كتب- محمد سامي:

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم، لمتابعة موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوي الجمهورية، وما يتم تنفيذه منها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وبحسب بيان، استهل رئيس الوزراء، الاجتماع بالتأكيد على حرص الحكومة على سرعة الانتهاء من مختلف المشروعات المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي وبما يسهم في سرعة دخولها الخدمة سعياً لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذه المشروعات، وخاصةً مشروعات الصرف الصحي في القري المصرية.

وخلال الاجتماع، قدم المهندس شريف الشربيني، عرضاً يتضمن الأهداف الاستراتيجية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي وخططه المستقبلية، مشيراً إلى أنه يتم العمل على التوسع في المشروعات المتكاملة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في هذا القطاع، وزيادة محطات تحلية مياه البحر، والتوسع في إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتحسين كفاءة محطات المعالجة القائمة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي المعالجة، بالإضافة إلى بناء قدرات العاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بكافة المستويات الوظيفية، وتفعيل المشاركة مع القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات هذا القطاع.

كما قدم المهندس شريف الشربيني، عرضاً لموقف المشروعات التي تنفذها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركاتها التابعة على مستوى الجمهورية، المقرر الانتهاء منها يونيو المقبل، وتشمل 57 مشروعاً بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، و76 مشروعاً يجرى تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، إضافة إلى 40 مشروعاً يجرى تنفيذها ضمن الخطة الاستثمارية للشركة.

كما أوضح وزير الإسكان، الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، المقرر الانتهاء منها يونيو المقبل، وتشمل، 14 مشروعاً لمياه الشرب، بإجمالي طاقة 250 ألف م3 يومياً، و12 مشروعاً لصرف صحي المدن، بإجمالي طاقة 73 ألف م3 يومياً، إضافة إلى 25 مشروعاً لصرف صحي المناطق الريفية.

وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، يعمل على تنفيذ عدد 51 مشروعاً للمياه والصرف، يشمل، 10 مشروعات لمياه الشرب، بطاقة 700 ألف م3 يومياً، وتخدم أكثر من 3.5 مليون نسمة، و11 مشروعاً لصرف صحي المدن، بطاقة 103 آلاف م3 يومياً، وتخدم 188 ألف نسمة، و30 مشروعاً لصرف صحي المناطق الريفية، بطاقة 52 ألف م3 يومياً، وتخدم 250 ألف نسمة، لافتاً إلى أنه جار التسليم الابتدائي لعدد 40 مشروعاً و6 محطات مٌعالجة بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وعن إجراءات وضوابط ترشيد استخدام المياه، أشار وزير الإسكان، إلى ما يتم في هذا الصدد من جهود لتنفيذ توجهات الدولة لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المائية، وذلك من خلال التوسع في تركيب العدادات لمختلف المنشآت، هذا إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية بما يسهم في نشر الوعي المائي، وصولاً لاستخدام المياه بشكل رشيد وبما يحافظ عليها من الهدر وترشيداً للاستهلاك.

جاء ذلك بحضور كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد اسماعيل، نائب وزير الإسكان، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة حياة كريمة لمیاه الشرب والصرف الصحی میاه الشرب والصرف الصحی المهندس شریف الشربینی وزیر الإسکان ألف م3 یومیا حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك فى فعاليات منتدى التمويل والاستثمار بالمياه لخدمات مياه الشرب

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى فعاليات "المؤتمر السنوي الخامس حول التمويل والاستثمار فى المياه من أجل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، معربا عن تقديره للإتحاد الأوروبي، والاتحاد من أجل المتوسط، والبنك الأفريقي للتنمية على التزامهم الثابت في تنظيم هذا التجمع المهم عامًا بعد عام.

وقال سويلم، إن المنتدى منصة رئيسية لتعزيز الحوار والاستثمار والتعاون في قطاع المياه، حيث يجمع المعنيين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف حلول مبتكرة لتحديات المياه ، وإن النجاح المستمر لهذا الحدث هو دليل على الإرادة السياسية القوية والرؤية والشراكة بين مختلف المؤسسات فى تحقيق إدارة المياه المستدامة والاستثمار في قطاع المياه، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، التي تواجه بعض أعلى مستويات ندرة المياه في العالم.

