نخبة الخيول تتنافس على كأس الوثبة في السويد غداً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يحتضن مضمار “جاكرسرو” الرملي بمدينة مالمو السويدية، غداً، فعاليات كأس الوثبة “ستاليونز” لمسافة 1200 متر، للخيول العربية الأصيلة في عمر أربع سنوات فما فوق، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويشهد السباق مشاركة 9 من نخبة الخيول الأوروبية أبرزها الجواد “وسمي الخالدية” لإسطبلات الخالدية في بولندا، بإشراف جانسيوسز كوزلاوسكي، وقيادة أليون شافيز، والفرس البلجيكية “فريدا” للمالك والمدرب بيتر ديكرس، وقيادة فابين ليفبيفر.
وينافس أيضاً الجواد “أيمن” للمالكة والمدربة ماريا هاجمان، وقيادة الفارس ديفارسوم دي باروس، والجواد الفرنسي “هازارد دو فوست” بقيادة ريبيكا ستيل جلوف، و”نو ريسك نو ريوارد” بقيادة كارلوس لوبيز، وهما للمالكة والمدربة كاميليا نيلسون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
د.عمر عبد الجواد يطرح سؤالاً مشروعاً: كيف لعميل أن يدخل البنك بسلاح يهدد به الموظفين؟
ما حدث بالأمس الثلاثاء الموافق 2025/1/21 في الفيوم من استشهاد عقيد من قوة مديرية أمن الفيوم، خلال السيطرة على مشاجرة بأحد البنوك بالفيوم إثر إصابته بآله حادة من أحد العملاء، حادث حزين على كل المصريين.
كانت مديرية أمن الفيوم تلقت بلاغا من أحد البنوك، بنشوب مشاجرة داخل البنك بين أحد العملاء والموظفين، نتيجة لمطالبته بصرف عائده الإدخاري قبل موعده، وانتابته على إثرها حالة هياج. وانتقلت على الفور قوة أمنية وتمكنت من السيطرة عليه بعد إصابته العقيد فتحى عبدالحفيظ سويلم (من قوة مديرية أمن الفيوم ) بآلة حادة كانت بحوزته، أسفرت عن استشهاده. ..نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب و أن يلهم أسرته الصبر والسلوان..
السؤال الآن : كيف لعميل أن يدخل البنك وبحوزته سلاح يهدد به موظفين البنك .؟؟. وحين يتم استدعاء الشرطة يعتدي على رجالها و يصيب أحدهم إصابة بالغة أودت بحياته.؟؟
ما حدث يضعنا أمام حقائق لا يجب أن نتجاهلها و لا نضع رؤوسنا في الرمال كالنعام ...وهي أن الحفاظ علي الأمن وسلامة المواطنين من موظفين وعملاء في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ليست مسؤولية هواه من شركات خاصة بل مسؤولية مطلقة لمحترفين متدربين من رجال الشرطة الباسل بوزارة الداخلية...ونحن اليوم مقبلون علي ذكرى 25 يناير والتي كانت وستظل عيدا للشرطة المصرية .. صمام الأمان في ربوع الوطن.. هذه الذكري والتي بدأت بثورة أحرار استغلها أعداء الوطن في الداخل والخارج وانقلبت من ثورة الي بؤرة إجرامية وتدخلت أطراف خارجية وحدث انفلات أمني وأخلاقي وعم الوطن فوضي عارمة و تسللت عبر الحدود و الأنفاق جماعات الظلام من تكفيريين و إرهابيين لتنفيذ مخطط الصهيونية تحت مسمي الربيع العربي فاقتحموا السجون و حطموا مراكز وأقسام الشرطة و حدث بالفعل انكسار للشرطة المصرية خوفاً من قيام حرب أهلية بين رجال الشرطة و أشقائهم من المصريين ... لولا أن حمي الله الوطن برجال الجيش و نزلوا من ثكناتهم علي الحدود الي الداخل لحماية أرواح المواطنين و الحفاظ على المؤسسات الحكومية والخاصة من عبث الجماعات الإرهابية المتطرفة و تفويت الفرصة على أعداء الوطن من تحطيم الجيش و تقسيم البلاد .. واليوم وليس غدا يجب أن تعود الأمور لمسارها الصحيح و تتولي الشرطة المصرية مسؤؤلية الأمن وسلامة المواطنين في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وليس مسؤولية شركات امن خاصة .
حفظ الله الوطن .
د.عمر عبد الجواد عبد العزيز
وكيل كلية التجارة جامعة بني سويف الأسبق
عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة
لحزب الوفد ببني سويف