الشرقية: وحدة حماية الطفل تلعب دورأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بمجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال، وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع.
وفي هذا الإطار قامت الوحدة العامة لحماية الطفل بعرض مجهودات الوحدة خلال الـ ٣ أشهر الماضية كالآتي:
- تلقى أكثر من ٢٠٥ بلاغ لأطفال معرضة للخطر من خط نجدة الطفل 16000 ومن النيابات العامة والجزئية ووسائل التواصل من كافة جهات الرصد (٦٢ إساءة جسدية - ٣٢ إساءة جنسية - ١٦ تدخلات نفسية - ٤٨حالات إهمال وتفكك أسري – ٥ حالات إستغلال – ١٢حالات إيواء وإيداع أطفال بلا مأوى فى مؤسسات رعاية -١٧ طفل فى تماس مع القانون - ١٠ خدمات - ٤ حالات زواج أطفال ) وتم تقديم الدعم اللازم إجتماعياً وصحياً ونفسياً وقانونياً وعمل خطة رعاية متكاملة.
التنسيق مع النيابة العامة ونيابة الطفل للوصول للمصلحة الفضلى للطفل وتطبيق الكتاب الدورى رقم 7 لسنة 2018 الصادر من مكتب النائب العام .
المشاركة في إجتماع اللجنة التنسيقية للسكان وعرض الإحصائيات والبيانات التحليلية لبلاغات الأطفال المعرضة للخطر لعام 2024 وتقديم المساعدة من خلال الدعم النفسى الفعلي للحالات التى تعرضت للخطر لمحو أثر الإساءة بالإضافة لعمل برامج وخطط وقائية وإستباقية لمنع تكرار تلك الإساءات.
المشاركة في إجتماع لجنة شؤون ذوى الهمم ومناقشة عمل فاعلية لتعلم لغة الإشارة والإرشاد الأسري والتوعية الصحية كذلك كيفية التعامل مع ذوى الهمم.
عقد إجتماع وورشة عمل للوحدة والوحدات الفرعية لحماية الطفل بالمراكز وذلك بمركز التدريب والتنمية البشرية بحضور متخصصين فى علم النفس والإرشاد الأسري والذي تضمن فقرة نفسية عن كيفية التعامل مع المراهق والإرشاد الأسري للأسر وأطفالهم كذلك فقرة عن كيفية التربية الصحيحة للطفل من خلال حمايته من إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية والإبتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية بالإضافة إلى فقرة عن أثر الفن والرسم والعروض الفنية على الصحة النفسية للطفل والتعبير عن المشاعر الداخلية له.
- عقد ندوة توعوية عن العنف ضد المرأة والطفل وطرق تقديم الدعم القانونى والنفسى والإجتماعى بالإشتراك مع جمعية بناة المستقبل الشريكة للجان حماية الطفل وإستعراض دور وحدات الحماية فى رفع الخطر عن الأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم كذلك حقوق المرأة والطفل فى الإسلام ورفع الوعى الدينى لدى الشباب والحقوق القانونية للمرأة والطفل وضرورة تواجد الأب والأم فى حياة أبنائهم وذلك من خلال متخصصين واستشاريين فى تلك المجالات .
- عقد 120 ندوة إرشادية وفاعلية بالمدارس والجمعيات والأندية ومراكز الشباب ( 14 ندوة توعوية بمقر المدينة الآمنة (واحة آمان) بفاقوس من خلال وحدات حماية الطفل الفرعية بالمراكز لمناقشة أهم المشكلات التى تعرض الطفل للخطر مثل ( ختان الإناث – الزواج المبكر – التنمر – مخاطر وسائل التواصل من علاقات وابتزاز– العنف – التوعية بسعار الكلاب والقطط).
- عمل فعاليات للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"بجانب المشاركة فى القوافل الطبية والحملات القومية والمساعدة فى توفير الإحتياجات المدرسية للأطفال الغير مقتدرين بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
- المشاركة فى الفعاليات الداعمة لمنع تعرض الطفل للخطر ويتم ذلك بالإشتراك مع أعضاء اللجان الفرعية والجمعيات وجميع الجهات المعنية.
- المرور على الإدارات التعليمية والمدارس والحضانات بنطاق المحافظة شهرياً من قبل مدير وحدة الحماية الفرعية بكل مركز بالإشتراك مع وحدتي حقوق الإنسان ووحدة تكافؤ الفرص وإدارات المتابعة لمتابعة سير العملية التعليمية ورصد المشكلات التى يتعرض لها الأطفال وربط أخصائيين المدارس بوحدات حماية الطفل.
- عمل الإجتماعات الشهرية للجان الفرعية لحماية الطفل بالمراكز برئاسة رئيس المركز لمناقشة البلاغات الواردة وأبرز أنواع الأخطار التي يتعرض لها الأطفال في المركز وتقديم التوصيات والمقترحات لحل تلك المشكلات.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد أكد علي إستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الموجه الـ ٢٤ لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بنطاق المحافظة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالحفاظ على أملاك الدولة وإزالة التعديات عليها وفرض هيبة الدولة على أراضيها.
