قللوا ملح وسكر.. 4 عادات يومية تدمر صحة الكلى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم العامة، وتعمل كمرشحات طبيعية، تضمن الحصول على التغذية المناسبة والتخلص من السموم الضارة، فمن خلال الحفاظ على توازن جيد بين الماء والملح والمعادن الأساسية، تساهم الكلى أيضًا في تنظيم ضغط الدم والوقاية من مجموعة من الأمراض المزمنة، ولكن، مع نمط الحياة غير الصحي، يمكن أن تتعرض الكلى للخطر، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري وأمراض القلب.
وتظهر الأعراض المرتبطة بضعف وظائف الكلى، مثل التبول المفرط، التعب المستمر، انتفاخ العينين، والحكة، وقد تشير إلى ضرورة تغيير العادات اليومية، وفيما يلي تقدم لكم "البوابة نيوز" بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة الكلى، وفقًا لما تم نشره بموقع "تايمز أوف انديا"
1- شرب كمية قليلة من الماء
يعد الحفاظ على الترطيب الجيد للجسم أمرًا حيويًا لصحة الكلى، فإذا كنت تتجنب شرب الماء، فقد تواجه الكلى صعوبة في تصفية الفضلات من الدم وإخراج السموم عبر البول، وكذلك عدم شرب الماء بشكل كافٍ قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، لذا من المهم التأكد من شرب كميات كافية يوميًا.
2- التدخين
يعتبر التدخين من العادات الضارة التي تؤثر سلبًا على الكلى، فهو يبطئ تدفق الدم إلى الكلى، مما يقلل من قدرتها على تصفية السموم، وعلاوة على ذلك، يزيد التدخين من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وسرطان الكلى، فالإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من هذه المخاطر بشكل كبير.
3- الإفراط في تناول الملح
يحتوي الملح على اليود، الذي يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ويضر بالأوعية الدموية في الكلى، فعندما يكون تناول الملح مرتفعًا، يصبح من الصعب على الكلى القيام بوظائفها بكفاءة، ولذلك تقليل كمية الملح في النظام الغذائي يمكن أن يحمي الكلى ويساعدها على العمل بشكل أفضل.
4- الإفراط في تناول السكر
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى السمنة ومرض السكري، وهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض الكلى، فارتفاع مستويات السكر في الدم قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤثر على وظائفها، ولذلك تقليل تناول السكر يُعتبر خطوة هامة للحفاظ على صحة الكلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الامراض المزمنة التخلص من السموم أمراض القلب تدفق الدم حصوات الكلى سرطان الكلى صحة الكلى وظائف الكلى صحة الکلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الثوم وعلاقته بمرض السكري!
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تتطلب إدارة دقيقة ورعاية مستمرة. على الرغم من عدم وجود طعام يمكنه علاج السكري بمفرده، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يُمكن أن تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم. ومن بين هذه الأطعمة، الثوم، الذي يُعتقد أن له دوراً في خفض مستويات السكر في الدم.
يحتوي الثوم على مركب يُدعى الأليسين (Allicin) بالإضافة إلى مركبات كبريتية أخرى، وهذه المواد يُمكن أن تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم. وفقًا لاستعراض للأبحاث نشر في مجلة Primary Care Diabetes عام 2019، تبين أن تناول الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والسكر التراكمي في الدم. ويُظهر البحث أيضاً أن الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن مكملات الثوم يمكن أن تساعد في تخفيف مقاومة الإنسولين وتحسين مستوى السكر في الدم بعد الأكل. دراسة نشرت في مجلة International Journal of Nutrition Sciences عام 2018، أشارت إلى أن تناول مكملات الثوم أو الثوم الطازج يمكن أن يقلل من مقاومة الإنسولين ومستوى السكر في الدم بالإضافة إلى تحسين مستويات الدهون في الدم.
مع ذلك، يجب دائمًا على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظامهم الغذائي. يمكن أن يسبب تناول الثوم بعض الآثار الجانبية مثل رائحة فم كريهة، وحرقة في المعدة، وغثيان، وزيادة في الغازات، وإسهال. ويجب تجنب تناوله قبل الجراحة لتجنب مضاعفات النزيف.
في النهاية، يُعتبر الثوم خيارًا طبيعيًا يمكن أن يكون مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي لمرضى السكري. ولكن يجب أن يتم استخدامه بحذر وبنصيحة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي تأثيره على مستويات السكر في الدم إلى تعارض مع العلاجات الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب.
الثوم هو نبات عشبي يُستخدم على نطاق واسع في العديد من الأطعمة والأطباق حول العالم. يتميز الثوم بنكهته القوية والمميزة، وقد تمت دراسة فوائده وأضراره على الصحة بشكل وافٍ. إليك بعض الفوائد والأضرار المحتملة لتناول الثوم:
فوائد الثوم:
تحسين صحة القلب:يُعتقد أن تناول الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز جهاز المناعة:يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
تأثيرات مضادة للأكسدة:يحتوي الثوم على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم.
خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات:يُعتقد أن الثوم له تأثير مضاد للبكتيريا والفطريات، ويمكن استخدامه في بعض الحالات للمساعدة في مكافحة العدوى.
تحسين صحة الجهاز الهضمي:بعض الأبحاث تشير إلى أن الثوم يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل مثل الانتفاخ والغثيان.
أضرار الثوم:
رائحة فم كريهة:تناول الثوم يمكن أن يتسبب في رائحة فم كريهة ورائحة للجسم. هذا قد يكون مزعجًا للبعض.
مشاكل في المعدة:يُمكن أن يتسبب الثوم في تهيج المعدة ومشاكل هضمية مثل الحرقة والغثيان.
تفاعلات دوائية:يجب أن يُتخذ الحذر عند تناول الثوم مع بعض الأدوية، حيث يمكن أن يتداخل مع تأثير بعض الأدوية مثل أدوية الدم.
اضطرابات النزيف:يُعتقد أن تناول الثوم قد يزيد من خطر النزيف، لذا يجب تجنبه قبل الجراحة.
تأثيرات تحسسية:بعض الأشخاص قد يكونون عرضة للتحسس من الثوم، مما يمكن أن يتسبب في آثار جانبية.
يرجى ملاحظة أن فوائد الثوم قد تختلف من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظام غذائي خاص، خصوصًا إذا كنت تعاني من حالة صحية معينة أو تتناول أدوية.