رام الله - دنيا الوطن
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إنه منذ 30 أيلول/سبتمبر لم تدخل غزة شاحنة مساعدات واحدة إلى القطاع المحاصر من الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في قصف الملاجئ والمستشفيات والمدارس، موضحا أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في عدوانها على غزة وهذا الأمر بمثابة جريمة حرب.



وأشار الصفدي إلى أن إسرائيل توسع سيطرتها على المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال بناء المزيد من المستوطنات، داعيا إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب في قتل آمال السلام.

وأضاف أن "إسرائيل أشعلت الحرب وقضت على مصادر عيش الفلسطينيين في الضفة الغربية"، قائلا "إن لم تقم للفلسطينيين دولة ذات سيادة فلن تتحقق الراحة لإسرائيل".

وأكد الصفدي أن إيجاد الاستقرار في المنطقة يتطلب التوصل إلى حل يضمن السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم الذي تقبله الشعوب ويشكل حقا وضرورة لها.

وأضاف أن إسرائيل لا تحقق إلا الدمار فقط في المنطقة ولا تبحث عن السلام والاستقرار لدول المنطقة، فهي دمرت غزة وهي توسّع عدوانها على لبنان.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

لازاريني: المدنيون شمال غزة بين مطرقة التهجير وسندان التجويع

صفا

قال المفوض العامّ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن المدنيين في شمال غزة لم يُمنحوا أي خيار سوى مغادرة المنطقة أو الموت جوعا.

 

وأفاد لازاريني في منشور عبر منصة إكس، الاثنين، أن أكثر من 400 فلسطيني عالقون في المنطقة.

 

وأشار إلى أن النظام الصحي في شمال غزة "شبه منهار"، وأكد أنهم لم يتمكنوا من التواصل مع فرق الأمم المتحدة الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات.

 

ولفت إلى عدم سماح إسرائيل للأمم المتحدة بتقديم أي مساعدات في المنطقة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 سبتمبر/ أيلول الفائت.

 

وأضاف: "مخيم جباليا هو الأكثر تضررا، حيث اضطر ما يقرب من 50 ألف شخص إلى الفرار".

 

وتابع: "تعطلت الخدمات الأساسية أو اضطرت إلى التوقف، بما في ذلك مركزنا الصحي التابع للأونروا، ولا يوجد سوى بئرين للمياه قيد التشغيل".

 

وأوضح أن "السلطات الإسرائيلية لا تزال تستخدم هجمات مثل تخريب البنية التحتية المدنية والإعاقة المتعمدة للمساعدات الحيوية كتكتيك لإجبار الناس على الفرار".

 

وذكر لازاريني أن القانون الإنساني الدولي واضح للغاية، مشددا في هذا السايق على أنه لا يمكن تهجير الأشخاص قسرا وأنه يجب حماية المدنيين دائما وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية.

 

وتابع: "تم تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في غزة. ولا يزال من الممكن منع الأعمال التي يمكن أن تشكل جرائم حرب"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

 

ولليوم العاشر يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود، وتحت قصف دموي مستمر.

 

ويحاول الجيش تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالعمل على احتلال المنطقة وتفريغها من سكانها عبر الحصار والتجويع والقتل.

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الصفدي: إسرائيل تدمر الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل لا تسعى للسلام مع دول المنطقة
  • وزير الخارجية الأردني: قوات الاحتلال انتهكت السيادة اللبنانية ونطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • لازاريني: المدنيون شمال غزة بين مطرقة التهجير وسندان التجويع
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قيادات حوثية في مسقط
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي مسؤولا حوثيا كبيرا في سلطنة عمان
  • رئيس الحكومة اللبنانية يشدد على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها
  • وزير الخارجية العراقي: العدوان الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى حرب أخرى في المنطقة
  • وزير الخارجية الإيراني: لا أحد يريد توسيع الحرب سوى إسرائيل