المجلس العالمي للتسامح والسلام يثمن مبادرات الإمارات الداعمة للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ثمن المجلس العالمي للتسامح والسلام، مبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني الشقيق، بالإضافة إلى إطلاق الدولة حملة الإغاثة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان”.
واعتبر أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في بيان له اليوم، أن هذه المبادرة الإنسانية تجسد روح التضامن الأخوي والتعاون بين الدول العربية، وتعكس التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.
وأكد، أن هذه المبادرة تأتي في ظل ما يشهده لبنان من أوضاع صعبة، داعياً المجتمع الدولي لعمل جاد من أجل حماية المدنيين وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.
وقال: “إن مبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات لتعزيز قيم التضامن الإنساني والأخوة والسلام، وهي تعبير عن سعي القيادة الحكيمة الدائم إلى تخفيف معاناة الشعوب، وتقديم يد العون في أصعب الظروف”.
وأشار الجروان إلى أن هذه الخطوة تؤكد دور دولة الإمارات الريادي على الساحة الدولية في تقديم الدعم الإنساني، وتعزيز التعاون لمجابهة الأزمات، وتلبية احتياجات الشعوب المتضررة، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز مكانة الإمارات الراسخة كدولة رائدة في مجال العمل الإنساني والتضامن الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.