أشار محافظ الشرقية، أن الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، قامت بقطع المرافق العامة عن المنازل المُقامة بالمخالفة على أملاك الدولة، وأسفرت عن إزالة ١٦ حالة تعدي بمساحة ١٦٠٢ مترمباني و١٤ حالة تعدي بمساحة ١٠ فدان و٧ قيراط و٧ أسهم على الأراضي الزراعية بنطاق المحافظة.
كما أوضح محافظ الشرقية، أن المحافظة بكافة أجهزتها لن تدخر جهداً في تطبيق القانون على المتعديين على الأراضي الزراعية واملاك الدولة والتصدي لأي محاولة للبناء العشوائى بدون ترخيص وفرض هيبة الدولة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعدم عودة التعديات مرة أخرى بعد إزالتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الوحدة العامة لحماية الطفل الشرقية وحدة حماية الطفل معالجة النيابة العامة نيابة الطفل تلقي المشاركة في إجتماع التعديات المخالفة الأراضي الزراعية ندوة إرشادية عقد ندوة توعوية املاك الدولة محافظ الشرقیة لحمایة الطفل حمایة الطفل من خلال
إقرأ أيضاً:
مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
مع انتشار الإنترنت والأجهزة الذكية بين الأبناء من مختلف الأعمار تحولت حمايتهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية إلى الهاجس الأكبر للعديد من الآباء في مختلف بقاع الأرض، ورغم محاولات الشركات المستمرة لحماية الأطفال من المحتوى الضار في الإنترنت فإن هذه الجهود تظل قاصرة دون تدخل الآباء وتطبيق آليات أكثر صرامة للمراقبة والحماية من الإنترنت.
ودعت الحاجة المستمرة لوجود آليات فعالة لمراقبة هواتف الأطفال واستخدامهم الإنترنت الشركات إلى بناء تطبيقات ونظم حماية متكاملة تتيح للآباء التحكم في هواتف أبنائهم وحمايتهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية، ومحاولة التغلب على التحديات والعقبات التي تنشأ مع مثل هذه المحاولات لحماية الأبناء.
لماذا أصبحت حماية هواتف الأطفال تحديا صعبا؟نظريا، يجب ألا تواجه الشركات أي صعوبة أو عقبات أثناء محاولة حماية هواتف الأطفال وتنظيم المحتوى على الإنترنت، وذلك لأنهم يتحكمون بشكل كامل في المحتوى الموجود على الإنترنت والمزايا الموجودة بالهواتف.
لكن التجارب العملية أثبتت أن هذا الأمر أكثر صعوبة، إذ يجب على الشركات الموازنة بين حرية المعلومات وحرية الأفراد على الإنترنت وبين محاولة حماية الأطفال وما يمكنهم الوصول إليه، كما أن المستخدمين لا يميلون إلى اقتناء هواتف خاصة بالأطفال، إذ يسعى أغلبية المستخدمين لاقتناء أجهزة معتادة ومنتشرة.
إعلانوحتى مع تثبيت منقحات الإنترنت من قبل الشركات ومصنعي الأجهزة المختلفة توجد دائما طرق للتغلب على هذه المنقحات والالتفاف حولها مهما كانت صارمة وعنيدة، وربما كان ما يحدث مع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والمحتوى الضار الموجود بها مثالا حيا على ذلك رغم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المعقدة، فضلا عن الاختلافات الثقافية المختلفة حول العالم، فما يعتبر ضارا في المنطقة العربية قد يكون مقبولا بالولايات المتحدة، والعكس صحيح.
وبالتالي، أصبحت مهمة حماية الأطفال على الإنترنت من نصيب أولياء الأمور الذين يجب عليهم إيجاد طرق ملائمة لتطبيق منقحات تلائم ثقافتهم الخاصة وتحمي أطفالهم من المحتوى الضار من وجهة نظر أولياء الأمور.
الحل في التطبيقات الخارجيةوفرت التطبيقات الخارجية الحل المثالي الذي يبحث عنه الآباء لحماية أطفالهم على الإنترنت، فمن ناحية تتيح لهم اختيار المنقحات ووضع الشروط الخاصة التي يرونها ملائمة لحمايتهم، ومن ناحية أخرى توفر حماية متكاملة للأطفال، بدءا من منقحات تصفح الإنترنت وحتى منقحات التطبيقات والرسائل النصية وحتى المواد المخزنة في الهاتف، وفيما يلي مجموعة من أفضل تطبيقات الرقابة الأبوية الخارجية:
تطبيق "بارك"يسخّر تطبيق "بارك" الذكاء الاصطناعي لفحص كل ما يتعرض له الطفل عبر الهاتف، بدءا من رسائل البريد الإلكتروني وحتى الرسائل النصية ومنصات التواصل الاجتماعي وحسابات الأصدقاء والملفات المخزنة في الهاتف، وبدلا من حذف المواد الضارة ينبه التطبيق الآباء إلى وجودها ويترك لهم حرية الاختيار.