وأضاف وزير الري، ان تغير المناخ والزيادة السكانية والتوسع الحضري السريع، تمثل تحدى كبير لأنظمة المياه فى العديد من دول أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، حيث تتناقص كمية المياه المتاحة لكل فرد بمعدل مقلق، وهذا الأمر يتفاقم بسبب أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة، وزيادة تواتر الأحداث الجوية المتطرفة، والإدارة غير المستدامة لموارد المياه، حيث يواجه الملايين من السكان نتيجة لذلك نقصًا فى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي .

من بين الأمثلة الأكثر حدة على ندرة المياه وعدم المساواة هي الوضع في فلسطين، التي تواجه أزمة شديدة في ندرة المياه، والتى تفاقمت بفعل عوامل سياسية واقتصادية وبيئية، حيث زادت إجراءات إسرائيل بما في ذلك قطع المياه والكهرباء وقصف البنية التحتية وتقييد وصول المساعدات من تفاقم الوضع، مما حول أزمة المياه المتفاقمة بالفعل إلى حالة طوارئ تهدد الحياة .

وأضاف الدكتور سويلم أنه في عام ٢٠١٥، تم تكريس الالتزام بمواجهة تحديات المياه العالمية في الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6) والذي يدعو لضمان توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للجميع بحلول عام ٢٠٣٠، ولكن للأسف، لسنا على المسار الصحيح لتحقيق هذه الأهداف حيث إن وتيرة التقدم الحالية بطيئة للغاية، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سيستمر الملايين في العيش دون الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية.

ولتسريع التقدم في مواجهة ندرة المياه، يجب أن نركز على عدة مجالات رئيسية مثل الابتكارات والتكنولوجيا التى تلعب دورًا حيويًا في معالجة تحديات المياه، حيث تقدم حلول مثل معالجة وإعادة إستخدام المياه، وتحلية المياه، والاعتماد على المحاصيل المقاومة للجفاف ، مع ضرورة اقتران هذه التكنولوجيا بإنتهاج سياسات الحوكمة و وضع أطر تنظيمية وشمولية لتحقيق نجاح طويل الأمد .

بالإضافة إلى ذلك، فإنه ومع تزايد تأثيرات تغير المناخ، خاصة في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، فإنه يجب علينا إعطاء الأولوية للاستثمارات في البنية التحتية المقاومة لتغير المناخ لتحمل أنماط هطول الأمطار المتغيرة وارتفاع درجات الحرارة ، هذه التغيرات التى تهدد كلًا من توفر المياه وقدرة النظم البيئية على تجديد موارد المياه العذبة الحيوية ، مع إدارة الموارد المائية المشتركة العابرة للحدود بتعاون إقليمي قوى من خلال إنشاء آليات لحوكمة المياه العابرة للحدود تستند إلى المعايير والمبادئ الخاصة بالقوانين الدولية للمياه ، مع تعزيز التعاون بين الدول لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية للأجيال القادمة .

إن هناك حاجة ملحة للاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH). لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، ويجب علينا زيادة التمويلات الموجهة لهذا القطاع بشكل كبير حيث لا يزال التمويل لقطاع المياه والصرف الصحي منخفضًا بشكل حرج، لاسيما في البلدان ذات الدخل المنخفض في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط .

وأشاد الدكتور سويلم بالإتحاد من أجل المتوسط UFM على إنشائه مؤخرًا لمجموعة مخصصة للتمويل والاستثمار فى المياه، بهدف تنظيم وتوحيد وتطوير عمل الاتحاد في هذا المجال ، بالإضافة لمساهماته الكبيرة في تعزيز الربط بين المياه والطاقة والغذاء والأنظمة البيئية WEFE NEXUS من خلال لعب دور محوري في تعزيز نهج شامل ومتكامل لإدارة هذه الموارد المترابطة، وضمان أن تظل منطقة البحر الأبيض المتوسط في طليعة التنمية المستدامة والتعاون.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
  • رئيس الوزراء يتابع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية
  • الحكومة: إنهاء 14 مشروعاً لمياه الشرب و12 للصرف الصحي بالمدن يونيو المقبل
  • قرار جديد ضد المتهمين في قضية رشوة مياه أسوان
  • الصور الأولى لحريق شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمارينا في الساحل الشمالي
  • نشوب حريق في شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمارينا
  • قطع مياه الشرب عن بعض مناطق أبو المطامير بالبحيرة
  • مياه المنوفية تعقد الاجتماع الدوري لسلامة الصرف الصحى
  • وزير الري يشارك فى فعاليات منتدى التمويل والاستثمار بالمياه لخدمات مياه الشرب