عقوبات أسترالية على 5 كيانات بسبب برنامج طهران الصاروخي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية، يوم الثلاثاء أنها تستهدف 5أفراد إيرانيين بفرض عقوبات على خلفية برنامج طهران الصاروخي.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في بيان إن العقوبات المالية وحظر السفر استهدفا مديرين اثنين ومسؤولاً كبيراً في منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، ومدير مجموعة الشهيد باقري الصناعية، والمدير التجاري لمجموعة الشهيد همت الصناعية.
وقالت وونغ: "يشكل برنامج الصواريخ الإيراني تهديداً حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي".
استرالیا چند تن از مسئولان برنامه موشکی جمهوری اسلامی را تحریم کرد https://t.co/u1yVUXY1zZ
— VOA Farsi صدای آمریکا (@VOAfarsi) October 15, 2024وأشارت الوزيرة إلى إطلاق إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) أكثر من 180 صاروخاً باليستياً ضد إسرائيل، فيما قالت طهران إنه رد على اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأمين عام حزب الله، حسن نصر الله.
ووصفت وونغ الهجوم بأنه "تصعيد خطير زاد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع".
وقالت وونغ: "يواصل وكلاء إيران شن هجمات يومية في جميع أنحاء المنطقة، باستخدام صواريخ ومعدات عسكرية أخرى قدمتها إيران."
وأضافت: "تسليم إيران صواريخ باليستية لروسيا الشهر الماضي لدعم حربها ضد أوكرانيا يعزز الدور المزعزع للاستقرار الذي تلعبه إيران".
????URGENT: DEMAND SANCTIONS ON ISRAEL????
As Israel bombs Palestinian refugees in Deir El-Balah and starves people in northern Gaza, Australia stays silent… and sanctions Iran instead.
This hypocrisy is a disgrace. Australia’s silence is complicity in genocide.
Email your MP,… pic.twitter.com/VGx8GvaClJ
وتدعم إيران شبكة من الجماعات المسلحة والجماعات السياسية التي تشمل حزب الله في لبنان، وحركة حماس الفلسطينية، والميليشيات الحوثية في اليمن، وجميعها شنت هجمات ضد إسرائيل.
وأشارت وونغ إلى أن العقوبات تفرض إلى جانب عقوبات من الشركاء الدوليين بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضحت الوزيرة أن حكومتها، التي تولت السلطة في عام 2022، فرضت حتى الآن عقوبات على نحو 200 فرد وكيان مرتبطين بإيران بسبب "أفعالها المتهورة والمزعزعة للاستقرار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزيرة الخارجية إسرائيل وكلاء إيران العقوبات الوزيرة إيران وإسرائيل إيران أستراليا
إقرأ أيضاً:
سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق
أعلن السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، اليوم ، أن السفارة الإيرانية في دمشق ستستأنف عملها قريبا، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ولفت أكبري في مقابلة مع قناة إيرانية إلى أنه "قبل وصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق، نهب مجهولون مدينة دمشق بما في ذلك مبنى سفارتنا".
وأوضح السفير الإيراني أن "هيئة تحرير الشام تقوم بتأمين سفارتنا ووعدت باستئناف عملنا القنصلي بدمشق".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول إيراني كبير أن طهران منفتحة على الحوار مع المعارضة التي استلمت السلطة في سوريا، وقد أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة مع عدد من فصائلها.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤول كبير في طهران: "أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة للتواصل مع بعض المجموعات في قيادة المعارضة السورية، إيران منفتحة على الحوار المباشر مع القيادة السورية الجديدة لمنع أي مسار عدائي بين البلدين".
ويأتي ذلك بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد، الذي وصل مع أفراد عائلته لاحقا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا اللجوء والحماية.
انفجارات عنيفة تهز حماة وحمص نتيجة غارات جوية إسرائيلية
أفادت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بأن انفجارات عنيفة هزت محافظتي حماة وحمص وسط سوريا، ناجمة عن غارات جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات عدة مواقع عسكرية يُعتقد أنها تضم مخازن أسلحة ومراكز لوجستية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة، بينما سُمعت أصوات الانفجارات على نطاق واسع في المناطق المجاورة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المدنيين.
من جهته، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الغارات، وهو ما يتماشى مع سياستها المعتادة بعدم تأكيد أو نفي الضربات التي تنفذها داخل الأراضي السورية.
وتأتي هذه الغارات في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات أمنية متسارعة، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة المعارضة السورية المسلحة على العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة دمشق، ويُعتقد أن إسرائيل تسعى عبر هذه الضربات إلى منع نقل أسلحة متطورة أو تعزيز نفوذ القوى المدعومة من إيران في سوريا، لا سيما بعد التغيرات الأخيرة على الأرض.
في السياق نفسه، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الغارات تركزت على مواقع يُعتقد أنها تابعة لفصائل موالية لإيران، التي تُعتبر أحد أبرز حلفاء النظام السوري السابق، ورغم الغموض الذي يكتنف طبيعة الأهداف، فإن المراقبين يرون أن الضربات تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية لمنع أي تموضع عسكري جديد قد يشكل تهديدًا لأمنها.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها محافظتا حماة وحمص لغارات جوية إسرائيلية، حيث سبق أن استهدفت إسرائيل مرارًا مواقع تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتأثير التحولات السياسية والعسكرية في سوريا على ميزان القوى في المنطقة.