ويوفر التطبيق أيضا إمكانية تخصيص منقحات المحتوى كما ترغب عبر إضافة كلمات مفتاحية وتطبيقات أو مواقع لمنع الطفل من الوصول إليها بحسب ما يرى أولياء الأمور، كما يوفر إمكانية وقت التشغيل، أي وضع مدة زمنية لاستخدام الهاتف.
إعلانوتمثل ميزة الحد الجغرافي إحدى أهم المزايا الموجودة في التطبيق، إذ تتيح للآباء مراقبة موقع أطفالهم وموقع الهاتف طوال اليوم حتى لو أغلق الطفل خاصية التتبع والموقع الجغرافي.
وعموما، يمثل التطبيق خيارا متكاملا للرقابة الأبوية، إذ يمكن عبر حساب أب واحد إضافة العديد من الأطفال والأجهزة بشكل غير محدود، كما توفر الشركة هاتفا محمولا يدعم كل هذه المزايا وساعة ذكية توفر المزايا ذاتها.
تطبيق "موبيسيب"يوفر تطبيق "موبيسيب" مجموعة من المزايا المقاربة لتطبيق "بارك"، ولكنه يضيف عليها مزايا أخرى تتمثل في خواص جدول النشاط المكثفة، فيمكن تحديد مدة متغيرة لاستخدام كل نوع من التطبيقات، كما أنه يوفر مجموعة من التقارير المكثفة بشأن استخدام الأطفال الهواتف والتطبيقات التي يمضون الوقت الأكبر بها.
ويتيح التطبيق أيضا خاصية الحيز الجغرافي، ويرسل تنبيهات إلى الآباء في حال غادر الطفل حيزا جغرافيا بعينه، فضلا عن مزايا مراقبة منصات التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو وغيرها، وهي المزايا الرئيسية التي يبحث عنها الآباء.
ويأتي التطبيق مع مجموعة من الباقات المختلفة التي يمكن الاختيار، ومن بينها بحسب عدد الأجهزة التي تتم مراقبتها، ويعد سعره الاقتصادي إحدى أهم المزايا الموجودة فيه كونه يبدأ من 3 دولارات لمراقبة 5 أجهزة ويصل إلى 20 جهازا في الباقة الكبرى مقابل 8 دولارات شهريا.
تطبيق "كوستوديو"يجمع تطبيق "كوستوديو" جميع المزايا الموجودة في كافة تطبيقات الرقابة الأبوية، لذا يمثل خيارا متكاملا للآباء القلقين على أطفالهم، وتعد منقحات المحتوى المخصصة والمكثفة ميزته الكبرى، إذ يوفر إمكانية مراقبة الهواتف بشكل كامل عبر لوحة التحكم الخاصة به.
إعلانويملك التطبيق مجموعة من المزايا المخصصة وغير الموجودة في مثيلاته، بدءا من إمكانية إيقاف الوصول إلى الإنترنت عن الهاتف أو منع بعض التطبيقات بشكل مخصص من الوصول إلى الإنترنت، وهو يتوفر في باقتين تُدفعان سنويا، وفي الباقة الأعلى بسعر 100 دولار سنويا يرسل التطبيق تنبيهات مخصصة إلى هواتف الآباء لإبقاء عملية المراقبة مباشرة.
خط رفيع بين التطفل والرقابة الأبويةيفصل خط رفيع للغاية بين التطفل والدكتاتورية والرقابة الأبوية، وهو خط يجب ألا يتجاوزه الآباء بحسب نصائح الأطباء النفسيين، فوفقا لتقرير معهد الصحة الوطني في الولايات المتحدة، فإن الرقابة الأبوية المكثفة تتسبب في أضرار نفسية ممتدة على الأطفال.
وبينما تحاول التطبيقات تجنب هذا الخط الرفيع لا تخشى بعض التطبيقات الأخرى تخطيه وتعمل على توفير نسخة من هاتف الطفل في جهاز الآباء، وهي مثل تطبيقات مراقبة الشاشة والتجسس عليها.
ورغم أن مثل هذه التطبيقات قد توفر مستوى حماية متقدما فإنها تتسبب في أضرار عصيبة على نفسية الأطفال وتعد في بعض القوانين تجسسا على حياتهم الخاصة.
التوعية والرقابة الذاتيةرغم الحاجة إلى تطبيقات الرقابة الأبوية وقدراتها المتطورة فإن الرقابة الذاتية والتوعية بمخاطر المحتوى الضار هما الطريق الأمثل أمام الآباء من أجل حماية أبنائهم، إذ توفر هذه الطريقة حماية مستدامة لنفسية الطفل وعقليته دون إخضاعه لمراقبة مستمرة تهز نفسيته، وهي الطريقة التي ينصح بها أطباء علم النفس وخبراء التربية حول العالم، لما تملكه من آثار إيجابية واسعة وممتدة على حياة الأطفال.