أطلقت هيئة الفجيرة للبيئة، خلال مشاركتها ضمن جناح حكومة الفجيرة في النسخة ال 44 من معرض جيتكس جلوبال 2024، أول مشروع شخصيات افتراضية تحت مسمى “هولو مارين” يحتوى على شخصيتين افتراضيتين ولعبة تفاعلية للأطفال.

وإطلقت الهيئة اسم “موزة” على الشخصية الافتراضية الأولى، التي تحاكي شخصية حقيقية يمكنها التفاعل مع الجمهور، والإجابة على استفساراتهم فيما يتعلق بإمارة الفجيرة وبيئتها الطبيعية، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن الهيئة، والتي تعتزم تشغيلها في مقرها الرئيسي لتصبح موظف استقبال ترحب بالمتعاملين، وتلبي احتياجاتهم وتجيب على استفساراتهم.

وتحاكي الشخصية الافتراضية الثانية من الجانب التقني الشخصية الكرتونية مرجان، وهي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال، وتشجعيهم على انتهاج ممارسات بيئية خضراء، خصوصا وأن الكثير من الأطفال يعتبرونها الشخصية المفضلة لديهم؛ إذ تشاركهم احتفالاتهم على مدار العام.

وتمثل اللعبة الافتراضية، البيئة البحرية في إمارة الفجيرة ،وتهدف إلى توعية الأطفال وأفراد الجمهور بمخاطر إلقاء المخلفات في البحر، حيث تستقر في القاع وتشكل تهديدا للحياة البحرية والكائنات الحية، وتهدد الأمن الغذائي.

واستعرضت هيئة البيئة خمس منصات رقمية هي (منصة التميز الداخلي، ومنصة الإستراتيجية الذكية، ومنصة إدارة الأداء، ومنصة الموارد البشرية، ومنصة الخارطة الهيدرولوجية)، تهدف إلى التحول الرقمي في الإجراءات الداخلية للهيئة، بالإضافة إلى عرض البيانات التي يمكن مشاركتها مع الجمهور.

وقالت سعادة أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة: “نحرص دائماً على أن نكون سباقين في المجالات المختلفة عن طريق إنشاء العديد من المشاريع التقنية والبيئية وغيرها، ونعمل على تطوير مشاريعنا الحالية لدمجها مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة متغيرات الثورة الصناعية الرابعة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة

يمانيون../
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن جميع الإمدادات الأساسية في غزة تنفذ، “ما يعني أن الأطفال الرضع سيذهبون إلى النوم جائعين”.

ودعت مديرة الاتصالات في “الأونروا”، جولييت توما، في بيان نشرته، اليوم السبت، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وشددت على أنه بعد ستة أسابيع من الحصار الذي فرضته “إسرائيل” على القطاع والذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية، فإن “المخزونات الغذائية كادت أن تختفي، والمخابز أغلقت، والجوع ينتشر”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,933 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,450 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مصر: قرار عاجل في واقعة “بنت المستشار” المثيرة للجدل
  • وزارة الداخلية بالشراكة مع “سدايا” تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج
  • “سدايا” تطلق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع وزارة التعليم
  • إطلالة “محمد رمضان” في مهرجان كاليفورنيا تصدم الجمهور
  • “هيئة الطرق”: الحواجز الدورانية إحدى أهم ممكنات السلامة على الطرق
  • وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
  • “وصية مريم” اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوريين العالقين على الحدود في مهرجان الفجيرة
  • “استدامة” تطلق مبادرة لتوزيع 15 ألف شتلة ورد في الملتقى العالمي للورد بالطائف
  • “الأونروا”: جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة
  • تقرير يؤكد: تحديات رقمية خطيرة تهدد المراهقين فى مصر