ميلوني تطالب بضمانات لأمن القوات الإيطالية في لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، بضمانات لسلامة القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان، ضمن قوات حفظ السلام الدولية "يونيفل".
وقالت ميلوني أمام مجلس الشيوخ قبل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر الجاري: "نعتقد أن موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق".
واعتبرت أنه يعد "انتهاكا صارخا" لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، حسبما ما ذكرت وكالة رويترز.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، قد طالب، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
لكن القوات الأممية رفضت الانسحاب من مواقعها، واتهمت الجيش الإسرائيلي بتجاوز الخط الأزرق، واعتبرت أن وجوده يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.
و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.
ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.
وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.
وأضافت الدول، ومن بينها الهند وألمانيا: "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، مما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات".
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.
وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وآيرلندا وفرنسا بقوات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة تدين اقتحام قوات العدو الصهيوني مدارس القدس
الثورة نت/وكالات دانت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء ، اقتحام قوات الاحتلال “الصهيوني ” لمدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في القدس . واعتبرت الأمم المتحدة، اقتحام الاحتلال مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس المحتلة انتهاك لحرمة منشآت الأمم المتحدة.وفقا لما نقلته وكالة فلسطين اليوم كما أكدت، أن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في وسط تعليمي أثناء وجود الطلبة في الصفوف الدراسية أمر لا يمكن قبوله. وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني قد قال امس، إن اقتحام الشرطة الصهيونية الثلاثاء مدارس للأونروا في القدس وقلنديا والأمر بإغلاقها، “يشكل انتهاكًا للحق الأساسي في التعليم، وكذلك انتهاكًا لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها”.