مياه الإسكندرية تواصل حملاتها لإزالة التعديات بالمندرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، عدة حملات لإزالة التعديات على شبكة مياه الشرب في المناطق التابعة لفرع المندرة، وجرت هذه الحملات على مدار يومين بإشراف الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والتفتيش، وبمشاركة إدارة المتابعة الميدانية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها شركة مياه الشرب بالإسكندرية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان الحفاظ على موارد الدولة.
وأسفرت هذه الحملات عن قطع المياه ورفع التوصيلات غير القانونية (الخلسة) عن العقارات المخالفة وعدد من الزرايب بالمنطقة كانت تستخدم مياه الشرب بطريقة غير قانونية، وذلك في مناطق إسكوت، الروضة، وحوض عشرة، كما تم تحصيل المستحقات المالية المترتبة على استخدام المياه من العقارات المتعاقدة والمواطنين، مع تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتقنين أوضاع المخالفين.
وأكد المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية، على أهمية هذه الحملات في الحفاظ على موارد المياه وضمان حصول جميع المشتركين على الخدمات بصورة قانونية وعادلة، مشيرًا إلى أن الشركة مستمرة في الاستماع إلى شكاوى المواطنين والعمل على حلها فورًا، بالتعاون مع الإدارات الهندسية والفروع التجارية.
ودعت الشركة كافة المواطنين إلى الالتزام بالقوانين المنظمة لاستخدام مياه الشرب والتوجه إلى الفروع التجارية لتقنين أوضاعهم وتجنب التعديات، وذلك لضمان استمرار الخدمات بأفضل جودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة التعديات الإسكندرية حملات لإزالة التعديات شبكة المياه شركة مياه الشرب بالاسكندرية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
نقص مياه الشرب يفاقم معاناة قرويين بالعطاوية
زنقة 20 | متابعة
تشهد مدينة العطاوية، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، انقطاعات متكررة في التزود بالماء الصالح للشرب منذ بداية شهر رمضان، ما تسبب في موجة من الاستياء وسط ساكنة عدد من الأحياء السكنية التي تعاني من هذا الاضطراب بشكل شبه يومي.
ورغم التساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت الموارد المائية بالمنطقة، لا يزال المشكل قائما، بل إنه في تفاقم، بحسب شكاوى متكررة من المواطنين، في ظل غياب أي توضيحات رسمية بشأن الأسباب الحقيقية وراء هذا العجز في تزويد المدينة بالماء الشروب.
الوضع يطرح تساؤلات عديدة حول التدابير التي تعتزم وزارة التجهيز والماء، إلى جانب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اتخاذها من أجل معالجة هذا الخلل بشكل نهائي ودائم، وضمان ولوج الساكنة إلى هذا المرفق الحيوي في ظروف عادية.