نائب وزير الإسكان يشارك في جلسة نقاشية حول تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في جلسة نقاشية حول تعزيز إعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش مشاركته فى فعاليات أسبوع القاهرة للمياه فى نسخته السابعة.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، كلمته بشكر الجهات المنظمة للجلسة النقاشية ممثلة فى المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع المجلس العربي للمياه (AWC)، وبدعم من مؤسسة Google.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أن قطاع المرافق في مصر يبذل قصارى جهده ليواكب أحدث التقنيات العالمية، ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المياه عن طريق الرصد المستمر بهدف مراقبة جودة المياه وتحليل البيانات لحظياً للكشف عن أي تلوث أو تغيرات غير متوقعة، وكذلك التنبؤ بحدوث أي تلوث أو أعطال في أنظمة التشغيل قبل حدوثها مما يتيح اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وتحليل البيانات ومساعدة متخذي القرار فيما يتعلق بالقرارات والإجراءات المطلوبة وزيادة الكفاءة التشغيلية في عملية تنقية المياه ومعالجة الصرف الصحي والصيانة التنبؤية مما يسمح بجدولة الصيانة بشكل فعال وتقليل التكاليف، وذلك بالإضافة إلى إدارة الطاقة واقتراح طرق لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، وتطوير عدادات القياس وتحسين معدلات الاستهلاك ومراقبتها وتحليل البيانات الإحصائية بما يهدف إلى تحسين موارد مقدمي الخدمات والشركات القائمة على الإدارة والتشغيل، كما يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تحدث ثورة في قطاع المياه والصرف الصحي.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن الدولة المصرية تعمل على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مدن الجيل الرابع مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة ثم تباعاً في مدن الأجيال: الأول والثاني والثالث، كما تعمل الدولة المصرية على إعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي من خلال تنفيذ محطات معالجة الصرف الصحي الثنائية والثلاثية على مستوى الجمهورية، وجارٍ العمل علي إعادة استخدام المياه المعالجة بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، هذا بالإضافة إلى محطات معالجة الصرف الزراعي لإعادة الاستخدام مرة أخرى.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية حوكمة البيانات وتوحيد المعايير من خلال إنشاء أطر حوكمة قوية للبيانات، وإنشاء قواعد بيانات موحدة وتدابير مراقبة الجودة، وكذا مشاركة البيانات والتعاون بين جميع الجهات المعنية من خلال تعزيز الشراكات التعاونية بين الجهات الحكومية ومؤسسات البحث العلمي وكيانات القطاع الخاص، وتطوير منصات تبادل البيانات الإقليمية أو الدولية مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على خصوصية البيانات والأمان من خلال تنفيذ تدابير خصوصية وأمان قوية للبيانات والالتزام بالمبادئ التوجيهية في هذا الشان.
وفي الختام اكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة التعاون والتكاتف وتبادل الخبرات الناجحة بين كافة الخبراء والمتخصصين المعنيين بملف إدارة المياه في مصر والوطن العربي، ووضع السياسات والإستراتيجيات التي تساعد على تحقيق التطور الفني والنمو الاقتصادي، والاستفادة من التقنيات الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة فيما يتعلق بمحور المياه والذي يعد بمثابة أساس للتقدم في كل محور من محاور التنمية المستدامة الثلاثة، الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي.
bca9cdde-3fa4-41e6-b9c2-b2d74481f802 d6cb1f2b-dbd4-4879-86a7-29ce60632976 572cce0b-67ed-4830-a208-d359da3c7f9a 111ce0bb-d481-49b9-9628-0f528a850b6e 696cc33f-590d-464d-9f70-cd2a7e8b95c6المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مياه الشرب والصرف الصحي المجتمعات العمرانية إعادة استخدام المیاه الدکتور سید إسماعیل الذکاء الاصطناعی الصرف الصحی من خلال
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تعقد جلسة نقاشية حول نظام البكالوريا الجديد
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسة حوارية ضمن جلسات الحوار المجتمعي حول تطبيق نظام البكالوريا الجديد، عبر مساحة «سبيس» على منصة «أكس»، بحضور عدد من الخبراء والمختصين والمعنيين بالتعليم.
عملية تطوير التعليمقال الدكتور حسام بدراوي، أحد المشاركين في جلسة الحوار المجتمعي لوزارة التربية والتعليم حول نظام البكالوريا، إن أي سياسة تعليمية يجب أن تعتمد على عدد من الأسس والمقومات، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يمهد لعملية تطوير التعليم بين المطورين والمستفيدين على ألا يعوق هذا سرعة التطور، مشيرا إلى ضرورة معرفة أن المدرسة هى وحدة التعليم الأساسية.
وأضاف بدراوي أنه تم تعديل نظام الثانوية العامة من 4 إلى 5 مرات خلال العشرين عامًا الأخيرة، قائلاً: «ما يهمني هو ما هي أفضل شهادة ثانوية عامة مطبقة في 140 دولة حول العالم. ولا بد أن تكون الرؤية الأكبر أن يكون هناك توافق مع ما يحدث في العالم، وأن تكون شهادتنا تؤهل الطالب لدخول أي جامعة وللدخول في سوق العمل».
