تتطلب تمويلاً إضافياً.. حاجات النازحين في لبنان تزداد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان مشترك اليوم إن الاحتياجات الإنسانية "آخذة في الازدياد" على وقع التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مناشدين حشد الجهود من أجل توفير "تمويل إضافي" للمساعدات الاغاثية.
وفي البيان الذي أوردته "فرانس برس"، قالت المنظمتان: "بصفتنا وكالات إغاثة، نستعد لواقع أن الاحتياجات آخذة في الازدياد، وبينما نواصل تقديم المساعدة الفورية، من الملحّ حشد الدعم لتمكين الاستجابة الموسعة، فنحن بحاجة إلى تمويل إضافي، بدون شروط لتقديم المساعدة".
وشددتا على أن "وقف إطلاق النار هو أمر مُلحّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الضوابط الشرعية لإفطار أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الإسلام يراعي الظروف الصحية للمسلمين في شهر رمضان ويمنحهم التسهيلات المناسبة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية "إذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن مثل مرض السكر أو أي حالة صحية تتطلب تناول أدوية بانتظام أو قد تؤدي إلى مضاعفات، ويؤكد الطبيب أن الصيام قد يضر بصحته، فإنه في هذه الحالة يجب عليه أن يفطر".
وأوضح أن حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرض وشدته، إذا كان المرض لا يُرجى برؤه، مثل بعض الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجًا دائمًا، فإن الشخص يجب أن يفطر طوال حياته في رمضان، ويُخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، وإذا كان المرض قابلًا للشفاء أو التحسن، فإبقاء الشخص على قيد الصيام بعد شفائه أمر مستحب، وذلك بمجرد أن يسمح الطبيب له بالصيام.
وأكد أن التسهيلات التي أتاحها الإسلام لم تُفرض عبثًا، بل جاء ذلك لحماية صحة المسلم، مشددًا على أنه في حالات المرض المزمن، يجب على المسلم أن يتبع نصائح الأطباء.
وختم حديثه بالدعاء لجميع المرضى قائلاً: "نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين جميعًا وأن يرزقهم الصحة والعافية، وأن يجعلنا في رضاه وحمايته".