حملة توعوية للمستهلكين ومزودي السلع والخدمات في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أطلقت إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الباطنة بالرستاق حملة توعوية رقابية تدريبية بعنوان "صون"، بالتعاون مع بلدية محافظة جنوب الباطنة ممثلة في دوائر البلدية بالرستاق والعوابي والمصنعة، وإدارة البيئة بالمحافظة، وجمعيات المرأة العمانية بالولايات التابعة لنطاق عمل الإدارة.
ويأتي تنظيم هذه الحملة التي تستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي بهدف بث التوعية لدى المستهلكين ومزودي السلع والخدمات ومعرفتهم بواجباتهم وحقوقهم، والتأكد من مدى تطبيق المؤسسات الاشتراطات الصحية، وكذلك التأكد من جودة السلع والخدمات لضمان صحة وسلامة المستهلك بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، كما يأتي تنظيمها في إطار التعاون بين جميع المؤسسات الحكومية والخدمية ذات العلاقة في حفظ حقوق المستهلك وانسجاما مع رؤية عمان (2040) وتعزيزا للتكاملية في كافة المجالات التوعوية.
وقد ركز الجانب التوعوي على توعية أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية من خلال التعرّف على آلية التخلص السليم من النفايات وأضرار التلوث البلاستيكي على البيئة والكائنات البحرية والبرية، إضافة إلى التوعية بأهمية تقليل التلوث الجوي الذي يسهم في الحفاظ على النظافة والصحة العامة وتوجيه الرسائل لمختلف شرائح المجتمع لتعديل السلوك الاجتماعي في النظافة العامة، وإبراز القوانين والرسائل الإعلامية المتعلقة بأهمية الحفاظ على البيئة وتقليل التلوث.
وقد جاءت فكرة الجانب التدريبي بالحملة لغرس مفهوم إعادة التدوير للنفايات، والخروج بأفكار فنية إبداعية من خلال تنفيذ حلقات عمل فنية تدريبية كإعادة تدوير الأكياس البلاستيكية واستبدالها بأكياس صديقة للبيئة، وإعادة تشكيل مخلفات السعف والزجاج والورق وغيرها الكثير من فنون إعادة التدوير، كما ركزت الحملة على تشكيل فريق مشترك بين المؤسسات الحكومية ذات العلاقة المشتركة في ضبط الأسواق لتكثيف الزيارات الميدانية الرقابية لعدد من المنشآت التجارية للتحقق من مدى التزامها بالجانب الصحي الذي يمس صحة وسلامة المستهلك كالتحقق من نظافتها وطريقة إعدادها للمنتجات سواء كان تقديم سلع أو خدمة كصالونات التجميل والمطاعم والمقاهي وغيرها من المنشآت المستهدفة؛ بهدف ضبط المخالفات التي من شأنها المس بصحة المستهلك وكذلك ضبط المخالفات للسلوكيات التي تسهم في تلوث وضرر البيئة بشكل عام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”