وتابع: «نريد نظامًا عادلاً متوازنًا لا يوجد به عبء دراسي بدون داعي، ولا ينقصه شيء يقلل من الطالب في المرحلة القادمة»، مؤكدًا ضرورة الاستدامة في التطوير. وتساءل: «هل نحن مستعدون لهذا التطوير في المدارس أم لا؟»، مؤكدًا ضرورة تأهيل الطالب من المرحلة الإعدادية.
واعترض بدراوي على إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية للمجموع، قائلاً: «لا بد أن يخرج الدين خارج الأمر - الدولة المدنية الحديثة لا دخل للدين بها».
النظام القديم للثانوية العامةمن جانبه، أكد شادي عبد الله، متحدث وزارة التربية والتعليم، أن النظام القديم للثانوية العامة كان يضم عوارًا في عدد المواد الدراسية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من المقترح الجديد هو تخفيف العبء على الطلاب وتحديد المسارات أمامهم بشكل أكثر تخصصًا، مما يؤثر على كفاءة الطالب في سوق العمل، مؤكدًا أن النظام المقترح يشبه كثيرًا الأنظمة والمعايير الدولية التي تطبق داخل المدارس الدولية في مصر.
وأضاف متحدث التعليم أن الطالب سيخرج من التعليم قبل الجامعي لديه خبرة حول المسار الذي اختاره لنفسه من ضمن 4 مسارات. وأشار إلى أن المقترح الذي تم تقديمه لن يتم الموافقة عليه إلا برضاء تام من الرأي العام وكافة الأطراف، حتى يكون تطبيقه أكثر سهولة.
وتابع: «نحن نرغب بشكل صادق وحقيقي في التخلص من كافة العيوب التي تواجه مرحلة التعليم الثانوية، وأؤكد أن ما تم طرحه في هذا المقترح الوزارة تقدمه على أنه نظام أفضل بكثير من النظام الحالي».
وأكد أنه تم تطوير المناهج التعليمية في المرحلة الإبتدائية وجاري تطوير المناهج في المرحلة الإعدادية، لافتا إلى أنه بعد الأخذ بكافة الآراء والمقترحات سيكون الشكل النهائي معروض أمام البرلمان، لافتا إلى أن المسارات التي تم وضعها في المقترح المقدم تمت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لأن هذه المسارات ستؤدي في النهاية إلى الكليات في التعليم العالي.
من جانبه، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إنه لا بد من تهيئة المجتمع لتقبل التطوير ودراسة التطوير من كافة جوانبه. وأكد أن التطوير المفاجئ قد يأتي بصدمة للرأي العام، مشيرًا إلى أن التدريس يحتاج خبرة وممارسة، وتساءل: «كيف نعلم طلابًا مناهج جديدة مع معلمين جدد؟»، محذرًا من فجوة في عدد المعلمين وأنها ستزيد مع التطوير والتجديد.
وعبرت عبير أحمد، مسئول اتحاد أمهات مصر، عن رؤية عدد من أولياء الأمور، مؤكدة أن هناك بعض المميزات في نظام البكالوريا، وهناك بعض التخوفات لدى أولياء الأمور.
وأشارت إلى أن من المميزات تقليل عدد المواد، مما يقلل تشتت الطالب مقارنة بالنظام القديم للثانوية العامة، ويساعده على التحصيل أكثر والتركيز أكثر. وأضافت أن نظام التحسين ووجود فرصتين أمام الطالب يقلل الضغط النفسي عليه. وأشادت بما قيل عن أن النظام الجديد سيقضي على الدروس الخصوصية، معتبرة ذلك إنجازًا كبيرًا.
وأضافت أن النظام الجديد أظهر أن أولياء الأمور لديهم وعي ويرغبون في التطوير، مؤكدة أن هناك تخوفًا لدى أولياء الأمور من النظام الجديد بخصوص التحسين، خوفًا من ارتفاع التنسيق في القبول بالجامعات. وأشارت إلى أن من ضمن التخوفات ما أثير بشأن إضافة مادة التربية الدينية، خاصة وأنه ليس هناك تكافؤ بين الطلاب. واقترحت أن تكون المادة نجاح ورسوب فقط، مضيفة أن من ضمن التخوفات أن النظام الجديد والمسارات الجديدة تحتاج إلى مدرسين لديهم الخبرة للعمل عليه، وكذلك ما يخص تدريس مادة البرمجة.
فيما أكدت الدكتورة رغدة محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ملف التعليم على رأس الأولويات في التنسيقية، مشيرة إلى أن التنسيقية مهتمة بعمل حوار مجتمعي شامل لوضع تصور كامل لتقييم المقترح.
وأضافت أنه تم وضع ورقة عمل حول نظام البكالوريا الجديد، وتم رصد الفرص المتاحة أمام المقترح في حالة تطبيقه، وكذلك التحديات التي تواجهه، ويتم تحديث الموقف بشأنه بشكل مستمر.
أدارت الحوار خلال الجلسة إسراء طلعت - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كمتحدثين الدكتور حسام بدراوي، أحد المشاركين في جلسة الحوار المجتمعي لوزارة التربية والتعليم حول نظام البكالوريا، وشادي عبدالله، متحدث وزارة التربية والتعليم، والدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وعبير أحمد، مسئول اتحاد أمهات مصر، والدكتورة رغدة محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء التنسيقية والجمهور.