“الهوية والجنسية و الجمارك و أمن المنافذ” تستعرض 6 مشاريع مبتكرة تطبق تقنيات مستقبلية في تقديم الخدمات الذكية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تستعرض الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ خلال الدورة الحالية من معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات “جيتكس جلوبال 2024″، والذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2024 بمركز دبي التجاري العالمي، 6 مشاريع مبتكرة تعكس ريادة الهيئة في مجال التحول الرقمي وتوظيف أحدث التقنيات لتطوير منظومة الخدمات الذكية بما يلبي تطلعات المتعاملين واحتياجاتهم الحالية والمستقبلية.
تضم قائمة المشاريع التي تشارك بها الهيئة خلال الدورة الحالية من المعرض 6 مشاريع متنوعة، هي مشروع وريدك هويتك، وممر الإمارات السريع، والسفر الذكي، وخدمات الربط المؤسسي، ومنصة تصفير البيروقراطية، والتصديق الرقمي عن طريق بصمة الوجه.
وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، على أن مشاركة الهيئة خلال الدورة الحالية من المعرض تتميز بتنوع مشاريعها المعروضة وجودة وريادة الأفكار المبتكرة التي تتضمنها وسعيها المستمر إلى إسعاد المتعاملين المستفيدين، إضافة إلى أنها تعكس حرص الهيئة الدائم ورؤيتها الواضحة لتطوير منظومة الخدمات وفقًا لنبض المتعامل واستشراف المستقبل والتنبؤ بالمستجدات والاستعداد لها عبر ابتكار مشاريع تطويرية تسهم في دعم أمن المجتمع وتسعد أفراده عن طريق تقديم خدمات استباقية مرنة تدعم الأمن والرقابة على المنافذ الحدودية وتعزز النمو الاقتصادي للدولة وتستقطب رواد الأعمال وأصحاب المواهب والخبرات.
وأضاف سعادته أن مشاركة الهيئة تعكس المستوى المتقدم الذي حققته الهيئة في مجال التحول الرقمي وتطوير منظومة الخدمات الذكية التي تقدم للمتعاملين وأفراد المجتمع والراغبين في زيارة الدولة والعمل والاستثمار والعيش فيها، كما تعكس قدرتها الكبيرة على التوظيف الأمثل لأدوات الابتكار والإبداع واستشراف المستقبل لخدمة جميع أفراد المجتمع وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأشار سعادته إلى أن الهيئة تتبنى منظومة متطورة للابتكار والإبداع في مجال التحول الرقمي وتنفيذ العمليات وتقديم الخدمات الذكية، وتتضمن خطة الهيئة المستقبلية في هذا الشأن العديد من المشاريع المستقبلية المبتكرة التي تعزز تجربة المتعاملين وتسهل رحلة الحصول على الخدمات في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن مشاركة الهيئة في معرض جيتكس جلوبال لهذا العام تسلط الضوء على تلك المنظومة الابتكارية في مجال الخدمات من خلال استعراض 6 مشاريع حيوية واستراتيجية تسعد المتعاملين وتحسن من جودة حياة المجتمع وتدعم الريادة العالمية لدولة الإمارات.
“السفر الذكي”
وأضاف سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي قائلًا: “مشروع السفر الذكي من أهم المشاريع الرائدة في مجال السفر، حيث يسهم في تطوير رحلة المسافر بمطار زايد الدولي عن طريق التقاط بصمات المسافر الحيوية على جميع نقاط العبور المستخدمة إلكترونيًا بواسطة المسافرين أثناء رحلة السفر، من خلال تركيب أجهزة التقاط البيومترية التي تقوم بالتعرف على المسافر من خلال مسح بصمة الوجه دون الحاجة لإبراز جواز السفر أو بطاقة صعود الطائرة في أي من نقاط العبور السبعة التي يمر منها المسافر.
وذكر سعادته أن المشروع يحقق العديد من المزايا والقيمة المضافة لكل من المسافرين والمطارات والخطوط الجوية وأيضًا إدارات المنافذ والجوازات، لافتًا إلى أن المشروع يوفر للمسافرين تجربة سفر شخصية ممتعة ومريحة وخالية من المجهود من خلال عبور المسافرين من نقاط العبور بطريقة ذكية سهلة وسلسلة.
