الإمارات تمول جلب مرتزقة أفارقة للقتال في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
واشارت التقارير الى إن خطة جلب المرتزقة تركز خصوصا على اثيوبيا التي شهدت تجنيد مئات المرتزقة من أجل القتال في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ نهاية العام الماضي.
وأوضحت أن أبوظبي عمدت إلى استغلال علاقاتها الوثيقة مع الحكومة في اثيوبيا من أجل دعم إسرائيل بجلب المرتزقة لها من عدد من بلدان القرن الافريقي.
لافتة الى فإن الإمارات تتحالف مع إسرائيل بشكل استراتيجي ما يجعلها توفر برامج دعم مختلفة الأشكال وبسرية تامة وعلى رأس ذلك دعم الجيش الإسرائيلي بالمرتزقة من جنسيات مختلفة.
وأضافت أن الإمارات تعتبر حربي إسرائيل على قطاع غزة ولبنان مصلحة استراتيجية مشتركة لها وتحث تل أبيب بكافة الأشكال على المضي في القتال
ومن المعروف أن الجيش الإسرائيلي يستعين بشكل واسع بآلاف المقاتلين المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية، بعضها مرتبط بدعم غير مباشر للحرب على غزة.
وتقدم الإمارات الدعم المالي اللازم إلى شركات عالمية مختصة بالتعاقد مع المرتزقة ومن ثم جلبهم إلى إسرائيل مثل شركتي “ريفن و”غلوبال سي إس تي”، وهما شركتان عسكريتان خاصتان تعاقد معهما الجيش الإسرائيلي لتوظيف مرتزقة لتنفيذ مهام عسكرية.
وقتل أكثر من 700 ضباط وجندي إسرائيلي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
كشفت صور أقمار صناعية، وفرتها شركة "Planet Labs PBC" الأمريكية، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء سبع قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحتلة، وذلك بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية هذه الصور في تقرير مفصّل، أظهر استمرار الجيش الإسرائيلي في بناء قواعد عسكرية في المناطق التي احتلها داخل سوريا.
وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ ما لا يقل عن سبع قواعد عسكرية في المناطق المحتلة، بما في ذلك مناطق عدة تشمل جبل الشيخ، وحضر، وجُباثا الخشب، والحميدية، والقنيطرة، والقطنية، وتل قودنة.
وأشار إلى أن الاحتلال بدأ في كانون الأول/ ديسمبر 2024 العمل على تعزيز وجودها العسكري في هذه المناطق لفترة طويلة، مستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه.
وقد وسع الاحتلال الإسرائيلي رقعة احتلالها في مرتفعات هضبة الجولان، حيث سيطرت على المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، وشنّت هجمات متكررة على البنى التحتية والمواقع العسكرية السورية.
كما شرع جيش الاحتلال في تدمير البنية التحتية العسكرية المتبقية من جيش النظام السوري المخلوع، ووسّع نطاق احتلاله في مرتفعات الجولان، التي تُعد جزءًا من الأراضي السورية.
وتقدم الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المحيطة بمرتفعات الجولان، ليصل إلى مسافة 25 كيلومترًا من العاصمة دمشق.
وفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وشرع في نشر قواتها داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية بهذه الخطوة.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وفي عام 1974 تم توقيع اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا، والتي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.