خبير سياسي: العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن العلاقات المصرية السعودية تمثل رافعة لدفع العلاقات الثنائية قدما إلى الأمام أو دفع العلاقات البينية العربية أيضا إلى الأمام.
وأضاف خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل، مشيرا إلى أن أكبر قوتين عربيتين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة مصر والسعودية، ويكمل هذا المثلث الاستراتيجي دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن مصر والسعودية داعمين لفكرة مشروع تقويض بناء الدول الوطنية في مواجهة مشروع موازي مدعوم من جماعات محلية ومن قوى إقليمية وأطراف دولية
وتابع أن التحولات التي شهدتها المنطقة في أعقاب الحراك الثوري العربي بدعم مشروع الحكومات الملتحية وقوى الإسلام السياسي ودعم الفواعل العنيفة في عدد من دول الإقليم، "مصر والسعودية متمسكتان بمشروع الدولة الوطنية بدولة كاملة السيادة على أراضيها وتحظى بمؤسسات مرتبطة بالقرار الدبلوماسي والأجهزة الأمنية وتقوية المؤسسات العسكرية والجيوش الوطنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصرية الأهرام الامارات العربية الجيوش الدولة الوطنية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا ماديا وعسكريا
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ الدول الأوروبية عاجزة عن تمويل أوكرانيا ماديًا وعسكريًا في حربها ضد روسيا، مشيرًا إلى أن معظمها مأزوم ماليا، ومن ثم فإنها تواجه تحديا كبيرا فيما يتعلق بالتعامل مع هذه الأزمة، وإحداث تحول في هيكل النظام الدولي.
هشاشة في وضع الدول الأوروبيةوأضاف في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل لحظة كاشفة لهشاشة وضع الدول الأوروبية، فأوروبا تكتل إقليمي قادر على البقاء على قيد الحياة على أسس المنافع المتبادلة ودرء التهديدات المتبادلة».
أوروبا غير قادرة على تمويل أوكرانياوتابع: «وفقا لمؤشرات القوة الشاملة، فإن الدول الأوروبية غير قادرة على تمويل أوكرانيا، لاعتبارات تعتبر بالقدرة بسبب تأزم الوضع المالي والاقتصادي للدول الأوروبية الرئيسة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا».
وأوضح: «هناك تحدٍ على مستوى القدرة العسكرية، فهي قوات طمأنة لكييف، لكنها لا تكفي، كما أن الانفاق المالي لا يكفي، والوضع الميداني أفضل لروسيا، رغم أنه كان يميل لأوكرانيا في بعض الفترات».