دفاع المتهمين بفبركة السحر لـ مؤمن زكريا: النيابة استبعدت صاحب الاستوديو من الاتهام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال دفاع المتهمين بفبركة فيديو السحر الأاسود للاعب النادى الأهلي مؤمن زكريا، أن النيابة أحالت المتهمين الخمس، بتهمة واحده وهي نشر اخبار كاذبة، واستبعدت تهم النصب والابتزاز.
وأضاف دفاع المتهمين أن النيابة قد استبعدت المتهم السادس " ماهر" صاحب الاستوديو منذ بدأ التحقيقات، لعدم ثبوت تورطه في الواقعة
وتقدم محامي مؤمن زكريا خلال جلسة محاكمة المتهمين بفبركة سحر للاعب بادعاء مدني بمبلغ 100 ألف جنيه، وطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين بالتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي واصطناع تريند مزيف.
وحضر محمد زكريا شقيق مؤمن زكريا ثاني جلسات محاكمة المتهمين بفبركة سحر لشقيقه ويتولى شقيق اللاعب السابق الدفاع في القضية عن شقيقه.
وكان المتهم الأول قد قال في تحقيقات النيابة: إنه اشترك مع نجله وزوجته واثنين آخرين، في فبركة السحر للاعب الأهلي السابق مؤمن زكريا رغبة في الظهور في الترند ومن أجل المشاهدات.
دفاع مؤمن زكريا يدعي مدنيا ضد المتهمين بفبركة سحر للاعب بـ100 ألف جنيه بحضور شقيقه.. بدء جلسة محاكمة المتهمين في فبركة سحر مؤمن زكريا
وتابع أن آخرين اتفقوا على فبركة صورة لمؤمن زكريا ووضع دمية "عروسة" وعليها طلاسم غير مفهومة في المقابر، ثم تواصلوا مع أحد المقربين للأخير، وحضر اللاعب بالفعل لفك تلك الأعمال دون معرفته أنها واقعة مختلقة.
وعقب الجلسة السابقة قال محامي اللاعب مؤمن زكريا إنه طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، لافتًا إلى أن دفاع المتهمين طالب تأجيل القضية للاطلاع؛ وذلك نظرًا لأنه صدر قرار بإحالة المتهمين للمحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف أنه لم يدعِ مدني ضد المتهمين خلال الجلسة، إذ أن قرار التعويض سيكون في يد موكله اللاعب مؤمن زكريا.
كما أوضح محامي مؤمن زكريا أنه وَفقًا لتحقيقات النيابة العامة فإن المتهمين كونوا تشكيلًا عصابيًا بعد اتفاق المتهمة أمنية مع التربي عبر محادثاتهما عبر الواتساب، إذ أرسلا لبعضهما صورًا لموكله لطباعتها بغرض استخدامها في واقعة فبركة السحر والأعمال السفلية.
وأشار إلى أن الصور المتبادلة لموكله في محادثات المتهمين تم استخدامها بالفعل في أعمال السحر المفبركة.
واستكمل محامي مؤمن زكريا أن الحالة النفسية لموكله، تأثرت بعد هذه الواقعة؛ وذلك لأن المهمين استغلوا حالته المرضية من أجل تحقيق مشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤمن زكريا النصب المتهمین بفبرکة دفاع المتهمین مؤمن زکریا فبرکة سحر
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق.
مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوانليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟
هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن كلماته تصبح سهامًا تُحدّد المسار.. القائد ليس معصومًا، لكنه مُطالَبٌ دائمًا بما يفوق طاقة البشر.
محمد الشناوي، قائد الأهلي، وعملاق حراسة مرماه، حمل أمانة القيادة على كتفيه لسنوات، لكنه في لحظة غضب بعد خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي، خرج عن الإطار الذي ما دام احتضنه.. جاء الرد على أحد الجماهير من المدرجات، كأنه صرخة من قلبٍ مثقل بالإحباط، لكنه لم يكن مجرد رد، بل كان رسالة غير مقصودة بأن حتى الجبال قد تهتز عندما تضغط عليها الرياح.
فن التحكم في الذاتالقائد يواجه ليس فقط خصومه، بل نفسه أولًا! فالغضب حين يخرج عن السيطرة لا يكشف عن الضعف فقط، بل قد يجرّ معه صورة رسمها الزمن بصبرٍ وجهد، والشناوي لم يكن يومًا مجرد لاعب؛ هو قائد، وشخصية لا تقف عند حدود الميدان، لكن تلك اللحظة كانت شاهدة على صراع داخلي بين إنسانية القائد ومثالية الصورة التي يريد الجميع أن يراها.
من وجهة نظري أن الحياة دائمًا تمنح فرصة للتصحيح، والقائد الحقيقي هو من يعيد الإمساك بزمام الأمور.. محمد الشناوي سيبقى قائدًا، لكنه اليوم أمام فرصة ليُعيد تعريف قيادته، ويثبت أن لحظات الانفعال ليست النهاية، بل بداية لرحلة أعمق في فن التحكم بالذات.
في النهاية، أرى أن القائد قد يغضب، لكن قوته الحقيقية تكمن في قدرته على تحويل ذلك الغضب إلى وقودٍ للمضي قدمًا، دون أن يُحرق من حوله.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا