مدينة ليبية تضم نازحين سودانيين بعدد يضاهي سكانها الأصليين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ضمت مدينة ليبية نازحين سودانيين بعدد يضاهي سكانها الأصليين، وذلك في ظل استمرار عمليات النزوح، بسبب الحرب المستمرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ عام 2023.
وذكر مسؤولون ليبيون أن عدد اللاجئين السودانيين الذين نزحوا إلى مدينة الكفرة الليبية بلغوا 65 ألفا منذ بداية الحرب السودانية، وهو ما يضاهي عدد السكان الأصليين للمدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير، وصول ما بين 300 و400 نازح جديد يوميًا منذ بداية النزاع المسلحة في السودان، موضحة أن عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية "في ازدياد مستمر".
يشار إلى أن الحرب اندلعت في السودان منتصف نيسان/ أبريل 2023، بسبب خلافات بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد القوات السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وخلّفت الحرب آثارا إنسانية كارثية، وتخللها سقوط آلاف الضحايا المدنيين، وإجبار الملايين على النزوح داخليا وخارجيا، إلى جانب انهيار الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، ونقص حاد في الغذاء والمياه.
ويلجأ الكثير من السودانيين إلى مدينة الكفرة الواقعة جنوب شرق ليبيا، باعتبارها المدينة الأقرب للحدود، وتبعد 350 كيلومترا عن أقرب نقطة حدودية سودانية.
ويبلغ عدد سكان الكفرة 65 ألفا، غير أن هذا العدد تضاعف بسبب توافد آلاف اللاجئين السودانيين.
وفي هذا السياق، كشف مدير المكتب الإعلامي ببلدية الكفرة، عبد الله سليمان، أن عدد السودانيين اللاجئين حاليا في الكفرة يعادل عدد سكان المدينة الأصليين، مبرزا أنه يوجد بالمدينة أكثر من 40 تجمعا للاجئين السودانيين.
ويطرح استقطاب المدينة لأعداد متلاحقة من اللاجئين تحديات، وفق سليمان الذي أفاد لموقع "تواصل" الليبي أن المؤسسات بالمدينة "غير مهيأة لتقديم الخدمات، وهي بحاجة إلى المزيد من الدعم والإمكانيات"، كاشفا أن "اللاجئين يقيمون في أوضاع مأساوية".
ووفقا لأرقام مفوضية اللاجئين الصادرة نهاية سبتمبر، وصل أكثر من 100 ألف سوداني إلى ليبيا.
وحذّر المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في مقابلة سابقة مع فرانس برس، من تداعيات الأزمة الإنسانية بالسودان، قائلا: "للأسف، بدأت هذه الأزمة تؤثّر على المنطقة بأكملها بطريقة خطرة للغاية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية النزوح الحرب السودان الكفرة ليبيا ليبيا السودان الحرب النزوح الكفرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أداء القسم الطبي لـ 207 طبيب وطبيبة سودانيين بالسعودية
أكد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية، المغيرة الأمين، استمرار الجهود لدعم القطاع الصحي وتطويره، مشيدًا بالدور المتميز للأطباء السودانيين داخل وخارج البلاد..
التغيير: الخرطوم
شهد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية، المغيرة الأمين، أداء القسم الطبي لـ 207 طبيب وطبيبة سودانيين في المملكة العربية السعودية، منهم 137 طبيبًا وطبيبة بمركز الرياض و70 طبيبًا وطبيبة بمركز جدة.
حضر الفعالية نائب سفير السودان لدى السعودية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الطبي السوداني ومركز الرياض، بينهم بروفيسور عبدالله عبدالكريم، وبروفيسور محمد أحمد، وبروفيسور محمد توم، إلى جانب مدير جامعة المغتربين وممثل جامعة المعرفة.
وأكد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية، المغيرة الأمين، استمرار الجهود لدعم القطاع الصحي وتطويره، مشيدًا بالدور المتميز للأطباء السودانيين داخل وخارج البلاد.
كما أثنى على تفاني الكوادر الصحية في ولايات السودان، مشيرًا إلى نماذج مشرفة مثل الدكتورة صفاء في المستشفى السعودي، والدكتور مدثر، والدكتور إبراهيم خاطر بالفاشر، والدكتور جمال الطيب بمستشفى النو، والدكتور مجاهد الحلالي.
وأعرب المغيرة عن فخره بتكريم مجلس وزراء الصحة العرب للطبيب السوداني، داعيًا الأطباء إلى المثابرة والالتزام بالقسم الطبي باعتباره مسؤولية إنسانية.
كما شكر المجلس الطبي السوداني وسفارة السودان بالسعودية على جهودهم في تسهيل الإجراءات ودعم الكوادر الطبية.
واختتم حديثه بتهنئة الأطباء الجدد، وعودة النظام الصحي إلى مستواه الأفضل. كما أشاد بمساهمات المجلس الطبي السوداني في ترقية المهنة وتطوير الخدمات الصحية.
الوسومالأطباء السعودية السودان