مسابقات ومزاينات متنوعة في الدورة الثالثة من مهرجان ومزاد ليوا للتمور
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يشهد مهرجان ومزاد ليوا للتمور فعاليات متنوعة تدعم القطاع الزراعي وصناعة التمور في الدولة. وتتضمن فعالياته مسابقات ومزادات ومزاينات التمور، إضافة إلى مسابقات الطبخ وتغليف التمور. ويشمل المهرجان أنشطة الرسم والتصوير، ومحاضرات توعوية وبرامج تدريبية موجهة لمختلف الفئات العمرية. وتشارك في المهرجان جهات حكومية وخاصة بأجنحة تقدم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوار.
ويعكس المهرجان دعم القيادة الرشيدة للقطاع الزراعي، وزيادة نسبة إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، من خلال منصة متخصصة تشجع أصحاب المزارع على تسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات عن أساليب الزراعة الحديثة والعناية بالنخيل، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتنفيذا لأهداف حكومة أبوظبي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز ريادة دولة الإمارات، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي للدولة.
تنوعت المسابقات المختلفة التي جاءت على هامش المهرجان فبلغ مجموع مشاركات المتنافسين في مسابقة "مزاينة الدباس" ضمن فعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور ألفين وخمسمئة 2500 كيلوجرام من خمسة وعشرين 25 متسابقا تم الإعلان عن أسماء الفائزين منهم يوم "الأحد" ضمن فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان
ويعمل المهرجان على ترسيخ مكانته واحدا من أهم الفعاليات التراثية الدولية، من خلال تشجيع إنتاج وتصنيع التمور وعرض أجود أصنافها، والإسهام في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي، وتحفيز المزارعين ومنتجي التمور إلى تحسين جودة منتجاتهم، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال زراعة النخيل.
مسابقات ومزاينات متنوعة فى الدورة الثالثة من مهرجان ومزاد ليوا للتمور
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/5vqlNs4VpS
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ومزاد ليوا للتمور المزارع مهرجان ومزاد لیوا للتمور
إقرأ أيضاً:
هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
أكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة الـ26 من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر، وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية، المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي، ليس فقط كجمهور متلقٍ، بل أيضًا كمشاركين وصناع أفلام، مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة، وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور، تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناءً على معايير دقيقة، تركز على الجدة والابتكار، إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسًا قويًا بين الآلاف الأفلام من مختلف الدول، مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميًا.
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقًا جديدة في عالم السينما.
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين، والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع، بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي.
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة الـ26 تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو، بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار عدة أيام، حيث يشهد مجموعة متنوعة من العروض السينمائية، والندوات النقاشية، وورش العمل، إلى جانب الفعاليات الخاصة بتكريم الشخصيات السينمائية المؤثرة، تمهيدًا لاختتام المهرجان بالإعلان عن جوائز الأفلام الفائزة في مسابقاته المختلفة.