نظم قطاع المرأة في تيار العزم، ورشة عمل تدريبيّة تحت عنوان: "دور الفرد في الحروب والنزاعات"، حاضر فيها  المدرّب المستشار في جودة تطوير الأداء هاشم عجم وذلك في مقر القطاع في طرابلس.

بداية رحبَت رئيسة قطاع المراة جنان مبيض بالمشاركين، وأشارت إلى أنّ "هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة لمواكبة الأحداث في لبنان من أجل التعاون كلّ في موقعه من أجل مواجهة العدوان وآلة الدمار".



من جهته، أشار عجم  "إلى أنّ كلّ واحد منّا مسؤول ومع أمل جديد رغم كلّ الصعوبات لنشر الوعي والحثّ على المسؤوليّة تجاه المجتمع". وقال :"أن دور الفرد أساسي في المجتمع في حالات الحروب والنزاعات فهو لا يقلّ أهمية عن دور الجمعيّات ومؤسسات المجتمع". 

وشدّد على "أهمية معرفة أثر النزاعات والحروب ونتائجها على أهلنا في الأماكن المنكوبة لا سيما البشريّة والاقتصاديّة والماليّة والصحيّة، مرورا بمعرفة الاحتياجات الأساسيّة للإنسان".

وأشار إلى أنّ "الاتفاقات الدوليّة ترعى حماية الأفراد  وخاصة أثناء الحروب ويجب العمل على تطبيقها" 

 وختم عجم متحدثا عن  أهم ارشادات السلامة والدور المنشود لأفراد المجتمع وكيفيّة تقديم العون وسُبل التضامن مع إخواننا النازحين عن قراهم  ومدنهم.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»

نظّم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر ندوة تثقيفية حذرت من خطورة الشائعات والحروب النفسية التي تستهدف استقرار مصر ووحدتها. أكد المتحدثون في الندوة أن الشائعات أصبحت سلاحاً خطيراً يستخدمه أعداء الوطن لتقويض الثقة في المؤسسات وتشتيت الجهود.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الشائعات تعتبر من أهم أسلحة وأدوات الحروب الحديثة التي يتم استخدامها في هزيمة العدو نفسيا ودفع الجمهور المستهدَف إلى الشعور بالعجز عن تحقيق الانتصار أو تحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد أو السياسة أو العلم وهذا يؤدي إلى الارتباك والتوتر بين الشعوب وزيادة شعورها بالعجز وانهيار خططها.

أضافت مدير مجمع إعلام بنها أن استخدام الشائعات في الحرب النفسية يؤدي إلى تضليل الشعوب وتزييف وعيها، وفي الكثير من الأحيان تعجز الشعوب عن التمييز بين الشائعة والخبر نتيجة خلط الحقائق بالأكاذيب ونقل أنصاف الحقائق واستخدام المعلومات التي تشجع على العنصرية والكراهية العرقية والدينية وهدم الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية، في الوقت التي أصبحت تنتقل الشائعات فيه بسرعة البرق عبر الاتصال الشخصي ووسائل التواصل الإجتماعي ومواقع الإنترنت فإطلاق شائعة واحدة في توقيت معين يمكن أن يؤدي إلى إشعال نيران حرب حقيقية ويمكن أن يؤدي إلى أحداث غير متوقعة فالشائعات أكثر خطورة من القنابل النووية ويمكن أن تؤدي إلى إطلاق تلك القنابل.

حذر الدكتور أحمد إبراهيم الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية من خطورة الحروب النفسية التي تستهدف المجتمع المصري، مؤكدًا أن هذه الحروب تعتمد على نشر الشائعات والأخبار الزائفة لتقويض الاستقرار. وأوضح الشريف أن هذه الحروب تستهدف نقاط ضعف المجتمع وتستغل الأحداث الجارية لتأجيج الفتن ونشر البلبلة.

ودعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة إلى ضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين وتمكينهم من التفكير النقدي لمواجهة هذه التحديات. وأكد على أهمية التثبت من المعلومات قبل نشرها أو تداولها، والاعتماد على المصادر الموثوقة، مشدداً على أن الحروب النفسية ليست مجرد تحدٍ يواجه مصر وحدها، بل هي تهديد يواجه العديد من الدول في المنطقة والعالم. ودعا إلى التكاتف الوطني والحفاظ على مؤسسات الدولة لمواجهة هذه التحديات.

وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة أن صناعة الوعي هي السلاح الأقوى لمواجهة الحروب النفسية، وأن تعزيز الوعي يجعل المجتمع أكثر مناعة ضد الشائعات والأخبار الزائفة. ودعا إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والأفراد لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار."

أكد الشيخ أحمد فتوح فيفي - واعظ بالأزهر الشريف بالقليوبية، على أن كل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون التأكد من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها، لأنه يؤدي إلى انتشار الفتن والقلاقل بين الناس.

وأوضح واعظ الأزهر الشريف أن مروجي الشائعات يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى كما جاء في قوله تعالي: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41]، فالإسلام يحرم إشاعة أسرار المسلمين وأمورهم الداخلية مما يمس أمنهم واستقرارهم، حتى لا يعلم الأعداء مواضع الضعف فيهم فيستغلوها، أو قوتهم فيتحصنوا منهم، ولو تدبرنا ما قصه القرآن الكريم عن النبى محمد صلي الله عليه وسلم، لوجدنا أنَ المشركين والمنافقين قد حاولوا كثيراً اتهامه بالإشاعات الكاذبة ، والتهم الزائفة، حتي ينفض الناس عنه وعن دعوته، التي تقوم علي وجوب إخلاص العبادة لله الواحد القهار وعلي التحلي بمكارم الأخلاق.

مقالات مشابهة

  • إصابة 10 جنود في انفجار لقاعدة عسكرية إسرائيلية
  • أحمد موسى: 5 آلاف شركة مصرية قادرة على إعادة الإعمار في أي دولة بالعالم
  • تحالف العزم يرحب بوقف الحرب على غزة
  • مصدر أمني مصري يدعو المجتمع الدولي لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • توقيع الكشف الطبي على 1830 مواطنا خلال قافلة طبية لجامعة الفيوم
  • مجمع إعلام الغردقة ينظم ورشة عمل للتوعية بأهمية التصدي للشائعات
  • نجيب الشابي للجزيرة نت: الحل في تونس بالعودة للحكم الديمقراطي لا حكم الفرد
  • «مجمع إعلام بنها» يستضيف ندوة عن دور الشائعات في الحروب الحديثة وكيفية مواجهتها
  • طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره
  • ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»