عشرات الاعتقالات بالضفة و«حمام الدم» مستمرّ في غزة وقطر تكشف مخطط إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بالتزامن مع استمرار اسرائيل عملياتها في غزة والضفة الغربية والتي تخلّف عشرات القتلى والجرحى يوميا، كشف أمير قطر عن تنفيذ إسرائيل مخططات “معدة سلفا” في الضفة الغربية.
وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إن “إسرائيل تعمدت توسيع “مخططاتها بالضفة الغربية ولبنان بعد التصعيد في قطاع غزة”.
وأضاف في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ53 لمجلس الشورى: “كان المخرج الأسهل لوقف التصعيد على الحدود اللبنانية هو وقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة لكن إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان لأنها رأت أن الوقت مناسب لذلك”.
وقال: “مر عام من جرائم الإبادة الجماعية في غزة في ظل عجز وتقاعس المجتمع الدولي عن وقف الحرب” داعيا إلى “وقف العدوان على لبنان ووقف حرب الإبادة على غزة”.
وتابع: “حذرنا من التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي الذي تتسع رقعته يوميا ومن عواقبه على دول الجوار والمنطقة” مشددا “إسرائيل تستغل تقاعس المجتمع الدولي وتنفذ مخططات استيطانية وتعتدي على لبنان، وندين العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان وتهجير أكثر من مليون لبناني”.
وأضاف: “لن يكون أمام إسرائيل بعد كل الدمار إلا الانصياع لما توافق عليه المجتمع الدولي بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة” مشيرا إلى أنه “نتبع نهج الحوار والدبلوماسية الوقائية وندعم الحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية”.
وقال إن “القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولوياتنا والدمار لن يجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة، ونضطلع بالوساطة حين يكون ذلك ممكنا وهو ما يتطلب المرونة اللازمة لأداء هذا الدور”.
في السياق، شنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقال في عدة مناطق بالضفة الغربية تخللتها مواجهات واشتباكات متفرقة.
ففي محافظة الخليل، “اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين واحتجزت آخرين ونكلت بهم، وفي مدينة بيت لحم اعتقلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين بينهم طفلان بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها، وفي محافظة نابلس اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات اسرائيل اقتحمت منطقة بلاطة البلد شرق نابلس وحاصرت أحد المنازل واعتقلت منه الأسير المحرر محمد سلامة البري”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية،”اقتحمت قوات اسرائيل قرى بيت دجن وبيت فوريك وروجيب شرق نابلس، وبيتا جنوبا، وداهمت عددا من المنازل هناك وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقلت فلسطينيين اثنين من بيتا كما اعتقلت شابا من روجيب بعد أن اعتدت عليه بالضرب، وفي مدينة قلقيلية اقتحمت المدينة واعتقلت فلسطينيين بعد أن داهمت منزلهما، في مدينة طوباس اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا بعد دهم منزله وتفتيشه وحطمت “صرح شهيد في بلدة عقابا شمال المدينة”.
هذا تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 42 ألف قتيل و98 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أمير قطر الضفة الغربية اعتقلت القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تنشئ «إدارة للهجرة» من غزة وتعترف بـ«13 مستوطنة» بالضفة
صادق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، على اقتراح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، “الاعتراف بــ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، كما صوت لصالح إنشاء هيئة لـ”إدارة الهجرة من غزة”.
ونقلت القناة 12 العبرية عن “سموتريتش” قوله بعد قرار المصادقة، “هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية.. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، على حد تعبيره.
وأضاف، “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.
وتأتي هذه الخطوة، التي يقودها “سموتريتش” في “إطار عمل إدارة الاستيطان تحت مسؤوليته، على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في الضفة”.
وفي شأن غزة، ذكرت القناة 12، أنه “تم الانتهاء من اجتماع الكابينت الإسرائيلي بشأن مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة، تخلله الموافقة على قرار توسيع الاستيطان”.
وفي هذا الصدد، قالت القناة 14 الإسرائيلية، “أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة الهجرة وكيفية تنفيذها وفقا للقانون الدولي”.
أعلن سموتريتش وفي وقت سابق، “عن إنشاء “إدارة للهجرة” تهدف إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة”.
وأكد سموتريتش خلال نقاش داخل الكنيست، “أنه سيتم إنشاء إدارة للهجرة وسيتم تخصيص ميزانية لها، وقال: “نحن بحاجة إلى أخذ خطة ترامب بكلتا اليدين، هناك عمل يجب القيام به مع الإدارة الأمريكية لتحديد البلدان والتحضير لإنشاء إدارة للهجرة في وزارة الدفاع، إذا أخرجنا 5000 من سكان غزة يوميا، فسيستغرق الأمر عاما، إن اللوجستيات معقدة لأننا بحاجة إلى معرفة من سيذهب إلى أي بلد. نحن نستعد لذلك تحت قيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع”.
وأضاف: “الميزانية لن تقف عائقا أمام هذا الحدث”. وبحسب قوله فإن الكراهية في قطاع غزة تجاه إسرائيل عميقة لدرجة أنه من المستحيل السماح لسكان غزة بالعيش على مقربة من السياج. وأضاف “هذا ليس حدثا آخر، بل إمكانية للتغيير التاريخي”.
كما أصرت وزيرة الاستيطان عضو الكنيست أوريت شتروك خلال المناقشة على أن هذه هجرة “طوعية”، قائلة: “لا توجد وسيلة لتحقيق إزالة التهديد الكامل من غزة لإسرائيل إلا من خلال برنامج الهجرة الطوعية”، بحسب ما أفاد موقع “واينت”
وأضافت: “حتى لو هزمنا حماس كحكومة مدنية وعسكرية، طالما أننا لا نسمح لغالبية السكان بالهجرة، فلن نتمكن من إزالة التهديد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح تهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر، وتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” تحت السيطرة الأمريكية، لكن الخطة لاقت معارضة دولية، ما دفعه إلى التراجع مؤكدا أن “لا أحد سيجبر على مغادرة غزة”، فيما قال مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إن “ترامب هدف من خلال هذا الطرح، الدفع بالدول المعنية إلى تقديم اقتراحات وخطط بشأن غزة”.