إي اند مصر تُطلق مشروع "صحة-تك" لتطوير مستشفى قصر العيني الفرنساوي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "إي اند مصر" عن إطلاق المشروع الشامل لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، الذي يهدف إلى تحسين جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى من خلال الاستفادة من الخبرات التكنولوجية والعملية لشركة "إي اند مصر"، وبالتعاون مع شركة سيمنز هيلثينيرز ومؤسسة أهل الخير لتنمية الانسان.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم ملفي الصحة والتكنولوجيا لبناء عالم رقمي آمن ومتكامل، ومساهماتها المجتمعية المستدامة من خلال الشراكات الاستراتيجية مع العديد من المؤسسات والهيئات، بما ينعكس بصورة إيجابية على تطوير أداء وفاعلية القطاع الصحي، من خلال كافة الوسائل الفنية والتكنولوجية الممكنة التي تعمل الشركة على توفيرها لإحداث تأثير إيجابي في قطاع الصحة المصري.
وينقسم مشروع صحة-تك لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) إلى ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير نظام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، محور التنمية المجتمعية، ومحور التدريب ورفع كفاءة الكوادر الطبية.
وفيما يتعلق بتطوير نظام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، تتعاون مؤسسة إي اند مصر مع إي آند بيزنس التابعة لشركة إي اند مصر لإنشاء نظام المعلومات الصحية للمستشفى (HIS)، وهو نظام متكامل يهدف إلى تحسين جودة الخدمة الصحية بشكل شامل.
أما فيما يخص محور التنمية المجتمعية، فسيتم دعم وحدة الغسيل الكلوي في المستشفى بالأجهزة والمستلزمات لزيادة قدرتها وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وهو ما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز قدرة المستشفى على تلبية احتياجات المرضى بشكل أكثر فاعلية.
وفيما يتعلق بمحور التدريب ورفع كفاءة الكوادر الطبية، تتعاون مؤسسة إي اند مصر مع أكاديمية سيمنز هيلثنيرز لتقديم برامج تدريبية شاملة للفنيين وأطباء الأشعة، وأطباء القلب في مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) من خلال نقل الخبرات والمعرفة التي تتمتع بها سيمنز هيلثنيرز للكادر الطبي، مما يساهم في تحسين الخبرات الطبية وتقديم تشخيص وعلاج أكثر دقة للمرضى.
قال المهندس جمال السادات، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إي اند مصر: "فخورون بإطلاق هذا المشروع الشامل لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة الخدمات الصحية في مصر".
وأضاف: "نلتزم في مؤسسة إي اند مصر بتوظيف أحدث التقنيات لتقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز القطاع الصحي، ونسعى من خلال هذا المشروع إلى دعم التحول الرقمي في المستشفى، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى"، ونؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع المصري من خلال تطوير الأنظمة الصحية وتدريب الكوادر الطبية على أعلى مستوى".
أعرب المهندس حازم متولي نائب رئيس مجلس الأمناء، عن سعادته بالتعاون الذي تم بين مؤسسة إي اند مصر وكافة الشركاء في هذا المشروع المهم. وقال: "هذا المشروع يعكس رؤيتنا الطموحة للمساهمة في تحقيق التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن التكلفة المخصصة لهذا المشروع تبلغ نحو 50 مليون جنيه تتكفل بهم مؤسسة إي آند مصر".
وشدد على أن "التزام المؤسسة بتطوير القطاع الصحي ينبع من إيماننا بأن الصحة هي أساس التنمية المستدامة، ومن خلال هذا المشروع، نسعى إلى تقديم نموذج متكامل يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتدريب المتخصص والتطوير المجتمعي الذي يساهم في رفع مستوى الرضا لدى المرضى في مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)".
