الحكومة: انتهاء تنفيذ 173 مشروعا للصرف الصحي ومياه الشرب يونيو المقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم، لمتابعة موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوي الجمهورية، وما يتم تنفيذه منها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وبحسب بيان، استهل رئيس الوزراء، الاجتماع بالتأكيد على حرص الحكومة على سرعة الانتهاء من مختلف المشروعات المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي وبما يسهم في سرعة دخولها الخدمة سعياً لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذه المشروعات، وخاصةً مشروعات الصرف الصحي في القري المصرية.
وخلال الاجتماع، قدم المهندس شريف الشربيني، عرضاً يتضمن الأهداف الاستراتيجية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي وخططه المستقبلية، مشيراً إلى أنه يتم العمل على التوسع في المشروعات المتكاملة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في هذا القطاع، وزيادة محطات تحلية مياه البحر، والتوسع في إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتحسين كفاءة محطات المعالجة القائمة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي المعالجة، بالإضافة إلى بناء قدرات العاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بكافة المستويات الوظيفية، وتفعيل المشاركة مع القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات هذا القطاع.
كما قدم المهندس شريف الشربيني، عرضاً لموقف المشروعات التي تنفذها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركاتها التابعة على مستوى الجمهورية، المقرر الانتهاء منها يونيو المقبل، وتشمل 57 مشروعاً بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، و76 مشروعاً يجرى تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، إضافة إلى 40 مشروعاً يجرى تنفيذها ضمن الخطة الاستثمارية للشركة.
كما أوضح وزير الإسكان، الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، المقرر الانتهاء منها يونيو المقبل، وتشمل، 14 مشروعاً لمياه الشرب، بإجمالي طاقة 250 ألف م3 يومياً، و12 مشروعاً لصرف صحي المدن، بإجمالي طاقة 73 ألف م3 يومياً، إضافة إلى 25 مشروعاً لصرف صحي المناطق الريفية.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، يعمل على تنفيذ عدد 51 مشروعاً للمياه والصرف، يشمل، 10 مشروعات لمياه الشرب، بطاقة 700 ألف م3 يومياً، وتخدم أكثر من 3.5 مليون نسمة، و11 مشروعاً لصرف صحي المدن، بطاقة 103 آلاف م3 يومياً، وتخدم 188 ألف نسمة، و30 مشروعاً لصرف صحي المناطق الريفية، بطاقة 52 ألف م3 يومياً، وتخدم 250 ألف نسمة، لافتاً إلى أنه جار التسليم الابتدائي لعدد 40 مشروعاً و6 محطات مٌعالجة بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وعن إجراءات وضوابط ترشيد استخدام المياه، أشار وزير الإسكان، إلى ما يتم في هذا الصدد من جهود لتنفيذ توجهات الدولة لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المائية، وذلك من خلال التوسع في تركيب العدادات لمختلف المنشآت، هذا إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية بما يسهم في نشر الوعي المائي، وصولاً لاستخدام المياه بشكل رشيد وبما يحافظ عليها من الهدر وترشيداً للاستهلاك.
جاء ذلك بحضور كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد اسماعيل، نائب وزير الإسكان، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة حياة كريمة لمیاه الشرب والصرف الصحی میاه الشرب والصرف الصحی المهندس شریف الشربینی وزیر الإسکان ألف م3 یومیا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.