وثائقي “الصليب المكسور”… فيلم جديد لأنزور قريباً في دمشق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
في عرض خاص، تستعد مؤسسة “أنزور للإنتاج الفني” لإطلاق فيلمها الوثائقي الأحدث “الصليب المكسور” في دمشق قريباً.
فكرة الوثائقي هي للدكتور محمد كمال الجفا، والنص لمحمود عبد الكريم، والإخراج ليزن أنزور، والإشراف العام للمخرج والمنتج السينمائي نجدة إسماعيل أنزور.
ويكشف الفيلم خفايا تهجير مسيحيي قرى محافظة إدلب من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة، وخاصةً مما يسمى “الحزب الإسلامي التركستاني” بتواطؤ من قبل الخارجية الأمريكية، سعياً إلى تحقيق مشروعها في استهداف مسيحيي المشرق.
وفي تصريح لوكالة سانا قال المخرج نجدة أنزور: لا يوجد ما هو أقسى وأشد مرارةً من اقتلاع إنسان من أرضه وبيته وبيئته وذاكرته، وهذا للأسف ما حصل لما يقارب 50 ألف مسيحي سوري عاشوا بسلام وحب مع مكونات مجتمعهم السوري .
وأضاف: إن هذا الفيلم بداية لاستعادة الحقائق كما حصلت دون تحيز، وليس كما روج لها، بهدف تنوير الرأي العام بحقيقة المأساة السورية التي دمرت بلداً ووضعت شعباً بأسره على طريق التهجير، وذلك كمدخل لعرض ما تم بذله لاستعادة وحدة بلادنا أرضاً وشعباً ومؤسسات.
وعن مساهمته بالفيلم قال المحلل العسكري والسياسي الاستراتيجي الدكتور محمد كمال الجفا: “فكرة الفيلم مستوحاة من متابعتنا وتوثيقنا لسلوك وأداء التنظيمات الإرهابية المسلحة خلال الحرب على سورية، ولفت نظري الأثمان الغالية والباهظة التي دفعها المسيحيون جراء عمليات القتل والتهجير، ما يكشف مخطط مشغلي تلك المجموعات، وهو اقتلاع المكون المسيحي من وطنه سورية.
وفي إطار سعي الشركة المنتجة إلى عرض فيلمها عربياً وعالمياً تحقيقاً لأهدافه الإنسانية، تم عرض الفيلم برعاية اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا بحضور شخصيات دينية ودبلوماسية واجتماعية، إضافةً إلى عروض أخرى له يتم التحضير لها في كل من بلجيكا وألمانيا وكندا، كما يجري التنسيق مع عدد من الفضائيات العربية والأجنبية لعرض الوثائقي على شاشاتها.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض «نقطة لقاء» بالشارقة
الشارقة (وام)
استضاف بيت عبيد الشامسي التراثي بمؤسسة الشارقة للفنون «نقطة لقاء»، النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني السنوي الذي يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، بمشاركات من الإمارات ومن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك لعرض مجموعة مختارة من المطبوعات التي تشمل المنشورات الفنية وإنتاجات الناشرين المستقلين والمشاريع الثقافية غير الربحية، التي يلتزم أصحابها بممارسات نوعية وتجريبية تسعى إلى توسيع نطاق وسيط النشر وحضوره.
وتستضيف المؤسسة هذا العام العديد من روّاد المجتمع والفنانين ومصممي الغرافيك والممارسين المستقلين لعرض مجموعة من منشوراتهم على اختلاف فضاءاتهم الثقافية، فيما تتخلل المعرض ورش تتناول رسم الاسكتشات والكتابة وصنع المفكّرات المصورة، فضلاً عن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والقراءات والعروض التقديمية، التي تركز على مطبوعات المؤسسة والمشاركين، إلى جانب جلسات خاصة مع المشاركين للتعرف على مبادرات النشر المتنوعة.
كما تحتضن هذه الدورة عدداً من الجلسات التي يتم خلالها إطلاق ومناقشة مجموعة من الكتب والإصدارات الحديثة. ويصحب الفنان المفاهيمي البارز عبدالله السعدي جمهور المعرض في قراءة من مونوغرافه «خرج ولم يعد»، الذي يحتفي بالتنقل والسفر باعتبارهما مقاربة إبداعية، وممارسة طقسية وأسلوب حياة بالنسبة له.