قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن العلاقات المصرية السعودية تمثل رافعة لدفع العلاقات الثنائية قدما إلى الأمام أو دفع العلاقات البينية العربية أيضا إلى الأمام.

مصر والسعودية.. تاريخ من الأخوة والعلاقات المتينة ورؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا أبو الغيط: تركيا أصلحت علاقاتها مع مصر والسعودية والإمارات (فيديو) العلاقات المصرية السعودية

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل، مشيرا إلى أن أكبر قوتين عربيتين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة مصر والسعودية، ويكمل هذا المثلث الاستراتيجي دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن مصر والسعودية داعمين لفكرة مشروع تقويض بناء الدول الوطنية في مواجهة مشروع موازي مدعوم من جماعات محلية ومن قوى إقليمية وأطراف دولية

 الإسلام السياسي

وتابع أن التحولات التي شهدتها المنطقة في أعقاب الحراك الثوري العربي بدعم مشروع الحكومات الملتحية وقوى الإسلام السياسي ودعم الفواعل العنيفة في عدد من دول الإقليم، "مصر والسعودية متمسكتان بمشروع الدولة الوطنية بدولة كاملة السيادة على أراضيها وتحظى بمؤسسات مرتبطة بالقرار الدبلوماسي والأجهزة الأمنية وتقوية المؤسسات العسكرية والجيوش الوطنية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية مصر بوابة الوفد الوفد العلاقات المصرية السعودية مصر والسعودیة

إقرأ أيضاً:

خبير أسواق مال: الأسواق العربية تسترد عافيتها وسط استمرار المفاوضات مع أمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمود جمال خبير أسواق المال العالمية، إن أسواق الأسهم الخلجية والعالمية عادت لتعوض بعض خسائرها التي منيت بها منذ مطلع الشهر الجاري وبذلك عوض الأثرياء بالمنطقة والعالم خسائرهم وذلك بعد التحول المفاجئ وإعلان دونالد ترامب  الأربعاء الماضي تعليق الرسوم الجمركية الانتقامية على عشرات الدول لمدة 90 يوماً مع استمرار فرض الرسوم الأساسية بنسبة 10% ورفعها على الصين إلى 125% حفز .

واوضح في تصريح خاص أن هناك ارتفاع في معنويات المستثمرين وبأفاق التفاءل وهناك أسهم ارتدت بقوة من قيعانها التاريخية وبدون أسباب أو أخبار وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك تفاؤل كبير في ظل أن هناك بعض الشائعات تثار أن القرار المفأجأ لترامب قد يكون خطوة أولى لالغاء تلك الرسوم على بعض الدول وما قد يودي إلى استمرار الأداء القوي.

ذكر أنه بصفة عامة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية فتح الشهية ورفع معدل الثقة حيال المتاجرة بالأسهم مجددا وزاد من عملية التدافع لشراء الأسهم بشكل ملحوظ فالارتفاعات التي تشهدها الأسواق بالمنطقة لا يقودها طرف واحد بل هي نتيجة دخول قوي من الأفراد والمستثمرين وصناديق الاستثمار والمستثمرين الأجانب على حد سواء.

أوضح أن الإقبال على الأسهم التي انخفضت إلى مستويات مغرية، مما أتاح فرصة لتعديل المتوسطات للمستثمرين الباحثين عن توزيعات نقدية أو الراغبين في إعادة توازن محافظهم، بالإضافة إلى استفادة المضاربين من القفزة السريعة.

ذكر أن  الأسباب الرئيسية في عودة أسواق الخليج والمنطقة العودة إلى الصعود التي شهدها الأسواق الأميركية حيث سجل داو جونز قفزه بأكبر وتيرة منذ 5 سنوات وتسجيل ناسداك‬ أفضل أداء يومي منذ 2008. التحديات القادمة لأسواق الخليج في تراجع أسعار النفط الذي استمر بهذه المستويات ستكون هناك بعض التوجهات الجديدة بالنسبة للمشاريع واحتساب أسعاره داخل الميزانيات حيث أنه مسجل بالميزانيات الحالية بأكثر من سعره الحالي.

اشار الى أن الأنظار حاليحاليا  ستتجه إلى موسم نتائج الأعمال وأسهم الشركات المرشحة ماليا للإعلان عن نتائج قوية عن فترة الربع الأول ، كما أنه يشار إلى أن البورصات العالمية والخليجية وبمصر أ]ضا ينتظر توجهات البنةوك المركزية خلال الفترة المقبلة خيلال أسعار الفائدة والتي من المفترض أن تخفض وما سينعكس إيجابيا على الأسهم.


تابع":يبقى أمام ترامب المعركة مع الصين وما سيتؤول إليه وانعاكسها على الأسواق إضافة للتصعيد الجيوسياسي في أوكرانيا والتصعيد الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط والتي استوعبته الأسواق إلى حدما ولكن سيبقي تراجع أسعار النفط هو علامة فارقة بالنسبة للشركات المدرجة بأسواق المال الخليجية ولاسيما بالقطاع البتروكماويات وعيره".

يذكر أن البعض يرى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت مناورة جريئة منه في محاولة للتغلب على خدمة الديون الكبيرة للحكومة الأميركية.

ترامب عندما استلم الرئاسة، وجد لديه خدمة دين مرتفعة، ولدفع هذه الديون البالغة 7.2 تريليونات، يجب عليه تخفيض أسعار الفائدة، وبما أنه لا توجد لديه سيطرة على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي اتجه إلى فرض هذه الرسوم من أجل إحداث خوف في سوق الأسهم، وبالتالي يخرج منه المستثمرون نحو السندات لترتفع أسعارها، وهو ما يساعد الحكومة في السيطرة على أزمة الديون.

مقالات مشابهة

  • خبير أسواق مال: الأسواق العربية تسترد عافيتها وسط استمرار المفاوضات مع أمريكا
  • «أحمد موسى»: هناك طفرة في العلاقات المصرية - السعودية بمجال الصناعة
  • السيسي: العلاقات الاقتصادية المصرية - القطرية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية
  • محلل سياسي: الشراكة السعودية الأمريكية بالمجال النووي خطوة محورية
  • أحمد موسى: طفرة في العلاقات المصرية السعودية بمجال الصناعة
  • أحمد موسى: طفرة صناعية في العلاقات مع السعودية.. ونرحب بمستثمري المملكة
  • الزراعة: السعودية أكبر الدول العربية استيرادا للمحاصيل المصرية
  • الوزير: العلاقات المصرية السعودية آخذة في النمو برؤية تواكب مستجدات التنمية المستدامة
  • "كونا": العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية
  • محلل سياسي: مشروع الانتقالي فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين