“بيت الخير” تنفق 115,9 مليون درهم منذ بداية العام الجاري
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت 115,962,377 درهماً منذ بداية العام 2024 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، بهدف دعم وإسعاد الأسر المتعففة والحالات المحتاجة، عبر حزمة من البرامج والمشاريع الإنسانية.
وتحرص “بيت الخير” على تنويع المساعدات المقدمة لمستحقيها من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها لخدمة مختلف فئات المجتمع حسب المشروع المخصص لكل فئة، لتغطية احتياجاتهم والنهوض بأوضاعهم، بما ينسجم مع أهداف الجمعية ورسالتها الإنسانية، حيث شملت المساعدات الأسر المسجلة في قاعدة بيانات “بيت الخير”، بالإضافة إلى بعض المفرج عنهم من المؤسسات العقابية والإصلاحية الذين تكفلت الجمعية بتسوية مديونياتهم، إلى جانب الحالات المرضية التي تحتاج إلى علاج باهظ الثمن، أو لا يغطي تأمينها الصحي كلفة علاجها، فساعدتها الجمعية في سداد قيمة العلاج، بالإضافة إلى دعم الحالات الطارئة التي سخرت للكثير منها صدقات المحسنين لدعمها وفك كربتها.
وحسب التقرير الصادر عن الإدارة المالية، أنفقت “بيت الخير” 9,856,000 درهم على الدعم النقدي الشهري للأسر منذ بداية العام الجاري وحتى سبتمبر، كما ساعدت المرضى عبر مشروع “علاج” بقيمة 5,101,281 درهم، بالإضافة إلى دعم الأيتام وأسرهم بقيمة 5,423,463 درهم، فيما كثّفت الجمعية مساعداتها الطارئة فأنفقت في هذا السبيل 58,645,567 درهم.
وبيّن التقرير أن “بيت الخير” ساعدت للطلبة المعسرين بقيمة 4,736,250 درهم، كما قدّمت دعماً غذائياً إضافياً للأسر بقيمة 6,955,734 درهماً، وأسهمت الجمعية بـ 3,809,479 درهماً بهدف الإفراج عن الغارمين، فيما أنفقت 21,434,602 درهم على بعض مشاريعها الرمضانية والموسمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.
جمال خيالي.. وزوار متهورونيُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.
لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.
تحذيرات من سرقة الكنز
وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.
وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.
مخاوف متزايدةبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.
لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.