المطران مار أفرام يوسف يستقبل وفداً من جمعية الكتاب المقدس ويشيد بدورهم في خدمة كنيسة العراق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران مار أفرام يوسف عبا، رئيس أساقفة بغداد للسريان الكاثوليك، اليوم في دار المطرانية، نبيل اعميش، مسؤول منظمة جمعية الكتاب المقدس في العراق والأردن، والوفد المرافق له، وذلك في لقاء يعزز التعاون بين الكنيسة والمنظمات الداعمة لها.
وخلال اللقاء، عبّر المطران مار أفرام عن شكره وتقديره الكبير لمسئول الجمعية والجهود التي تبذلها جمعية الكتاب المقدس في دعم الكنيسة في العراق، لا سيما من خلال توفير الكتب المقدسة والموارد التعليمية التي تسهم في نشر الوعي الديني وتعزيز الإيمان بين أبناء الكنيسة.
كما أشاد بدور الجمعية في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للسريان الكاثوليك في العراق، معبراً عن أمله في استمرار هذا التعاون المثمر لخدمة الكنيسة والمجتمع و من جانبه.
أعرب نبيل اعميش عن شكره المطران على حسن الاستقبال والدعم المتبادل، مؤكدًا التزام الجمعية بمواصلة تقديم العون والمساعدة لمختلف الفئات المجتمعية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الكنيسة والمسيحيين في العراق.
و اللقاء كان فرصة لتبادل الآراء حول سبل تعزيز الشراكة بين الكنيسة والمنظمات الداعمة، وذلك بهدف تعزيز الروحانية والتربية الدينية في المجتمع العراقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبناء الكنيسة التربية الدينية التعاون المثمر الحفاظ على الهوية الثقافية فی العراق
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل وفد «كنائس من أجل السلام» ويشيد بموقف جنوب إفريقيا تجاه عدوان غزة
استقبل فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
قال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر، مؤكِّدًا ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم فضيلته أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني"، مشدِّدين على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.