ورشة عمل تدريبيّة لـتيار العزم تحت عنوان دور الفرد في الحروب والنزاعات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظم قطاع المرأة في تيار العزم، ورشة عمل تدريبيّة تحت عنوان: "دور الفرد في الحروب والنزاعات"، حاضر فيها المدرّب المستشار في جودة تطوير الأداء هاشم عجم وذلك في مقر القطاع في طرابلس.
بداية رحبَت رئيسة قطاع المراة جنان مبيض بالمشاركين، وأشارت إلى أنّ "هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة لمواكبة الأحداث في لبنان من أجل التعاون كلّ في موقعه من أجل مواجهة العدوان وآلة الدمار".
من جهته، أشار عجم "إلى أنّ كلّ واحد منّا مسؤول ومع أمل جديد رغم كلّ الصعوبات لنشر الوعي والحثّ على المسؤوليّة تجاه المجتمع". وقال :"أن دور الفرد أساسي في المجتمع في حالات الحروب والنزاعات فهو لا يقلّ أهمية عن دور الجمعيّات ومؤسسات المجتمع".
وشدّد على "أهمية معرفة أثر النزاعات والحروب ونتائجها على أهلنا في الأماكن المنكوبة لا سيما البشريّة والاقتصاديّة والماليّة والصحيّة، مرورا بمعرفة الاحتياجات الأساسيّة للإنسان".
وأشار إلى أنّ "الاتفاقات الدوليّة ترعى حماية الأفراد وخاصة أثناء الحروب ويجب العمل على تطبيقها"
وختم عجم متحدثا عن أهم ارشادات السلامة والدور المنشود لأفراد المجتمع وكيفيّة تقديم العون وسُبل التضامن مع إخواننا النازحين عن قراهم ومدنهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشاري تخطيط عمراني: الدولة أخذت على عاتقها حل أزمة العشوائيات المتراكمة منذ عقود
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن مصر كانت تعاني من مشكلة جسيمة جدا، فيما يخص مسألة المأوى والعشوائيات، التي كان تاريخها يمتد لأكثر من 50 إلى 60 عامًا داخل القاهرة وجميع المحافظات، باستثناء بضعة مدن، وهي مشكلة يعاني منها 50% من المجتمع، ولها تأثيرات قوية على المواطن، لا سيما وأنها تُغير النواحي السلوكية لدى الأفراد، وتجعل الفرد أعنف، علاوة على تنازل الفرد في هذه المجتمعات عن قيمه بشكل كبير، مشيرًا إلى أن كل تلك المشاكل كانت جسيمة، ولكن الدولة حملت على عاتقها المحاولة في التخلص من المناطق العشوائية.
الدولة تعاملت مع مشكلة «الإسكان الخطر»أضاف «حسانين» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية كانت لـ المناطق التي تمثل خطورة على الصحة أو الحياة، أو على استقرار الملكية والحيازة، التي كانت تسبب أزمات نفسية للمواطن، وكانت تجعله أقل إنتاجًا وأعنف تصرف في كثير من الحالات.
وأشار استشاري التخطيط العمراني، إلى أنه أول شيء جرى التعامل معه هو الإسكان الخطر، أو الإسكان الذي كان يعتبر من ضمن المؤثرات، بقوة على المواطن سواء على الصحة أو الحياة.