“وريدك هويتك”
وقال سعادة مدير عام الهيئة، إن مشروع “وريدك هويتك” يعتمد على تقنية الدفع اللاتلامسية عبر وريد الكف في خطوة مبتكرة لتعزيز تجربة المتعاملين في دفع قيمة مشترياتهم عبر وريد الكف ودون تلامس، ولفت سعادته إلى أن ميزة مشروع “وريدك هويتك” تتمثل في أن المتعامل لا يتوجب عليه إبراز بطاقة بنكية أو التلامس مع أي جهاز عند إتمام عملية الدفع، بالإضافة إلى مستوى الأمان الأعلى نظرًا لعدم وجود أي بيانات بنكية ظاهرة يمكن مشاركتها أو سرقتها.
“بصمة الوجه في التصديق الرقمي”
وشدد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي على أن مشروع التصديق الرقمي عن طريق بصمة الوجه يقوم على اعتماد بصمة الوجه بديلًا لبطاقة الهوية في تقديم الخدمات، حيث يتم ربط بصمة الوجه ببيانات الشخص في السجل السكاني بالهيئة، مما يسهل على المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة تقديم الخدمات للمتعاملين دون الحاجة إلى بطاقة الهوية، وذلك عبر استخدام خدمة بصمة الوجه لإثبات الهوية الشخصية للأفراد والتحقق من المستفيدين من الخدمات.
وتابع سعادته: “المشروع يؤدي إلى زيادة جودة الخدمات الحكومية الرقمية، ودعم قطاع العدل والأمن وتوفير الأمان والحماية وتجنب الاستغلال والاستخدام غير المسؤول لبطاقة الهوية، وسرعة وسهولة الحصول على الخدمات دون تداخل أو تلامس، والدقة والموثوقية في إنجاز الخدمات والتغلب على انتحال صفة الغير.
“ممر الإمارات السريع”
وقال سعادته أن من بين المشاريع الهامة للهيئة في معرض جيتكس جلوبال مشروع ممر الإمارات السريع، الذي يتضمن تطبيقًا جديدًا يعمل على تسجيل بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى الدولة بشكل مسبق لتسهيل حركة المسافرين واستخدام البوابات الذكية دون الحاجة إلى التسجيل عن طريق منصات التسجيل المعتمدة، موضحًا أن المشروع يسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا لإسعاد أفراد المجتمع، والسياح والزائرين لدولة الإمارات عبر تصفير البيروقراطية واختصار زمن الإجراءات وتطبيق أفضل الابتكارات والممارسات التي تسهم في توفير رحلة سفر لهم أكثر متعة وراحة.
“الربط المؤسسي”
وتناول سعادة مدير عام الهيئة مشروع خدمات الربط المؤسسي الذي يتم عرضه بمنصة الهيئة بمعرض جيتكس جلوبال، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى دعم بنية الربط الإلكتروني بين الهيئة والشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة، بما يعزز عملية اتخاذ القرار والتخطيط الاستراتيجي، ويحقق التحوّل الإلكتروني والذكيّ ويرتقي بالخدمات التي تقدم لمؤسسات القطاعين العام والخاصّ من خلال إتاحة البيانات ومشاركتها وفق أرقى المعايير الفنية والأمنية العالمية، وبما يؤدي في النهاية إلى استيفاء عناصر الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات المتعلقة ببيانات الأفراد .
“منصة تصفير البيروقراطية”
وأضاف سعادته أن مشاركة الهيئة ضمن برنامج تصفير البيروقراطية أسفر عن تطوير 30 خدمة من خدمات الهيئة، حيث تم توزيع الخدمات 15 خدمة مرتبطة بالإقامة وشؤون الأجانب، 6 خدمات مرتبطة بالهوية وجوازات السفر، 3 خدمات مشتركة بالإقامة وشؤون الأجانب والهوية وجوازات السفر، 3 خدمات مرتبطة بأمن المنافذ، 3 خدمات مرتبطة بالخدمات المساندة.
ومن الجهود والمشاريع الإضافية التي قامت بها الهيئة خلال برنامج تصفير البيروقراطية إطلاق شهر تصفير البيروقراطية بهدف تعزيز وانتشار ثقافة البيروقراطية، خبير تصفير البيروقراطية، إعداد قادة متخصصين في مجال تصفير البيروقراطية الحكومية ، ميثاق تصفير البيروقراطية، لضمان الالتزام بمبادئ تصفير البيروقراطية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال التحول الرقمی تصفیر البیروقراطیة الخدمات الذکیة تقدیم الخدمات جیتکس جلوبال بصمة الوجه من خلال عن طریق إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
أصدرت وزارة المجاهدين، مساء اليوم الأحد، بيانا صحفيا، نددت فيه بالسلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد. ويأتي هذا على خلفية تداول إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بما يُسمى بـ”بطاقة أحفاد الشهداء”.
