بوابة الوفد:
2024-12-27@09:02:58 GMT

بقرة تدهس فتاة أثناء نزهة مع كلبها في بريطانيا

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

في حادثة مأساوية، توفيت ريبيكا موريس، البالغة من العمر 29 عامًا، بعد أن تعرضت للدهس من قبل بقرة أثناء قيامها بنزهة مع كلبها في حقول بالقرب من ريفردايل واي في ليتلثورب، ليسترشير، في مساء يوم 9 يوليو 2022.

التحقيق الذي أُجري في قاعة مدينة ليستر، أظهر أن ريبيكا أرسلت صورة لبقر في الحقل إلى والدتها قبل لحظات من الحادث، مع تعليق "cowz".

وعندما تأخرت في الرد على رسائل عائلتها، قام أفراد عائلتها بالذهاب إلى المنطقة للبحث عنها، ليجدوا أنها تعرضت لإصابات قاتلة.

وأشار الشاهد، المزارع غاي هوتون، إلى أنه هو وبعض السكان المحليين قدموا الإسعافات الأولية لريبيكا قبل وصول خدمات الطوارئ، لكن تم إعلان وفاتها في مكان الحادث.

وأوضح الطبيب الشرعي، ميخائيل بيغز، خلال التحقيق أن ريبيكا، المعروفة بألقابها العائلية "بيكي"، تعرضت لإصابات تتضمن آثار حوافر على صدرها وكتفها، مما أدى إلى إصابة في الكبد ونزيف داخلي.

وأضاف بيغز أن التقارير الطبية لم تظهر أي دليل على وجود شخص آخر متورط في الحادث، حيث كانت طبيعة الإصابات تتناسب مع الهجوم من قبل حيوان كبير مثل البقرة. وأكد أن عدد الإصابات لم يكن كبيرًا لدرجة تشير إلى أن القطيع بالكامل كان متورطًا، بل كان من المحتمل أن يكون الحادث قد وقع نتيجة مواجهة سريعة مع بقرة واحدة.

التحليلات السمية أظهرت أن ريبيكا كانت تحت تأثير مستوى "اجتماعي" من الكحول مع أدويتها الموصوفة، ولكن الطبيب بيغز أشار إلى أن تأثير ذلك كان "خفيفًا".

قبل بدء التحقيق، قال ديفيد موريس، والد ريبيكا، إن ابنته كانت "الشخص الذي يضيء الغرفة عندما تدخلها". وأضاف: "كانت فتاة رائعة، لطيفة، وذات قلب كبير، ودائمًا كانت تستمع للآخرين".

تظل هذه الحادثة تذكيرًا مأساويًا بخطورة التعامل مع الحيوانات الكبيرة في الطبيعة وكيف يمكن أن تكون اللحظات الأخيرة غير متوقعة.

IMG-20241015-WA0016

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حادثة مأساوية مدينة ليستر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».

وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».

وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».

مقالات مشابهة

  • كانت تعبر الطريق.. حبس سائق تسبب في مصرع سيدة دهسا بحدائق الأهرام
  • يقودها طالب.. سيارة ملاكي تدهس عاملًا في أكتوبر
  • إب .. اختطاف فتاة أثناء خروجها من المسجد
  • الشرطة تستردُّ دراجة نارية لسائحة هولندية تعرضت للسرقة في اربيل
  • فرنسا تنقذ 107 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش إلى بريطانيا
  • اعترافات عازف عود عراقي: هاجرت إلى بريطانيا حتى لا أعزف للدكتاتورية
  • خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
  • في بغداد.. انتحار فتاة وإنقاذ امرأة كانت مختطفة و مقيدة بالاصفاد
  • استغل وجودهما بمفردهما.. أقوال فتاة تعرضت لاعتداء جنسي على يد شاب بالدقي
  • إصابة فتاة بحروق بالغة أثناء إعدادها الطعام بالقليوبية