بقرة تدهس فتاة أثناء نزهة مع كلبها في بريطانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في حادثة مأساوية، توفيت ريبيكا موريس، البالغة من العمر 29 عامًا، بعد أن تعرضت للدهس من قبل بقرة أثناء قيامها بنزهة مع كلبها في حقول بالقرب من ريفردايل واي في ليتلثورب، ليسترشير، في مساء يوم 9 يوليو 2022.
التحقيق الذي أُجري في قاعة مدينة ليستر، أظهر أن ريبيكا أرسلت صورة لبقر في الحقل إلى والدتها قبل لحظات من الحادث، مع تعليق "cowz".
وأشار الشاهد، المزارع غاي هوتون، إلى أنه هو وبعض السكان المحليين قدموا الإسعافات الأولية لريبيكا قبل وصول خدمات الطوارئ، لكن تم إعلان وفاتها في مكان الحادث.
وأوضح الطبيب الشرعي، ميخائيل بيغز، خلال التحقيق أن ريبيكا، المعروفة بألقابها العائلية "بيكي"، تعرضت لإصابات تتضمن آثار حوافر على صدرها وكتفها، مما أدى إلى إصابة في الكبد ونزيف داخلي.
وأضاف بيغز أن التقارير الطبية لم تظهر أي دليل على وجود شخص آخر متورط في الحادث، حيث كانت طبيعة الإصابات تتناسب مع الهجوم من قبل حيوان كبير مثل البقرة. وأكد أن عدد الإصابات لم يكن كبيرًا لدرجة تشير إلى أن القطيع بالكامل كان متورطًا، بل كان من المحتمل أن يكون الحادث قد وقع نتيجة مواجهة سريعة مع بقرة واحدة.
التحليلات السمية أظهرت أن ريبيكا كانت تحت تأثير مستوى "اجتماعي" من الكحول مع أدويتها الموصوفة، ولكن الطبيب بيغز أشار إلى أن تأثير ذلك كان "خفيفًا".
قبل بدء التحقيق، قال ديفيد موريس، والد ريبيكا، إن ابنته كانت "الشخص الذي يضيء الغرفة عندما تدخلها". وأضاف: "كانت فتاة رائعة، لطيفة، وذات قلب كبير، ودائمًا كانت تستمع للآخرين".
تظل هذه الحادثة تذكيرًا مأساويًا بخطورة التعامل مع الحيوانات الكبيرة في الطبيعة وكيف يمكن أن تكون اللحظات الأخيرة غير متوقعة.
IMG-20241015-WA0016المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادثة مأساوية مدينة ليستر
إقرأ أيضاً:
أنصار نتنياهو يهاجمون أسيرة إسرائيلية سابقة بعد مقابلة إعلامية
تعرضت الأسيرة الإسرائيلية السابقة المجندة ليري ألباغ لحملة تحريض وتهديدات على الإنترنت أطلقها أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك إثر تصريحاتها العلنية التي حملت فيها رئيس الحكومة مسؤولية الإخفاق الأمني في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت ألباغ قد ظهرت في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" يوم الاثنين، وتحدثت خلالها عن تجربتها كأسيرة لدى حركة حماس عقب اختطافها من قاعدة نحال عوز العسكرية خلال عملية "طوفان الأقصى".
وخاطبت ألباغ نتنياهو مباشرة قائلة "أنت المسؤول عن كل ما حدث، وعليك إصلاح ما فعلته" في إشارة إلى تقاعسه عن منع الهجوم.
ردود فعل عنيفةوكانت ردود الفعل على تصريحات ألباغ عنيفة وسريعة، إذ أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن المجندة تلقت سيلا من الشتائم والتهديدات من حسابات داعمة لنتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وُصفت بـ"الخائنة" و"القذرة" حتى أن البعض طالب بـ"إعادتها إلى غزة".
وبسبب التهديدات، طلبت ألباغ من "كان" إزالة المقابلة من منصاتها، وهو ما استجابت له القناة لاحقا.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الهجوم على ألباغ جاء في معظمه من مجموعات مؤيدة لنتنياهو على فيسبوك، أبرزها "الأصدقاء الذين يحبون بنيامين نتنياهو" التي تضم أكثر من 90 ألف عضو.
إعلانواتهم بعض المعلقين ألباغ بتلقي أموال مقابل الإساءة لنتنياهو، كما اتهمها آخرون بالسعي إلى الشهرة والظهور السياسي.
حماس هي "العدو"ونشرت ألباغ بيانا -مساء الأربعاء- عبر حسابها على "إنستغرام" وكشفت فيه عن حجم الإساءة التي تعرضت لها. وقالت "قرأت التعليقات والتهديدات التي وصلتني والشتائم. أنا خائفة… لا من الردود نفسها، بل مما أصبحنا عليه كمجتمع".
وأضافت "كل هذا فقط لأنني قلت إن رئيس الوزراء مسؤول عن الإخفاق في 7 أكتوبر! لم أكن أتخيل أن أتلقى هذا الكم من الكراهية من داخل إسرائيل".
وتابعت باستنكار "يسخرون من وزني؟ هذا يعيد إليّ أصوات الخاطفين الذين اعتادوا على إهانتي يوميا. يتمنون لي الموت؟ وجهوا أمنياتكم تلك لحماس وليس لي".
كما شددت على أن العدو الحقيقي هو حماس، قائلة "حماس هي العدو، ولن أنسى ما فعلته لحظة. وأنا أريد الانتقام منها شخصيا".
وأشارت ألباغ إلى أن الانقسام الداخلي بإسرائيل بات أكثر خطرا من التهديدات الخارجية، مضيفة "لن ننتصر بهذه الطريقة. نحن بحاجة إلى الوحدة لمواجهة الأعداء، لا أن نمزق أنفسنا من الداخل".
مكالمة دعم من نتنياهومن جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع ألباغ ووالديها، وعبر عن تضامنه معها بعد الهجمات التي تعرضت لها عبر الإنترنت، مشيدا بـ"صمودها وشجاعتها خلال فترة الأسر".
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن "نتنياهو أعرب عن إعجابه بصمود ألباغ، وأكد أن الحكومة ستواصل جهودها لإعادة جميع الرهائن" كما أشار إلى رغبته في لقاء ألباغ وزملائها المفرج عنهم قريبا.
وكانت ألباغ واحدة من مجموعة من المجندات اللاتي أُسرن من قاعدة ناحال عوز خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبعد أسابيع من المفاوضات، أُفرج عن ألباغ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قبل أن تخرق إسرائيل الاتفاق وتستأنف حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني المدمر.
إعلان