لابد من القيام بدراسة سمية جديدة”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

روسيا.. ابتكار دواء أساسه الخلايا الجذعية لعلاج تليف الرئتين والعقم

روسيا – ابتكر علماء جامعة موسكو عقارا فريدا يعتمد على إفراز الخلايا الجذعية الوسيطة، سيساعد في علاج تليف الرئتين والخلايا العصبية، وكذلك في استعادة الوظيفة الإنجابية للرجال.

ووفقا لعميد كلية الطب الأساسي بالجامعة فسيفولد تكاتشوك، بدأت مرحلة الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية للدواء التي ستستمر عدة سنوات.

ويقول: ” عند استخدام المواد التي تفرزها الخلايا، اكتشفنا أنه يمكن استخدامها في استعادة الوظيفة الإنجابية للرجال. كما اتضح أن لها خصائص أخرى تقلل من تليف الرئتين وهذا مهم جدا خاصة بعد الإصابة بكوفيد. والآن نجري تجارب ما قبل السريرية والسريرية التي قد تستمر مدة 10 سنوات وفقا للبرنامج الكامل”.

ووفقا له، قد تكتمل التجارب السريرية في وقت مبكر، بيد أن النجاح يعتمد على عدد كبير من العوامل لأن التقنيات جديدة تماما، لذلك يتعين على الباحثين إجراء عدد كبير من الاختبارات والدراسات المختلفة لفهم سلوك الدواء في الجسم. وحاليا لا توجد خطط لحقن الخلايا الجذعية الوسيطة مباشرة في جسم الإنسان لأن مثل هذه الإجراءات لها عواقب لا يمكن التنبؤ بها بسبب صعوبات التحكم في سلوكها.

ويشير إلى أن هذا الدواء فريد من نوعه بشكل عام، حيث لا يوجد في روسيا سوى عدد محدود جدا من الأدوية التي تعتمد على الخلايا الجذعية الوسيطة. وقد عمل علماء جامعة موسكو في هذا الاتجاه لعدة عقود، وتسمح لهم نتائج البحوث الأساسية في الجامعة بإيجاد حلول عملية لاستخدام التقنيات الخلوية المعقدة.

ويقول: “الطب التجديدي هو فرع جديد من المعرفة، وهو علم جاد يدرس تجديد الخلايا في جسمنا. والبحث في هذا الاتجاه له أهمية كبيرة لإطالة عمر الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك هو حل للمشاكل الطبية التطبيقية”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر تلوث الهواء على الإصابة بالإكزيما؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • احذر.. أضرار وخيمة لمنتجات التنظيف على الصحة
  • أذكار الصباح: حصن المسلم اليومي للبركة والطمأنينة
  • وصول قاتل الضابطين السعوديين ‘‘العروصي’’ إلى صنعاء.. والكشف عن الشخصية التي تمكنت من تهريبه
  • روسيا.. ابتكار دواء أساسه الخلايا الجذعية لعلاج تليف الرئتين والعقم
  • أزيد من 9 مليارات درهم القيمة التسويقية لمنتجات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب 
  • هل يُهدد كوب الحليب اليومي صحة المرأة؟
  • بعد قرار المركزي المصري.. الحد الأقصى للسحب اليومي من «إنستاباي»
  • طبيب يكشف خطورة زيادة الوزن على صحة الرئتين
  • تأثير الوزن الزائد على الرئتين