بنعلي: إنشاء مصفاة جديدة للبترول في انتظار تشغيل "سامير" قد يكون غير تنافسي وغير مربح
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استبعدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إمكانية إحداث مصفاة جديدة للبترول في المغرب بانتظار تصفية ملف « لاسامير »، معتبرة أن هذا المقترح غير تنافسي وغير مربح.
وردا على سؤال في الموضوع تقدم به فريق التقدم والاشتراكية في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، قالت بنعلي إن إحداث مصفاة جديدة يحتاج إلى ترخيص بناء على طلب من مستثمرين في القطاع، وهو ما لم يحدث اليوم.
وأشارت إلى أن قطاع المحروقات بالمغرب عرف مجموعة من الإصلاحات على مدى سنوات بدءا من خوصصة شركة التكرير والتوزيع سنة 1995، وتحرير أسعار المحروقات سنة 2015.
وأضافت « وهذا يعني أن أي استثمار اليوم في القطاع يجب أن يستجيب لمعطيات السوق سنة 2024 وحنا معندناش تصور ولسنا متيقنين أن أسعار المحروقات سترتفع ».
وتابعت « كما يجب احترام توجهات المملكة في قطاع الطاقة، والتي تنبني على توفير طاقة بأقل كلفة وباحترام المعايير والمواصفات البيئية والالتزامات البيئية للمملكة »
وخلصت الوزيرة إلى أن وزارتها « لم تتوصل اليوم بأي طلب لإنشاء مصفاة بترول جديدة، لأن ذلك غير تنافسي وغير مربح ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سامير مصفاة نفط
إقرأ أيضاً:
"العامة للبترول" تنجح فى إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة العامة للبترول، اليوم الخميس، عن نجاحها في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لعدة سنوات، حيث سجل الحقل أعلى معدلات إنتاج في تاريخه. يأتي هذا الإنجاز في إطار مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية لتشجيع الإنتاج من المصادر غير التقليدية والحقول المتقادمة.
ووفق بيان من وزارة البترول، أوضح المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أن الحقل، المكتشف عام 1981، استعاد نشاطه بفضل خطة عمل شملت حفر آبار مائلة للوصول إلى خزانات جديدة بعد إجراء مسح سيزمي حديث عالي الجودة.
كما تمت الاستفادة من تسجيلات وتقنيات متطورة لتحديد المواقع الأمثل للحفر.