طرق الإسعافات الأولية الصحيحة في حالات الحروق.. «ابعد عن استخدام الثلج»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نشرت جمعية «الهلال الأحمر المصري»، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نصائح للإسعافات الأولية في حالة الحروق، وذلك في إطار الدور الخدمي التي تقدمه لجميع رواد السوشيال ميديا بشكل يومي.
أسباب حدوث حالات الحروق.. 4 عواملوأوضحت جمعية الهلال الأحمر المصري، عبر صفحتها الرسمية، أن حالات الحروق تحدث عادة، بسبب عدة عوامل، منها التعرض للهب، السوائل الساخنة، الصعق الكهربائي، أو المواد الكيميائية.
وخلال السطور التالية، تستعرض «الوطن» نصائح للإسعافات الأولية في حالة الحروق، وفقا للصفحة الرسمية لجمعية الهلال الأحمر المصري، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
نصائح «الهلال الأحمر» للإسعافات الأولية في حالة الحروقالإسعافات الأولية لحالات الحروق الناتجة عن الحرارة الجافة أو السوائل الساخنة:
- انزع الملابس غير الملتصقة.
- انزع الخواتم أو الساعة قبل أن يحدث تورم في الجزء المحترق.
- ضع الجزء المحترق أسفل مياء جارية مدة لا تقل عن 10 دقائق.
- غطى مكان الحرق بغيار لا يلتصق، باستخدام شاش فزلين أو مناديل مبللة.
- اطلب المساعدة الطبية في حالة الحاجة لذلك.
*الإسعافات الأولية لحالات الحروق الكهربائية:
- فصل التيار الكهربائي.
- استدعاء الإسعاف.
- تبريد أماكن الحروق الكهربائية بالمياه الجارية لمدة لا تقل عن 10 دقائق، حتى تصل الإسعاف.
- لا تنزع أي شيء ملتصق بمكان الحرق.
- ملاحظة العلامات الحيوية للمصاب.
- لا تضع أي زيوت على الجزء المحترق.
- لا تضع ماء مثلج أو ثلج فوق الجزء المحترق مباشرة.
- لا تقم بفتح الفقاعات الناتحة عن الحرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الهلال الأحمر الهلال الأحمر فی حالة
إقرأ أيضاً:
العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، أصبح من الشائع رؤية مؤثري التجميل يرتدون أقنعة مضيئة باللون الأحمر، مما يثير تساؤلات عديدة: هل لهذا الضوء تأثير حقيقي على البشرة؟ هل هو فعلاً يستحق ما يُدفع لأجله من أموال؟ أم أننا فقط ننجرف خلف صيحة مؤقتة تجعلنا نبدو كأننا في فيلم رعب؟.
ما هو العلاج بالضوء الأحمر؟
ووفقا لـ iflscience هو تقنية تُستخدم فيها موجات ضوئية بطول معين، غالبًا ما تكون ناتجة عن أجهزة بسيطة تُعرف بالـLED، ويتم توجيه هذا الضوء مباشرة على البشرة. يقال إن هذا النوع من الضوء يؤثر في مكونات دقيقة داخل الخلايا، خصوصًا في الميتوكوندريا، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة. الفكرة العامة هي أن هذا التحفيز يساعد على تجديد الخلايا وتحسين وظائفها، لكن الحقيقة أن هناك الكثير مما لا نعرفه بعد عن تأثيره العميق على البشرة.
أين يُستخدم؟
بالرغم من أن هذه التقنية تُستخدم أساسًا في تسكين الآلام وتحسين أداء العضلات، إلا أن شهرتها الواسعة جاءت من عالم التجميل. يُروج لها كحل لمشكلات عديدة مثل التجاعيد، آثار التمدد، تساقط الشعر، الندوب، بل وحتى حب الشباب.
هل النتائج مضمونة؟
بعض الأجهزة المنزلية حصلت على ترخيص من جهات صحية أمريكية، لكن هذا التصريح لا يعني أن النتائج مضمونة أو مثبتة بالكامل، بل يعني فقط أن استخدام هذه الأجهزة لا يُشكل خطرًا كبيرًا. ويُشترط على الشركات المصنعة إثبات أن أجهزتها تشبه في تصميمها أجهزة سابقة تم ترخيصها.
بالنسبة لحب الشباب:
مراجعة بحثية نُشرت عام 2024 أشارت إلى أن التجارب التي أجريت على هذه التقنية لعلاج حب الشباب قليلة وغير كافية. أظهرت النتائج تحسنًا متوسطًا في الحالات الالتهابية، لكنها ليست علاجًا سحريًا أو بديلًا تامًا للعلاجات الطبية المعروفة.
أما تحليل آخر من عام 2021 شمل أكثر من 400 شخص، فوجد أن التحسن لم يكن كبيرًا بالمقارنة مع العلاجات التقليدية. ويعود ذلك إلى اختلاف كبير في طرق إجراء التجارب، من حيث عدد الجلسات، وحجم العينة، وطبيعة الاستخدام.
فيما يخص التجاعيد والشيخوخة:
دراسات عدة تناولت أثر الضوء الأحمر على علامات تقدم العمر، وتبين أن هناك بعض التحسن في مرونة الجلد وتجاعيد العين، خاصة عند استخدام أجهزة معينة مثل قناع “ديور” الشهير. لكن حتى هذه الدراسات واجهت انتقادات، لأن العينات كانت صغيرة، وغالبًا ما اقتصرت على نساء ذوات بشرة فاتحة، بالإضافة إلى تضارب محتمل في المصالح، نظرًا لعلاقة الباحثين بالشركات المنتجة.
وماذا عن الأمان؟
بشكل عام، لا تُظهر البيانات الحالية وجود مخاطر كبيرة عند استخدام هذه الأجهزة لفترات قصيرة. إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون تهيجًا خفيفًا أو احمرارًا، خاصة أصحاب البشرة الداكنة، وفقًا لدراسات سابقة. لذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب متخصص قبل البدء باستخدام هذا النوع من العلاجات، سواء في المنزل أو في العيادة، لتجنب أي مضاعفات أو نتائج غير مرغوبة.