التضامن: الرائدة الريفية لديها قدرة على التواصل وحب للعمل التطوعي والتغيير
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت جاكلين ممدوح، مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالمرأة الريفية من خلال تقديم البرامج والحوافز لدعمها وتوعيتها، موضحة أن الرائدة الاجتماعية هي قيادة مجتمعية لإحدى فتيات القرى والتي يكون لديها قدرة على التواصل وحب للعمل التطوعي والتغير داخل المجتمع، مشيدة بتجربة الرائدات في القرى، إذ وصلت لكل سيدة مصرية بالقرى.
وأضافت «ممدوح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك العديد من القضايا التي تعمل عليها الرائدات الريفيات، منها مناهضة الممارسات الضارة في المجتمع مثل: ختان الإناث، الزواج المبكر للفتيات، التسرب من التعليم، إلى جانب التمكين الاقتصادي والتربية الإيجابية، وتنظيم الأسرة، وغيرهم.
الرائدة الريفية تقود ندوات للسيداتوتابعت، أن كل رائدة ريفية تعمل على 200 أسرة، ولديها خصائصهم، وبالتالي هي تدرج احتياجاتهم، مشيرا إلى أن الرائدة الريفية تقود ندوات للسيدات فضلا عن عقد 100 زيارة للأسر بهدف التوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي بوابة الوفد الوفد الرائدة الاجتماعية القرى
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يطلع على تقارير العمل التطوعي بالمنطقة خلال 2024
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة على تقارير التطوع بالمنطقة، وما تم إنجازه من برامج تطوعية خلال العام 2024م.
واستعرض سموه الإحصائيات المتنوعة التي تم تقديمها في مختلف المجالات التطوعية، التي بلغ عدد المتطوعين فيها أكثر من 68,000 متطوع ومتطوعة، بعدد ساعات تطوعية فاقت 800.000 ساعة، كما بلغ عدد الفرص التطوعية التي تم إتاحتها 8,624 فرصة للمواطنين والمواطنات.
ونوه سمو أمير الباحة بهذا الإنجاز الذي يجسد الحرص الكبير في المشاركة للوصول إلى مستهدف المليون متطوع سنويًا على مستوى المملكة كما يعكس الإقبال الكبير من المجتمع على العمل التطوعي وفهمه العميق لخدمة المجتمع، مؤكدًا ضرورة قياس الأثر التنموي للأعمال التطوعية، مما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة.
اقرأ أيضاًالمجتمعطلبة “تعليم الرياض” يعودون غداً لمدارسهم لاستكمال الفصل الدراسي الثاني
ودعا إلى تنويع الأعمال التطوعية لتشمل مجالات احترافية مثل الخدمات الصحية والتعليمية والتقنية، لتعزيز الأثر الإيجابي لهذه الأعمال على حياة المواطنين، معبرًا عن فخره بإنجاز إمارة منطقة الباحة في تحقيق المركز الثاني على مستوى إمارات المناطق في مجال العمل التطوعي الذي يجسد التزام الإمارة بتفعيل دور التطوع كنموذج يحتذى به للجهات الحكومية، ويعزز من روح التعاون والعمل الجماعي في خدمة الوطن والمواطن.
وبين الأمير حسام بن سعود أن العمل التطوعي يمهد لاستمرار الجهود الرامية لتعزيز القيم الإنسانية والنمو المجتمعي، حاثًا على أهمية حوكمت الأعمال التطوعية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من هذه المبادرات، مشجعًا على استمرارية الجهد الجماعي الذي يتميز به أفراد المجتمع في منطقة الباحة.