زنقة 20 ا الرباط

طالب فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب من وزير الماء والتجهيز نزار بركة بفك العزلة عن المناطق المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي.

وعبر النائب البرلماني حسن التابي؛ عن شكره للحكومة ومن خلالها كل القطاعات الوزارية على تعبئتها لجميع المصالح المعنية وتجنيد كافة الموارد البشرية واللوجستیكیة الضرورية من أجل التدخل الفوري لمواجهة هذه الوضعية الاستثنائية (الفيضانات)، وتقديم المساعدة للساكنة وفك العزلة عن المناطق المتضررة وإعادة عمل شبكات الربط بمنطقة الجنوب الشرقي.

وقال التابي في مداخلة وجهها لوزير التجهيز والماء خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس، إن ” الحكومة وتنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس أطلقت برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة والاستثنائية التي خلفت أضرارا بشرية ومادية”؛ وأضاف التابي، “وهو البرنامج الذي رصد له غلاف مالي يقدر بحوالي 2.5 مليار درهم، حيث تم توظيفه في إصلاح وبناء البنيات التحتية المتضررة بهذه المناطق”.

وأكد النائب البرلماني أن روح الالتزام والمسؤولية طبعت وميزت عمل الحكومة في مواجهتها للعديد من الكوارث الطبيعية التي عرفتها بلادنا في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال الجدية التي أبانت عنها وحرصها الدائم على القرب من المواطنات والمواطنين وتلبية حاجياتهم، معتبرا كل ذلك دافعا لشكر الحكومة ومطالبتها ببذل المزيد من الجهود لأجل التنزيل السليم لهذا البرنامج الطموح وفق الجدولة الزمنية المخصصة له.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • سؤال الشفقي بالبرلمان يُعيد ملف الدراجات النارية للواجهة: أين مراعاة المواطن ووضوح المعايير التقنية ؟؟؟
  • ما المناطق التي استهدفها القصف الأميركي العنيف في صنعاء؟
  • اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين
  • عبدالله يتحدث عن خطوات متقدمة للخدمات الاستشفائية والدوائية للمضمونين
  • “الساعدي يبحث تحديات الأزمة مع خبير وطني”
  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عددا من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي