انطلق ملتقى الجمعيات التسويقية الزراعية بمنطقة عسير تحت رعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، والذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير بالتعاون مع الإدارة العامة للتسويق والجمعيات الزراعية، وذلك بقاعة عسير بفندق قصر ابها، ويستمر ليومين.
ويستهدف الملتقى 33 جمعية زراعية بمختلف التخصصات بالتسويق والخدمات الزراعية والثروة الحيوانية والدواجن والثروة السمكية، ويضم الملتقى 25 ركن للجهات الحكومية ذات العلاقة منها 19 ركن مخصصة للجمعيات الزراعية بمنطقة عسير، والمزارعين.


أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية الـ 3 لمساعدة الشعب اللبنانيصور| تدشين عيادات التمكين لمستفيدي الضمان الاجتماعيوسيتم خلال فترة الملتقى تقديم برامج تدريبية متخصصة إدارية وفنية تستهدف منسوبي الجمعيات الزراعية والممارسين بالقطاع الزراعي، ينفذها مركز التدريب بمجلس الجمعيات التعاونية والشريك الفني لوزارة البيئة والمياه والزراعة، ومنظمة الأغذية والزراعة "فاو".
كما يوجد منطقة استشارية للجهات ذات العلاقة بالجمعيات وتختص بتقديم استشارات إدارية وفنية عن أوجه الدعم والتسهيلات وفق التشريعات واللوائح والأنظمة، (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، بنك التنمية الاجتماعية، صندوق التنمية الزراعية، صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، مجلس الجمعيات التعاونية، مؤسسة ريف الاهلية).
ويهدف الملتقى لبناء قدرات الجمعيات الزراعية ورفع كفاءة العاملين فيها من خلال تمكينهم وتحفيزهم لتحقيق اهداف جمعياتهم وفق مستهدفات الوزارة ورؤية الدولة.
وأشار نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس علي القحطاني الذي دشن الملتقى نيابة عن مدير عام الفرع، إلى أن هذا الملتقى هو أحد البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقيمها الوزارة لدعم المزراع والزراعة وتنمية المجتمع الزراعي، وتوعيته وتنمية ورفع قدرات وكفاءة الجمعيات التعاونية الزراعية والتسويق.
واضاف: "الوزارة تبذل جهود جبارة في القطاع الزراعي وتهتم بكل التفاصيل التي تمكن المزراع من الإنتاج والجودة ثم التسويق الناجح، وهذا الملتقى يعتبر من البرامج الهامة التي تصب في هذا الاتجاه".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 أبها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية منطقة عسير وزارة البیئة والمیاه والزراعة بمنطقة عسیر

إقرأ أيضاً:

الملتقى التحضيري لمنتدى المبادرات الشبابية البديلة يسعى إلى تفعيل دور الجمعيات والبدائل الاعلامية والثقافية

اختتمت فعاليات الملتقى التحضيري لمنتدى المبادرات الشبابية البديلة، الذي نظمته حركة الشباب الجهوية لجمعيات الأحياء (AJR) وجمعية كورارة للفنون والثقافات (GORARA) خلال الفترة من 10 إلى 12 يناير 2025.

وجاء هذا الحدث كمحطة تحضيرية أساسية لمنتدى المبادرات الشبابية البديلة، حيث تناول المشاركون مجموعة من المواضيع الحيوية التي تم الاتفاق عليها في ورشة التنسيق والتكامل، مع التركيز على دور الجمعيات في السياسات العمومية، البدائل الثقافية والفنية، والإعلام البديل.

التعبئة والمشاركة المواطنة

في المحور الأول حول التعبئة والمشاركة المواطنة، تمحور النقاش حول موقع وأدوار النسيج الجمعوي في التفاعل مع السياسات العمومية، وأكد المشاركون على التحديات التي تواجه الجمعيات في علاقاتها مع المؤسسات العمومية.

وتم تسليط الضوء على الخلافات بين الجمعيات والمؤسسات العمومية، والتي غالبًا ما تتسم بقلة التعاون وضعف الثقة بين الطرفين. هذا الوضع يعوق بشكل كبير دور الجمعيات في التعبئة المجتمعية والمشاركة الفعالة في بناء السياسات العمومية المحلية والوطنية.

كما تم التطرق إلى التحديات المرتبطة ببرامج الدعم والتمويل العمومي، حيث أشار المشاركون إلى أن غياب الشفافية في آليات الدعم واختيار المشاريع الممولة، بالإضافة إلى انتقائية بعض الجهات المانحة، يشكل عائقًا كبيرًا أمام الجمعيات في تنفيذ مشاريعها.

ونوقشت ضرورة خلق آليات تشاركية حقيقية بين الجمعيات والمؤسسات المعنية من خلال التشاور الفعلي وتنظيم لقاءات دورية لضمان أن تكون البرامج والأنشطة التي تقدمها الجمعيات متوافقة مع احتياجات المجتمع.

