بعد قطع العلاقات.. رئيس نيكاراغوا يشبه نتانياهو بـ "هتلر"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شبه رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالديكتاتور النازي أدولف هتلر، ووصفه بأنه "ابن الشيطان".
وفي فاعلية بمناسبة الذكرى الـ 45 لتأسيس شرطة نيكاراغوا، وصف أورتيغا أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "ابن هتلر".
وقال رئيس البلد اللاتيني "إنه أمر لا يصدق كيف يوجد على رأس حكومة إسرائيل رئيس وزراء هو ابن الشيطان".
وأوضح أورتيغا أنه يشبه نتانياهو بهتلر "لأنه ينفذ سياسة إرهاب في الشرق الأوسط"، مضيفاً "إنه هتلر، نعم، رئيس وزراء إسرائيل هو هتلر...ويدعو إلى تدمير الشعوب".
Daniel Ortega compara a Benjamín Netanyahu con Hitler y lo llama «hijo del demonio» https://t.co/6jgIpWOPRQ
— Ultima Hora Mallorca (@UHmallorca) October 15, 2024وقطعت حكومة نيكاراغوا يوم الجمعة الماضي، علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل تضامناً مع فلسطين، وبعد مرور "عام على استمرار ارتكاب الإبادة الجماعية المتوحشة من قبل الحكومة الفاشية، والإجرامية في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وجاء في بيان صدر عن الحكومة أنه "تضامناً مع شعب وحكومة فلسطين وكل الشعوب التي تعاني من الدمار والوحشية، وبما يتماشى تماماً مع القانون الدولي، والاتفاقيات التي تحكم العلاقات المتحضرة بين دول وحكومات العالم، تقطع حكومة نيكاراغوا شتى أشكال علاقتها الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيكاراغوا زيلينسكي نتانياهو فلسطين عام على حرب غزة نيكاراغوا نتانياهو زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
أول تظاهرات في المدن الأمريكية ضد سياسات ترامب.. ارفضوا أمريكا الفاشية
خرج متظاهرون ضد سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عواصم الولايات وشوارع المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في أول عمل منظم للمعارضة على مستوى البلاد منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي.
وحمل المحتجون لافتات تجمل عبارات مثل "لم يصوت أحد لماسك" و"اعتقلوا إيلون ماسك" في مدن متعددة
وكانت الاحتجاجات جزءا من حركة "50501"، التي دعت، بحسب موقعها الإلكتروني، إلى التظاهر في 50 ولاية في 50 عاصمة في يوم واحد، ضد "السياسات القمعية وتآكل الحريات".
اظهار ألبوم ليست
وتعد الحركة هي أول احتجاج حاشد ضد ترامب، الذي تولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني ووقع منذ ذلك الحين على سلسلة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل، بما في ذلك حظر سياسات الهادفة إلى التنوع والمساواة وإدماج جميع الفئات في الحكومة، ومحاولة إنهاء المواطنة بالولادة وتوسيع نطاق الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين.
وتظاهر الآلاف من المحتجين أمام مباني الكابيتول بالولايات وحملوا اللافتات مثل "ارفضوا أمريكا الفاشية" و"انقلاب".
كما عبر المتظاهرون في عدة مدن عن معارضتهم لإيلون ماسك المقرب من ترامب، والذي يقول البيت الأبيض إنه "موظف حكومي خاص".
وحمل محتجون لافتات تجمل عبارات مثل "لم يصوت أحد لماسك" و"اعتقلوا إيلون ماسك" في مدن متعددة.
كما نظم آلاف الأشخاص مظاهرات في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك وسط مدينة لوس أنجلوس، احتجاجا على خطط الترحيل الجماعي للمهاجرين التي وضعها ترامب.
وذكرت وكالة “أسوشيتتد برس” الأمريكية، أن المحتجين تجمعوا في شارع أولفيرا التاريخي في لوس أنجلوس، والذي يعود تاريخه إلى فترة الحكم الإسباني والمكسيكي، قبل التوجه إلى مبنى البلدية، مطالبين بإصلاح الهجرة وحملوا لافتات تحمل شعارات مثل لا أحد غير قانوني.
وأغلق المتظاهرون جميع مداخل الطريق السريع 101، ما تسبب في ازدحام حركة المرور في كلا الاتجاهين وعلى الشوارع السطحية.
وجلس المتظاهرون في الحارات، بينما وقفت مجموعة من ضباط دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا، فيما قال الملازم مات جوتيريز من دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا إن الأمر استغرق أكثر من 5 ساعات لإعادة فتح الطريق السريع بالكامل.
واحتج مئات الأشخاص في مدينة ريفرسايد، حيث ذكرت مجموعة أخبار جنوب كاليفورنيا أن سائقي السيارات المارة أطلقوا أبواق سياراتهم وهتفوا دعمًا للمتظاهرين الذين لوحوا بالأعلام.