تغير طفيف في العقود الآجلة لداو جونز بعد إغلاق المؤشر فوق 43000 للمرة الأولى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي، بعد أن أغلق مؤشر الأسهم القيادية عند مستوى قياسي.
أضافت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط 30 سهم 43 نقطة، أو 0.1%. كما تم تداول العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بالقرب من الخط الثابت.
تأتي هذه التحركات بعد يوم من النجاح في وول ستريت أدى إلى دفع مؤشر S&P 500 وداو جونز إلى مستويات قياسية جديدة خلال اليوم وإغلاق قياسي.
والجدير بالذكر أن مؤشر داو جونز أضاف أكثر من 200 نقطة ليغلق فوق مستوى 43000 نقطة للمرة الأولى.
قادت أسهم تكنولوجيا المعلومات مؤشر S&P 500 للارتفاع في الجلسة، مع إغلاق القطاع على ارتفاع بنسبة 1.4% تقريباً.
حصل السوق على زخم تصاعدي من ارتفاع سهم إنفيديا بنحو 2.4%، مما دفع محبوبة الذكاء الاصطناعي إلى إغلاق قياسي.
في السياق، قال سكوت كرونرت، استراتيجي الأسهم الأميركية في سيتي، في برنامج Closing Bell على قناة CNBC: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نعترف بأن مؤشر S&P 500 مبالغ في قيمته على الأقل إلى حد ما، إن لم يكن قليلاً". وتابع "لكن هذا يمكن أن يستمر طالما أن تدفق الأخبار يدعمه".
تحتل أرباح الشركات مركز الصدارة يوم الثلاثاء، مع بنك جولدمان ساكس وسيتي غروب وبنك أوف أميركا.
وسيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية حول التصنيع وتوقعات المستهلك. ومن المتوقع أن يلقي رئيس الفدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، ورئيس الفدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك ومحافظ البنك المركزي أدريانا كوغلر بتصريحات على مدار اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا تكنولوجيا المعلومات العقود الآجلة الذكاء الاصطناعي وول ستريت بنك محافظ البنك المركزى الاسهم الأسهم القيادية البيان لذكاء الاصطناعي جولدمان ساكس
إقرأ أيضاً:
استطلاع.. شركات ألمانيا تبحث خفض الوظائف في ظل التحديات الاقتصادية
ألمانيا – تعتزم الشركات في ألمانيا الاستغناء عن الكثير من الوظائف، حسب استطلاع أجراه معهد “إيفو” للبحوث الاقتصادية.
وأعلن المعهد اليوم الخميس أن الشركات في قطاعي الصناعة والتجارة على وجه الخصوص تميل حاليا إلى شطب وظائف بدلا من إجراء تعيينات جديدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال رئيس قسم الاستطلاعات في المعهد، كلاوس فولرابه: “لا يزال الوضع في سوق العمل متوترا”.
وذكر المعهد أن مؤشره لمناخ التوظيف يبلغ حاليا 93.4 نقطة، وكان يتجه نحو الانخفاض منذ سنوات مع بعض التقلبات وأحيانا بدونها مؤخرا.
وفي يناير الجاري أظهر المؤشر الآن انتعاشا طفيفا بمقدار نقطة واحدة. وعزا المعهد التطور الإيجابي إلى قطاع الخدمات، الذي ارتفع مؤشر التوظيف الخاص به بمقدار 3.4 نقطة لينتقل من المنطقة السالبة إلى الإيجابية مسجلا نقطة واحدة في المؤشر.
وبحسب معهد “إيفو”، يجرى البحث عن موظفين جدد في قطاعي السياحة وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وهو ما دفع المؤشر العام إلى الارتفاع.
وفي المقابل، تبدو الأمور أسوأ بكثير في قطاع الصناعة، حيث سجل مؤشر التوظيف الخاص بالقطاع سالب 22.8 نقطة، وهو أسوأ حتى من شهر ديسمبر الماضي.
ويعني الرقم أن نسبة الشركات التي تعتزم شطب وظائف أعلى بنحو 22.8% من نسبة تلك التي تعتزم توفير فرص عمل جديدة. وأشار المعهد إلى أنه لا توجد حاليا أي مؤشرات على التعافي في هذا القطاع.
وسجل المؤشر في قطاع التجزئة سالب 15.6 نقطة بسبب تراجع المزاج الاستهلاكي. وسجل قطاع البناء سالب 3.8 نقطة.
ويستند المؤشر إلى تقارير من حوالي 9500 شركة في قطاعات التصنيع والبناء وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات حول خطط التوظيف لديها للأشهر الثلاثة المقبلة.
المصدر: أ ب