يونيسف: لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد "مكان آمن" لهم في غزة.
جاء ذلك في منشور على حسابها الخاص بمنصة إكس، الثلاثاء، حول هجوم إسرائيلي استهدف خيام بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وفجر الاثنين، قُتل 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى"؛ ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
وقالت المنظمة: "امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف".
وأكدت المنظمة على ضرورة "إيقاف العنف الرهيب" ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد "فورا" للوضع في غزة.
وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ عام في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى فلسطينيين في اختراق العدو لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/ ..
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون اليوم الأحد، جراء قصف جوي ومدفعي صهيوني على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، في اختراق فاضح لوقف إطلاق النار.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات وصلت إلى المستشفى المعمداني في غزة جراء قصف صهيوني على حي الزيتون والشعف في مدينة غزة استهدف مواطنين خلال تفقدهم منازلهم المدمرة.
كما ارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني على بيت حانون شمال غزة.
ونفذت طائرات العدو غارات عنيفة على شمال قطاع غزة، تسبب بتفعيل صفارات الإنذار في سديروت، الذي اعترفت قوات العدو أنه بسبب تشخيص خاطئ.
وقال جيش الاحتلال: إنه يواصل حالياً قصف أهداف في قطاع غزة.. معلنا قصف عدة أهداف في شمال القطاع ووسطه باستخدام المدفعية والطائرات.
ونفذت طائرات العدو الصهيوني غارات عنيفة على شمال قطاع غزة، تسبب بتفعيل صفارات الإنذار في سديروت، الذي اعترفت قوات العدو أنه بسبب تشخيص خاطئ.
وتضاربت الأنباء حول التزام قوات العدو الصهيوني ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين عمت أجواء الفرحة والتهليل والعودة للمناطق المدمرة في أرجاء القطاع.
وعند الساعة الثامنة والنصف صباحا، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة الأسيرات العائدات اليوم. وقال: إن جيش الاحتلال سيواصل شن الغارات على غزة.
في المقابل، قال مسؤول أمني كبير لهيئة البث الصهيونية: رغم تصريحات رئيس الوزراء والمتحدث باسم الجيش فإن وقف إطلاق النار قد بدأ.
وصباح اليوم، أكدت حركة حماس في تصريح مقتضب، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.. مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية.
وجاء هذا التصريح، بعد إعلان رئاسة الوزراء الصهيونية أن نتنياهو أوعز للجيش بعدم وقف إطلاق النار إن لم تسلم حماس قائمة الأسيرات.
وأوضح الصحفي في قناة الجزيرة تامر المسحال، أن “إسرائيل” لم تلتزم بحالة التهدئة المسبقة لموعد سريان وقف إطلاق النار الذي كان مفترضًا الليلة الماضية.. مشيرًا إلى أن الأطراف كانت متفقة على تهدئة قبل ساعات وهو أمر لم تلتزم به قوات الاحتلال.