أشار شريف الخولى، الرئيس التنفيذي لقطاعات الأعمال بشركة إي آند مصر، إلى أن "إي آند مصر" تعمل على تقديم حلول مبتكرة تدمج بين التكنولوجيا والاحتياجات الطبية لتوفير خدمات صحية متطورة. ومن خلال "إي آند بيزنس" يتم العمل على تطوير نظام المعلومات الصحية للمستشفى (HIS) الذي يعزز من فعالية الأداء الطبي ويساهم في تقديم رعاية أفضل وأكثر دقة للمرضى، لافتا إلى أن التزام المؤسسة من خلال "إي آند بيزنس" بتطوير البنية التحتية الرقمية يأتي في إطار دعم التحول الرقمي الشامل للقطاع الصحي في مصر، وهو ما نطمح أن يكون نموذجاً يحتذى به في تطوير المستشفيات الأخرى."
وأضاف الخولي: "من خلال التعاون مع شركائنا مثل سيمنز هيلثينيرز ومؤسسة أهل الخير، نسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل وصول المرضى إلى رعاية متكاملة ذات جودة عالية، لا سيما وأن "إي آند بيزنس" تقدم أحدث الحلول التقنية وتمتد شراكتنا ومشروعاتنا مع كبرى المؤسسات والهيئات وفي قطاعات متنوعة في مقدمتها قطاع الرعاية الصحية، ونؤمن بأن هذا المشروع سيمثل نقطة تحول في مستوى الرعاية الصحية بمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، وسيساهم في رفع كفاءة القطاع الصحي بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030."
وقال الدكتور إيهاب الشيحى مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوى):"بناء على تعليمات رئيس الجامعة الدكتور محمد سامى عبد الصادق و عميد كلية طب القاهرة الدكتور حسام صلاح مراد و بفضل هذا المشروع الشامل، سيستفيد مرضى مستشفى قصر العيني التعليمى الجديد (الفرنساوى) بشكل مباشر من تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، سواء من حيث السرعة، الكفاءة، أو جودة الرعاية، مما سيسهم في تعزيز ثقتهم في المؤسسة الطبية ويزيد من رضاهم عن الرعاية التي يتلقونها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بحضور نائب وزير الرياضة.. اتحاد الطب الرياضي يوقّع اتفاقية مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات بالرياض
الرياض – هاني البشر
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، شهد نائب الوزير بدر بن عبدالرحمن القاضي، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025م، توقيع اتفاقية بين الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بوجود معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي.
وتهدف الاتفاقية “التي تستمر لمدة (10) سنوات”، إلى تطوير مختبرٍ متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بالعاصمة السعودية الرياض.
وجرت مراسم التوقيع في مقر الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بين كل من: الدكتور أحمد بن ناصر؛ رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والدكتور سعد المحرج؛ المدير العام للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
وتتضمن الاتفاقية بين الطرفين، تخصيص مختبر للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بمساحةٍ إجماليةٍ تبلغ 1500م، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالعاصمة الرياض، علاوة على توظيف وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية التي ستعمل على إدارة وتشغيل المختبر، إلى جانب اختبار التقنيات والأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتوطين الفحوصات، ووضع اللوائح والسياسات المنظمة للإجراءات، بما يضمن حصول المختبر على شهادة الاعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) والاعتماد العالمي (آيزو 17025)؛ لتشغيل المختبر باستقلاليةٍ تامةٍ وفقاً للمعايير المطلوبة.
وينتظر أن يتم اكتمال جاهزية المختبر والحصول على الاعتمادات الخاصة بذلك خلال عام 2027م، للبدء في عملية التشغيل وتقديم خدمات فحص العينات المرسلة من الجهات الرياضية المختصة داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، لتحقيق النزاهة والشفافية العالية في المنافسات الرياضية، والمحافظة على صحة الرياضيين والرياضيات محلياً ودولياً، من خلال التعاون الوثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA.
يشار إلى أنَّ عدد المختبرات الدولية المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA لا يتعدى 32 مختبراً حول العالم، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، إذ تمثل هذه الخطوة الكبرى، طريقاً نحو تحقيق أهداف القطاع الرياضي، المنبثقة من رؤية السعودية 2030، والمتمثلة بأن تكون المملكة مركزاً رياضياً عالمياً، إلى جانب تطوير البنى التحتية، والارتقاء بالخدمات الطبيّة الرياضية.