أكسيوس: حملة هاريس تحوّل سلاح ترامب المفضل ضده
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عُرف الرئيس السابق دونالد ترامب في المجال السياسي بتهكمه وسخريته من خصومه السياسيين كلما رأى الفرصة سانحة، ولكن مع دخول السباق الرئاسي لعام 2024 أسابيعه الأخيرة، ها هو السحر ينقلب على الساحر، وفقا لتقرير بموقع أكسيوس الأميركي.
الموقع لفت إلى أن حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس استفادت من قوة الرسوم التعبيرية (الميمات) ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور أوسع وأصغر سنا، وجعلتها هي ونائبها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز خفيفيْ الدم وقابلين للتواصل مع الناخبين بطريقة مرحة وبالتالي جذب فئة الشباب بالذات.
وأضاف أن حملة هاريس تستخدم الآن نفس الأدوات للتهكم على ترامب وتصويره على عكس ما تروج له حملته الانتخابية.
وأورد الموقع بعض الأمثلة، ففي مقطع فيديو على تيك توك، نُشر يوم الأحد الماضي، استخدمت الحملة إحدى إجابات ترامب المشتتة في حدث ما، فوصفته بأنه "دلولو" وهو مصطلح يستخدمه الجيل (زد/ Z) لوصف الشخص "المرتبك".
ومع ترقب أميركا لإعصار ميلتون بداية الشهر الحالي، نشرت حملة هاريس مقطع فيديو على تيك توك يسخر من ظهور صحفي قديم لترامب وصف فيه أحد الأعاصير بأنه "أحد أكثر الأعاصير، التي رأيناها، رطوبة من وجهة نظر المياه".
وعندما رفض ترامب الموافقة على مناظرة رئاسية ثانية، نشرت الحملة مقطع فيديو لترامب ركبت عليه لقلقة الدجاج الخائف.
وعلق أكسيوس على ذلك بقوله إن أهمية هذه المسألة تكمن في أن ترامب معروف بحبه لإطلاق الألقاب على خصومه – من "هيلاري الملتوية" إلى "جو النائم" – وغالبًا ما ينخرط في هجمات شخصية ضد هاريس ووالز أثناء الحملة الانتخابية أو عبر منشوراته على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال.
لكن يبدو، حسب الموقع، أن حملة هاريس قد سحبت البساط من تحت ترامب في هذا المجال، إذ يواجه الرئيس السابق صعوبة في إيجاد لقب يلصقه بخصمه، ولا يقتصر الأمر على ترامب فحسب – فقد كانت حملته بطيئة أيضًا في الاستفادة من قوة الميمات.
وتعليقا على هذه الأخبار، نقل أكسيوس عن المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ قوله: "إذا كان أي شخص يعتقد أن استخدام الرموز التعبيرية هو أحد تقنيات الرسائل المتطورة، فهو بعيد كل البعد عن الواقع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حملة هاریس
إقرأ أيضاً:
بنك البركة يعلن رعاية حملة "للعلم" لنشر الوعي الثقافي في المجتمع المصري
في ضوء حرص البنك على دعم المبادرات الإيجابية، أعلن بنك البركة مصر، عن رعايته لحملة "للعلم"، التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. تهدف الحملة إلى نشر الوعي الثقافي في المجتمع المصري من خلال تقديم معلومات عامة تغطي كافة مجالات المعرفة الدينية، الرياضية، الاجتماعية، والفنية، يتم عرضها بأسلوب مبسط عبر القنوات التلفزيونية بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين.
تأتي رعاية بنك البركة لهذه الحملة ضمن استراتيجيته لدعم المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع المصري. يُظهر البنك من خلال هذه الخطوة التزامه المستمر بتعزيز الثقافة والوعي المجتمعي عبر تبني برامج فعّالة تمس حياة المواطنين، كما ينسجم ذلك مع رسالته الداعمة للتنمية المستدامة على جميع المستويات.
ومن جانبه، صرح الأستاذ حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة ببنك البركة مصر: " نؤمن بأن بناء مجتمع قائم على المعرفة هو الأساس لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة. من خلال دعمنا لحملة 'للعلم' بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نسعى إلى أن نكون جزءًا فاعلًا من الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الأفراد والمجتمعات، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. فهذه المبادرة تمثل امتدادًا لرسالة البنك في تمكين المجتمع عبر المعرفة، الابتكار، والدعم المستمر مما يساهم في بناء اقتصاد قوي ومستدام."
وأضاف الأستاذ عبد العزيز سمير، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية في بنك البركة مصر:" "نحرص على دعم المبادرات التنموية التي تسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، ومن ضمنها مبادرة 'للعلم' التي تهدف إلى رفع الوعي وتعزيز اهتمام الأفراد بقضاياهم اليومية. ويعكس دعمنا لهذة المبادرة، التزام بنك البركة مصر بتوفير التمويل المناسب لدعم التعليم ونشر الوعي الثقافي، حيث نعمل على تقديم حلول تمويلية مبتكرة لمختلف الشرائح من أفراد وشركات، مما يسهم في تعزيز قدراتهم على تحقيق أهدافهم وتطورهم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي."
تتميز حملة "للعلم" بأسلوب مبتكر لإيصال محتواها، حيث تعتمد على مشاركة نخبة من الشخصيات العامة المؤثرة في مختلف المجالات، مما يمنح رسائلها المصداقية والقوة. تغطي الحملة موضوعات تمس حياة المواطنين اليومية مثل سمنة الأطفال، تلوث المياه وأهمية الحفاظ عليها، والحالة النفسية للأطفال بعد الطلاق. كما تعتمد على وسائل عرض جذابة ومبسطة لضمان الوصول إلى كافة فئات المجتمع.