البدائل الثقافية والفنية

أما في المحور الثاني الذي يتعلق بالبدائل الثقافية والفنية، فقد تم التأكيد على دور هذه البدائل في تجديد المشهد الثقافي والفني في المغرب.

وتحدث المشاركون عن أهمية دعم المبادرات الثقافية والفنية التي تمثل صوت الشباب وتعبيراتهم الفنية، مثل فرق مسرح الشارع والموسيقى البديلة التي تعكس القضايا الاجتماعية والحقوقية.

وتخلل النقاش الحديث عن التحديات التي تواجه المبادرات الثقافية والفنية، ومنها نقص الدعم المالي والتقني، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية الثقافية المتاحة لهذه المبادرات.

كما نوقش أيضًا غياب رؤية واضحة من الدولة لدعم القطاع الثقافي والفني، مما يعيق قدرة المبادرات على التوسع والنمو.

وطرح المشاركون ضرورة دعم المشاريع والمبادرات، التي تعكس النموذج الثقافي البديل الذي يساهم في تطوير الفنون المجتمعية.

الإعلام البديل والإعلام الجمعوي

في المحور الثالث، تم تناول دور الإعلام البديل والإعلام الجمعوي في دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز حقوق الإنسان.

وتركز النقاش حول دور الإعلام الجمعوي في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية المغيبة في الخطاب الإعلامي السائد، مثل حقوق الفئات المهمشة وتعزيز المشاركة السياسية والمدنية.

وتم التأكيد على أن الإعلام الجمعوي يجب أن يكون أكثر مهنية ويواكب التحولات الرقمية الحديثة لتوسيع دائرة تأثيره على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما تمت الإشارة إلى أن الإعلام الجمعوي يواجه العديد من التحديات، من أبرزها غياب الدعم المالي والقانوني المخصص لهذه المبادرات الإعلامية، وكذلك ضعف التنسيق بين مختلف التجارب الإعلامية في المجتمع المدني.

وأوصى المشاركون بضرورة تنظيم دورات تدريبية لصقل مهارات الإعلاميين الجمعويين في مجال الصحافة الرقمية، وإيجاد آليات قانونية تضمن حرية التعبير واستقلالية الإعلام الجمعوي.

التوصيات والآفاق المستقبلية

اختتم الملتقى بتقديم مجموعة من التوصيات التي تمثل خارطة طريق لتفعيل دور الجمعيات والمبادرات الشبابية في المستقبل:

1. تعزيز الشفافية في التمويل: ضرورة أن تكون آليات دعم الجمعيات والمبادرات أكثر شفافية وتنظيمًا، مع تفعيل آليات مشاركة فعالة من خلال الجمعيات والمؤسسات.

2. دعم البدائل الثقافية والفنية: دعوة الدولة إلى توفير الدعم الكافي للقطاع الثقافي والفني وتقديم البنية التحتية التي تدعم الفنون البديلة.

3. تقوية الإعلام الجمعوي: أهمية تعزيز قدرات الإعلام الجمعوي وتوفير الدعم المالي والتقني له لمواكبة التحولات الرقمية الحالية.

4. تعزيز التعاون بين الجمعيات والشركاء الدوليين: تشجيع التعاون والشراكة بين الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية لتطوير المشاريع المجتمعية في مختلف المجالات مع الحرص على ضمان استقلاليتها.

وشكل الملتقى التحضيري لمنتدى المبادرات الشبابية البديلة فرصة حيوية لتسليط الضوء على قضايا هامة تمس الجمعيات والمجتمع المدني بشكل عام، مع الدعوة للإجتهاد في خلق فضاءات النقاش والتبادل بين النسيج الجمعوي، وقد أظهرت النقاشات أن هناك حاجة ماسة لتفعيل آليات الشراكة بين الجمعيات والدولة والجهات المانحة، إلى جانب ضرورة دعم الفعاليات الثقافية والفنية والإعلامية البديلة التي تساهم في بناء مجتمع أكثر عدالة وتنوعًا.

كلمات دلالية المغرب جمعيات

مقالات مشابهة

  • منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني
  • الملتقى التحضيري لمنتدى المبادرات الشبابية البديلة يسعى إلى تفعيل دور الجمعيات والبدائل الاعلامية والثقافية
  • انطلاق أعمال "ملتقى المال والتأمين" في شمال الباطنة.. 20 يناير
  • الشباب الرياضة: مؤسسة مودة تقيم معرض جبر الخواطر بمنطقة الإمامين والتونسي
  • 200 طالب وطالبة يتنافسون في ملتقى الابتكار الأول بالشرقية
  • أسمدة الموسم الشتوي.. الزراعة: 125 ألف طن أسمدة رصيد الجمعيات الزراعية
  • ملتقى بوادي الصرمي لتعزيز الروابط المجتمعية
  • الهلال الأحمر بعسير يرفع جاهزيته لمواجهة الحالة المطرية
  • ملتقى التأثير المدني: لحكومة لبنانيّة نظيفة!
  • انطلاق ملتقى بناء القدرات والجاهزية الطبية