لأول مرة.. المتحف المصري الكبير يعرض 24 ألف قطعة أثرية قريبا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت قناة «القاهرة الإخبارية» عن تفاصيل قاعات العرض الرئيسية في المتحف المصري الكبير، مع اقتراب التشغيل التجريبي، لأكبر المتاحف العالمية على الإطلاق، والذي يضم قطعا أثريا لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو العرض المتحفي.
ويضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية لـ المتحف المصري الكبير، بها 24 ألف قطعة أثرية، تعرض لأول مرة.
وأشار التقرير، إلى أن قاعات المتحف المصري الكبير تضم القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى، ويروي ثلاثة موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي الملكية والمجتمع والمعتقدات.
ويستعد المتحف لتجهيز الإضاءة والتحكم البيئي داخل القاعات على أعلى مستوى سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة والرطوبة والإضاءة، للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير القاهرة الإخبارية المتحف المصري صدى البلد المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كنز أثري عمره أكثر من ألفي عام
اكتشف علماء آثار في بريطانيا، كنزاً يضم 800 قطعة نقدية يناهز عمرها 2000 عام، في ما يُعد "أحد أكبر الاكتشافات" المتعلقة بالعصر الحديدي، وفق ما أعلن المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم" ومؤسستان بريطانيتان، اليوم الثلاثاء.
وأُعلن اكتشاف "غنيمة ميلسونبي"، تيمّناً باسم قرية في يوركشاير في شمال إنجلترا، حيث عُثر على القطع، في بيان مشترك من المتحف الشهير في لندن، وجامعة دورهام، وهيئة إنجلترا التاريخية "Historic England" الوكالة الحكومية المسؤولة عن حماية التراث.
وحدث الاكتشاف في عام 2021 من جانب شخص متمرّس في الكشف عن المعادن.
وبعدما استوقفه ما ظن أنه اكتشاف مهم، اتصل بجامعة دورهام التي بدأت أعمال التنقيب بدعم من المتحف البريطاني.
وفي المجمل، اكتُشف أكثر من 800 قطعة، بينها أحزمة خيول ورماح ومراجل وحاويات، في ما يُعتبر "أحد أكبر وأهم اكتشافات العصر الحديدي في المملكة المتحدة"، وفقاً للبيان.
وأوضح عالم الآثار توم مور، الذي قاد أعمال التنقيب أنه عندما دخل علماء الآثار إلى الخندق حيث كانوا يقومون بأعمال التنقيب، أدركوا "أن هذا اكتشاف استثنائي".
وتُعتبر "الكمية والتنوع في هذه القطع أمراً غير عادي بالنسبة إلى بريطانيا"، بحسب البيان الصادر عن المؤسسات الثلاث، التي رأت في هذا الاكتشاف طريقة جديدة لفهم الحياة قبل 2000 عام في شمال بريطانيا.
ولفت توم مور إلى أن "الأمر المحيّر في الموضوع هو أن الناس في بريطانيا كانوا معتادين نسبياً على العربات ذات العجلتين. لكن القطع التي عُثر عليها (في ميلسونبي) تشير إلى عربات أكبر بكثير، ومركبات مزخرفة بزخارف فاخرة، وهو ما كان شائعاً أكثر في أوروبا القارية، في ألمانيا والدنمارك".