آمنة الضحاك: الإمارات تتبنى مبادرات لحل تحديات الأمن المائي وتعزيز الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، على التزام دولة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطلاق المبادرات البحثية، واستقطاب الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.
وأشارت في مقابلة مع مجلة "فوربس الشرق الأوسط"، إلى أن من أبرز هذه التحديات تعزيز أمن المياه في المناطق التي تعاني من ندرة الموارد المائية، موضحةً أن ذلك يتطلب جهوداً مكثفة في مجال البحث العلمي، وتطوير حلول قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: "يكمن التحدي في فهم كيفية تحسين أمننا المائي في المناطق التي تعاني بشكل طبيعي من ندرة المياه، دون أن يكون لذلك أي تأثيرات سلبية على البيئة، هذا الأمر يتطلب تركيزاً على إطلاق المنح والمبادرات البحثية، وجذب الحلول البسيطة التي قد تحتاج إلى الدعم؛ حتى تتمكن من إثبات فعاليتها، والتوصل إلى حل قابل للتطوير يمكن أن يعود بالنفع على الإمارات والعالم."
وفيما يتعلق بتمويل قضايا المناخ، أضافت: "تمويل المناخ يأتي على رأس أولوياتنا، وسيظل كذلك في مؤتمر كوب 29، ما سيدفع المجتمع الدولي نحو التركيز على سد الفجوات التمويلية التي نشهدها الآن".
وشددت على أهمية دمج التعليم البيئي في المناهج الدراسية، لضمان أن يواصل الجيل القادم المساهمة في تحقيق التحول نحو مستقبل مستدام.
معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في مقابلة حصرية مع مجلة فوربس الشرق الأوسط حيث تحدثت عن الخطوات القيادية التي اتخذتها الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت: "يكمن التحدي في فهم كيفية تحسين أمننا المائي في المناطق التي تعاني بشكل طبيعي من… pic.twitter.com/d4YlPJL1xH
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آمنة الضحاك الإمارات آمنة الضحاك
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة لـ«الاتحاد»: تمكين الأسر الإماراتية وتعزيز استقرارها أولوية
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد: الأسرة أساس أي مجتمع قوي أسر مستقرةأكدت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، اعتزازها بثقة قيادة دولة الإمارات، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوليها وزارة الأسرة، والانضمام لفريق حكومة الإمارات في أعقاب الإعلان عن اعتماد التغيير الحكومي، وإنشاء وزارة الأسرة.
وقالت معاليها لـ «الاتحاد» في أول تصريح لها بعد توليها مهام وزيرة الأسرة: «أعتز بثقة القيادة الرشيدة لتولي هذه المسؤولية الكبيرة، وهي ثقة تدفعنا إلى السعي لمضاعفة الجهود من أجل تنفيذ رؤية وتوجيهات سموهما، التي تعكس الأولوية الرئيسة التي توليها دولة الإمارات للأسرة، وتعزيز استقرارها وتمكينها، وترسيخ دورها المحوري في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، وذلك من خلال تكامل العمل المجتمعي، والتعاون كفريق وطني واحد مع جميع الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات النفع العام، والمؤسسات الخاصة، على تنوعها، والجهود الفاعلة كافة في مجال العمل المجتمعي الداعم للأسرة في دولة الإمارات».
وأضافت معاليها، «تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الأسرة هي حجر الزاوية، وهي أساس استقرار وأمان ونجاحات جميع أفرادها على مدار الأجيال، وهي السند والمظلة والدافع لمستقبل أفضل لأبنائها، وسنواصل خلال الفترة المقبلة العمل في ضوء منظومة العمل بروح الفريق الواحد، التي تمثل أساس نهج هذه المدرسة الرائدة، من أجل تحقيق المستهدفات الوطنية المنوطة بوزارة الأسرة».
وأكدت معالي الوزيرة، أن تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، وتعزيز الهوية الوطنية ونشر القيم الإيجابية، وتنفيذ السياسات والمبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة اللازمة لتعزيز استقرارها ورفاهية جميع شرائحها، وتطوير الخدمات المقدمة للأسر، بناء على نتائج الدراسات والبحوث الميدانية والتخصصية، تسهم بشكل فعال في بناء مجتمع متماسك متلاحم يشارك أفراده في تعزيز رخاء وازدهار المجتمع، وترسخ تنمية وتكامل العمل المجتمعي.