وجاء في البيان، أنه “تبعاً لتداول سلوكات تروم التطاول على رموزنا الوطنية، في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة حول عملية الاعتراف بالمجاهدين، والترويج لوثائق لا أساس لها من الصحة تتعلق بما أصطلح عليه “بطاقة أحفاد الشهداء”، وهي الاشاعات والسلوكات التي ينشرها دعاة التدليس والتضليل، والتي تهدف إلى محاولات المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954، وتصفية حسابات ضيقة تجاه رموزها الأفذاذ، بعدما أنّ سُدّت في وجوههم محاولات اللّعب على أمن ذاكرتنا الوطنية.”
وأكدت الوزارة، “أن هؤلاء الحاقدون أو الـمغرّر بهم الذين ينفثون سمومهم تجاه تاريخنا المقدّس ورموزه من الشهداء والمجاهدين ممن صنعوا عزة الجزائر ومجدها الأصيل، ديدنهم خدمة أجندات الفكر الاستعماري الفرنسي البغيض، الذي مازال أذنابه يحنون إلى الماضي الذي طويت صفحاته في الخامس من جويلية 1962، بتضحيات بنات وأبناء الشعب الجزائري، في محاولاتهم اليائسة للتعكير على ما تشهده الجزائر اليوم من زخم الإنجازات والتنمية في مختلف المجالات.”
وأضاف البيان:”وتنويراً للرّأي العام، تشجب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تلك السلوكات المشينة والتجاوزات التي تمس برموز تاريخنا المجيد، وتفنّد ما يتم تداوله بين حينٍ وآخر سواءً ما تعلّق بعملية إثبات العضوية التي تصدر عن اللجنة الوطنية للاعتراف التي أنهت أشغالها سنة 2002، بناءً على توصيات ولوائح المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وكذا العمليات المرتبطة بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق والتي تحكمها النصوص الناظمة لعمل القطاع، وتنفي نفياً قاطعاً ما يتم نشره من مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب حول بطاقات ما سمي ببطاقات أحفاد الشهداء، وتحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يعمدُ إلى الترويج لهذه الأخبار والتصريحات الكاذبة، ولن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كلّ من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة، وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما في هذا الشأن.
كما أكدت الهيئة ذاتها، أنّ الدّولة بموجب أسمى قوانين البلاد -الدستور-تضمن احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء وكرامة ذويهم والمجاهدين، من خلال ما تسخّره من إمكانيات لخدمتهم والحفاظ على ذاكرتهم بما يؤكّد مدى وفاء الأمة للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الكريم، ومدى تشبع الأجيال بالروح الوطنية، واعتزازهم بأمجاد ثورة أول نوفمبر 1954، وضمان التلاحم الوطني، والدفاع عن السيادة، وحماية مكاسب الشعب، وصون مؤسّسات الدولة، ومواصلة مسيرة الانتصارات من أجل البناء والتّنمية بعزم وثبات.
وقالت وزارة المجاهدين “إنّ المتّتبع لاستراتيجية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في ميدان تخليد ذاكرة الشهداء والمجاهدين، تجسيداً لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يلاحظ اعتماد خطاب تاريخي جامع، وما تحقق من مكتسبات ومنجزات في مجال صون الذاكرة الوطنية من خلال تحسين وتعزيز المنظومة الاجتماعية والتشريعية والتنظيمية للمجاهدين وذوي الحقوق، والارتقاء بمنحنيات تنظيم الأعمال العلمية والأكاديمية التاريخية، وتسخير الرقمنة في هذا المجال، وإنجاز الأعمال الفنية والسمعية البصرية التاريخية، والعمل مع جميع الفواعل من المجتمع المدني والشباب لخدمة الذاكرة باعتبارها الحصن المنيع للوحدة الوطنية والمرجعية المثلى للحفاظ على الهوية الوطنية.”
وختم بيان وزارة المجاهدين:”وإذ تهيب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بشباب الجزائر (أحفاد الأمير عبد القادر وأحمد باي ولالة فاطمة نسومر والشيخ آمود، والعلامة عبد الحميد بن باديس، وسي مصطفى بن بولعيد وسي ديدوش مراد وسي أحمد زبانة وسي زيغوت يوسف والعقداء لطفي وعميروش وسي الحواس وحسيبة بن بوعلي ومريم بوعتورة…)، وبأعضاء أسرة الإعلام الشريفة، أنّ يعزّزوا وعيهم بالرّهانات التاريخية المطروحة، فإنّها تؤكد مرة أخرى إلى أنّ أبوابها مفتوحة للحصول على أي معلومات من شأنها أن تسهم في خدمة المجاهدين وذوي الحقوق وصون ذاكرتنا الوطنية المجيدة.”